مكافأة تشجيعية لمزارعي التبغ من أصناف الإكسترا والممتاز والأول… مدير البحث العلمي في المؤسسة لـ«غلوبال»: بين 30- 60% نسبة الزيادة في الأسعار سنوياً

خاص دمشق – بشرى كوسا

بناء على توصيات اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء المتضمنة زيادة أسعار شراء محصول التبغ من الفلاحين لصالح المؤسسة العامة للتبغ للعام 2023- 2024، ارتفعت أسعار شراء التبوغ بين 500- 1000 ليرة لكل صنف.

مدير الزراعة والبحث العلمي في المؤسسة العامة للتبغ أيمن قره فلاح أكد لـ«غلوبال» بأنها عبارة عن مكافأة تشجيعية للمزارعين لتقديم التبغ بمواصفات جيدة للمؤسسة، وذلك نتيجة ارتفاع تكاليف العملية الإنتاجية حيث تمت زيادة نحو ألف ليرة على سعر التبغ الإكسترا والممتاز، و500 ليرة على سعر النوع الأول والجيد.

ووفقاً لتوصية اللجنة الاقتصادية تصبح أسعار شراء التبوغ من الفلاحين لكل كيلو غرام كمايلي: شك البنت من درجة الإكسترا 10500 ليرة وكان سعره 9500 ليرة، والدرجة الأولى أصبح 8800 ليرة للكيلو، والتنباك درجة الإكسترا 8500 ليرة للكيلو و6800 ليرة للدرجة الأولى، و صنف بصما ب 11500 ليرة للدرجة الإكسترا، و9300 ليرة للدرجة الأولى، وبريليب ب 10500 ليرة للدرجة الإكسترا و7800 ليرة للدرجة الأولى.

كما حددت سعر كيلو الـ(برلي) ب 8300 ليرة للإكسترا و6500 للدرجة الأولى، وكاتريني الدرجة الإكسترا ب 10500 ليرة، و8100 للدرجة الأولى، والفرجينيا من درجة إكسترا ب 9300 ليرة و7200 ليرة للدرجة الأولى.

وأوضح فلاح بأن هناك لجنة تشكل سنوياً
تعمل على أن دراسة تكاليف الإنتاج من قبل لجنة تشكل سنوياً بعد نهاية الموسم، وترفع توصياتها عن طريق وزارة الصناعة  إلى مجلس الوزراء، ووفقاً للقرار 842 الصادر في شهر أيار الماضي الصادر عن وزارة الصناعة فقد صدرت التسعيرة للعام الحالي.

وبين فلاح بأن المؤسسة تأخذ بعين الاعتبار كافة بنود التكلفة سواء أجرة العامل أم الشك أم التعليق على المنشر وكذلك أجور النقل وغيرها أثناء وضع التسعيرة، مضيفاً: إنه خلال الخمس السنوات الأخيرة بلغت الزيادة في الأسعار بنسبة تتراوح بين 30- 60% من مختلف الأصناف سنوياً، كما أن الزيادة الأخيرة بلغت نسبتها بنحو 40- 50%.

وحول التقديرات النهائية لكميات الإنتاج للموسم الحالي، أوضح فلاح بأنها أقل من العام الماضي، والتي بلغت 4 ملايين و200 ألف كيلو.

وتابع فلاح: تبدأ عمليات شراء محصول التبغ اعتباراً من 20/9 ولغاية الشهر الثالث العام الذي يليه بدءاً من الأصناف الجبلية والسهلية والساحلية، حيث يتم شراء المحصول من مراكز التجمع في القرى على نفقة المؤسسة و إرساله إلى مستودعات التخزين، كما تقدم المؤسسة للفلاح العبوة والأسمدة والأدوية والمبيدات الفطرية بأسعار مقبولة.

وحول الأصناف الأكثر إنتاجاً، أكد فلاح بأنه شك البنت الأكثر إنتاجاً في المنطقة الساحلية، وفي المناطق الجبلية يعد صنف البصما الأكثر إنتاجية، والبرلي والفرجينيا في المناطق السهلية التي تزرع في منطقة الغاب بشكل كبير، ويحتاج صنف الفرجينيا لكميات كبيرة من الماء والأسمدة ويدخل في مزيج السجائر بنسبة كبيرة.

وختم فلاح بالتأكيد على أن المخازين الموجودة تكفي حاجة المؤسسة وفق خطة الإنتاج الحالية لإنتاج كافة أنواع الدخان الوطني.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة