المشاريع الأسرية تسعى للتنمية المستدامة… رئيسة دائرة المرأة الريفية بحمص لـ«غلوبال»: خطة لافتتاح خمس قرى تنموية قريباً
خاص حمص – زينب سلوم
حققت مشاريع المرأة الريفية والمشاريع الأسرية تحسناً في دخل آلاف العائلات المستفيدة في ريف محافظة حمص، كما عملت على تنفيذ رؤى وتوجهات الحكومة لدعم التنمية الريفية، وتحقيق تمكين المرأة في الريف ليكون ذلك منطلقاً لتمكينها في جميع القطاعات، وذلك عبر الاهتمام بالمشاريع الزراعة الأسرية وما يتعلق بها من أعمال، ومشاريع التصنيع الزراعي، وصولاً إلى تأمين صالات بيع مباشرة لتلك المنتجات من المنتج إلى المستهلك مباشرة، وتمكين منتجاتهم من الانسياب بالأسواق من خلال ضمان الجودة والنوعية وكسر حلقات التوزيع.
وأكدت المهندسة مرام الطويل رئيسة دائرة التنمية الريفية بحمص لـ«غلوبال»، استمرار عمل المشاريع الأسرية، ومتابعة عمل وحدات التصنيع الغذائي الموجودة في المحافظة، والمنتشرة ضمن مناطق (رباح – تل الشور – كفرنان – دير بعلبة).
ولفتت إلى أن جميع منتجات الأسر الريفية تخضع للإجراءات والمواصفات، ما يضمن تسويقها وقبولها من مديرية حماية المستهلك، وجميع الجهات الرقابية المشرفة على الأسواق والمنتجات الغذائية، مؤكدةً بأنه يتم التنسيق بين دائرة التنمية الريفية ومديرية التجارة الداخلية، عبر تشكيل لجنة مشتركة لضبط وتحديد ومراعاة المواصفات القياسية لكل منتج من منتجات الريفية بشكل دقيق.
من جهةٍ ثانية، أكدت الطويل بأن المنتجات الأسرية تُباع ضمن السوق المحلية فقط، إلا أنه يتم العمل والتنسيق لإيجاد خطط لتصديرها وفق المواصفات العربية والعالمية في الأسواق الخارجية، ولاسيما أنها تتمتع بقدرة عالية على التنافسية في جميع الأسواق التصديرية.
أما بالنسبة لواقع صالات منتجات الأسر الريفية الحالي فقد أوضحت رئيسة الدائرة أن الصالات المتواجدة في المحافظة تتركز في صالة الحديقة البيئية، خلف محطة الشعلة – وصالة المخرم – وسوق تلبيسة، موضحةً بأن صالة سوق تلبيسة متوقفة عن العمل حالياً بسبب تعرّضها للسرقة عدّة مرات، وسيجري نقلها إلى مكان آخر.
وتتنوع معروضات تلك الأسواق من منتجات الصناعات الغذائية بمختلف أنواعها، وكل منتج يحمل ملصق، أو علامة مسجلة(ريفية) والذي يتم اعتماده من وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي أصولاً.
كذلك أكدت المهندسة الطويل مواظبة الدائرة على إقامة برامج تدريبية بصورة مستمرة تُعنى بالصناعات الغذائية الزراعية وما يتصل بها سواء خلال العام الحالي، وحتى ضمن خطة التدريب للعام القادم، بما يتناسب مع مخرجات ملتقى تطوير القطاع الزراعي وخصائص المنتجات الزراعية والتراثية لكل منطقة.
وفي سياقٍ آخر، لفتت لوجود جهود حثيثة للمضي بتنفيذ نموذج القرى التنموية في جميع المحافظات، وبالنسبة لمحافظة حمص فقد تم ترشيح خمس قرى تنموية، حيث تم اختيار قرية عين حسين شمالي في منطقة المشرفة ليتم بدء خطوات العمل فيها بعد دراسة واقعها الاجتماعي والاقتصادي.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة
