خبر عاجل
الذهب مستمر في تحطيم الأرقام القياسية محلياً… محلل مالي لـ«غلوبال»: بتنا أقرب إلى سعر 3 آلاف دولار للأونصة بعد تحديد موعد التسجيل… عضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق لـ«غلوبال»: توزيع مازوت التدفئة اعتباراً من الشهر المقبل والأولوية للمناطق الباردة أرقام فلكية لأجور قطاف وتخزين التفاح… رئيس اتحاد فلاحي السويداء لـ«غلوبال»: تأخر صدور التسعيرة انعكس سلباً على واقع المحصول كندا حنا في عمل جديد بعنوان “عن الحُبّ والموت” من إخراج سيف الدين سبيعي تدهور سرفيس على طريق دير الزور الميادين… مدير مشفى الأسد لـ«غلوبال»: وفاة شخص وإصابة 9 آخرين بينهم أطفال ونساء وفاة لاعب منتخب سورية لكرة السلة غيث الشامي درجات حرارة ادنى من المعدل… الحالة الجوية المتوقعة هل باتت الحلاقة من الكماليات ودخلت في بازار “الفشخرة”… رئيس جمعية المزينين بدمشق لـ«غلوبال»: التسعيرة الجديدة عادلة تركة ثقيلة وحياة المواطن على المحك! الركود يهزم الأسواق وانخفاض في كميات الإنتاج… الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان لـ«غلوبال»: العزوف عن الشراء ساهم في ثبات الأسعار
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية يدفع أهالي للمطالبة بقروض أو التساهل بموضوع اللباس… مصدر في حماية المستهلك بدمشق لـ«غلوبال»: سنكثّف الجولات على الأسواق

  
خاص دمشق – مايا حرفوش

مع اقتراب موعد افتتاح المدارس، لعل أكثر ما يشغل بال وتفكير أهالي الطلاب كيف سيؤمنون مستلزمات المدرسة لأبنائهم في ظل الارتفاع الكبير بأسعارها، فمن لديه ولد واحد بالمدرسة يحتاج من دون مبالغة لسحب قرض لإكسائه، فما بالك بالذي لديه أكثر من طالب.

وخلال جولة لمراسلة «غلوبال» على عدد من الأسواق بدمشق، تبين بأن سعر الحقيبة المدرسية العادية يتراوح بين 60 ألف و 100 ألف ليرة، فيما يتجاوز سعر الحقيبة الجيدة ال200 ألف.

أما أسعار الدفاتر السلك فتبدأ أسعارها من 4500 ليرة للواحد منها، ويزيد بحسب عدد الصفحات والنوعية والتجليد الخارجي ليصل لأرقام خيالية، بالمقابل سجلت أسعار الدفاتر العادية 3000 ليرة للواحد منها.

وتتراوح أسعار أقلام الحبر والرصاص ما بين 1000– 4000 ليرة للواحد منها، وسعر كل من الممحاة الصغيرة والمبراة (نوع سيىء) 2000 ليرة.

وإذا ما انتقلنا إلى أسعار الألبسة والأحذية المدرسية فهي الفلكية بالنسبة لشريحة كبيرة من المواطنين، إذ تتراوح سعر الصدرية المدرسية للمرحلة الابتدائية ما بين 50 ألفاً و80 ألف ليرة، وسعر اللباس المدرسي للمرحلتين الثانوية والإعدادية  المؤلف من قميص وبنطال فيتراوح ما بين 150 ألفاً و200 ألف ليرة، طبعاً المقصود هنا نوع القماش العادي، لننتقل بعدها إلى أسعار الأحذية والتي يبدأ سعر النوع العادي منها من 75 ألف ليرة.

عدد من المواطنين أكدوا لـ«غلوبال»بأنهم أمام هذا الارتفاع الكبير بأسعار المستلزمات المدرسية سيواجهون صعوبة كبيرة إن لم نقل استحالة لتأمينها، وطالب البعض منهم بضرورة أن تتساهل الإدارات المدرسية فيما يتعلق باللباس المدرسي وذلك لتخفيف الأعباء عن ذوي الطلاب.

كذلك اقترح بعض الأهالي أن تتم إتاحة قروض ميسرة وبلا فوائد لمساعدة المواطنين لتأمين المستلزمات المدرسية.

واستغرب عدد كبير ممن التقيناهم غياب المبادرات الإنسانية من الجمعيات والهيئات الإغاثية والمجتمعية على غرار تلك التي سادت في العام الماضي وساعدت الكثير من الأسر على تلبية احتياجات أبنائهم المدرسية.

من جهته، أكد أحد أصحاب المكتبات أن أسعار القرطاسية ارتفعت بنسبة 80 بالمئة خلال شهر الجاري، وتضاعفت عن العام الماضي بنسبة 200 بالمئة، مشيراً إلى أن الأسعار تتقلب بشكل مفاجئ وهذا ما انعكس على الحركة التي باتت ضعيفة بصورة كبيرة، معتبراً بأن أزمة المستلزمات المدرسية تتفاقم في بداية كل عام دراسي.

وأشار إلى أن تكلفة قرطاسية لتلميذ في مرحلة التعليم الأساسي تتراوح ما بين 300-500 ألف ليرة، داعياً أصحاب المكتبات إلى البيع بالحد الأدنى من الربح لمساعدة الأهالي وخاصة في هذه الفترة.

صاحب مستودع أدوات مدرسية توقع أن يتحرك الطلب خلال الأسبوع القادم ويحدث ضغط كبير على الأسواق خلال هذه الفترة، لافتاً إلى أن 80 بالمئة من القرطاسية مستوردة وهذا سيفاقم الكارثة، أما بالنسبة للجودة فباتت تتراوح من الأدنى للأعلى لتلبية كل الاحتياجات وذلك بسبب الغلاء الفاحش.

بدوره أوضح مصدر خاص في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق لـ«غلوبال» بأنه بالتزامن مع قرب افتتاح العام الدراسي الجديد تم توجيه عناصر المديرية لتكثيف جولاتهم على الأسواق، مؤكداً بأنه تتم مراقبة أسعار جميع المستلزمات المدرسية دون استثناء.

وأكد بأنه ينبغي على الباعة حيازة الفواتير النظامية والتي يتم تدقيقها من قبل عناصر حماية المستهلك، كما تم التأكيد على كافة الباعة ومن ضمنهم الذين يبيعون المستلزمات المدرسية بضرورة الإعلان عن الأسعار ووضعها بمكان واضح.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *