خبر عاجل
الذهب مستمر في تحطيم الأرقام القياسية محلياً… محلل مالي لـ«غلوبال»: بتنا أقرب إلى سعر 3 آلاف دولار للأونصة بعد تحديد موعد التسجيل… عضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق لـ«غلوبال»: توزيع مازوت التدفئة اعتباراً من الشهر المقبل والأولوية للمناطق الباردة أرقام فلكية لأجور قطاف وتخزين التفاح… رئيس اتحاد فلاحي السويداء لـ«غلوبال»: تأخر صدور التسعيرة انعكس سلباً على واقع المحصول كندا حنا في عمل جديد بعنوان “عن الحُبّ والموت” من إخراج سيف الدين سبيعي تدهور سرفيس على طريق دير الزور الميادين… مدير مشفى الأسد لـ«غلوبال»: وفاة شخص وإصابة 9 آخرين بينهم أطفال ونساء وفاة لاعب منتخب سورية لكرة السلة غيث الشامي درجات حرارة ادنى من المعدل… الحالة الجوية المتوقعة هل باتت الحلاقة من الكماليات ودخلت في بازار “الفشخرة”… رئيس جمعية المزينين بدمشق لـ«غلوبال»: التسعيرة الجديدة عادلة تركة ثقيلة وحياة المواطن على المحك! الركود يهزم الأسواق وانخفاض في كميات الإنتاج… الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان لـ«غلوبال»: العزوف عن الشراء ساهم في ثبات الأسعار
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

فلاحو الحسكة يستعدون للموسم الزراعي… رئيس اتحاد فلاحي المحافظة لـ«غلوبال»: انعدام الدعم الزراعي للفلاحين

خاص الحسكة – عطية العطية

باشر الفلاحون في محافظة الحسكة استعداداتهم للموسم الزراعي المقبل (2023-2024 ) وذلك بحراثة أراضيهم وتهيئتها، على الرغم من المشاكل والمصاعب والتكاليف المالية الكبيرة التي تترتب على هذه الأمور التي أصبحت تنهك كاهلهم، مع مطالب تتكرر في بداية كل موسم.

وبهذا الصدد، قال مجموعة من المزارعين لـ«غلوبال» إنهم بعد الانتهاء من موسم الحصاد، وتحديداً في نهاية شهر آب وبداية شهر أيلول نقوم بفلاحة الأرض، بآلة الديسك، وذلك من أجل تهوية التربة وتبريدها وتجهيزها لعمليات البذار التي تنذر الظروف الحالية إلى زيادة تكاليفها أضعاف ما كانت عليه في بداية الموسم الماضي.

وبين المزارعون بأن هناك مشاكل عديدة تواجههم حالياً، ولاسيما صعوبة تأمين الجرّار الزراعي بسبب عدم توفّر الوقود (المازوت) في الأسواق المحلية، وارتفاع تكاليف عمليات الحراثة، تضاف لها مشاكل المواسم الماضية في ظل الغياب التام للدعم الحكومي للقطاع الزراعي في عاصمة الزراعة السورية منذ عام 2012.

وأشار المزارعون إلى أن سعر حراثة الأرض هذه السنة للدونم الواحد كانت بالدولار الأمريكي، وبواقع دولار ونصف لكل دونم ( أي ما يعادل تقريباً 25 ألف ليرة للدونم الواحد) وذلك لارتفاع سعر المازوت، والتكاليف الباهظة للصيانة والأدوات التي تحتاجها الجرارات الزراعية، حيث يعتكف الكثير من الفلاحين عن حراثة أرضهم، وبالتالي سيكون هناك ضعف في الإنتاج.

بدوره رئيس اتحاد فلاحي محافظة الحسكة عبدالحميد كركو الجاسم بين لـ«غلوبال» بأن مشاكل وصعوبات العمل الزراعي متكررة في بداية كل موسم منذ أكثر من عشرة أعوام متتالية في محافظة الحسكة، وذلك بسبب انعدام الدعم الزراعي الحكومي للفلاحين في المحافظة، فلا محروقات ولا بذار ولا قروض زراعية.

حيث يعتمد الفلاحون على أنفسهم في تأمين جميع المستلزمات ما يجعلهم عرضة للاستغلال من قبل التجار المحتكرين في الأسواق المحلية، والذين يبيعون لهم جميع المستلزمات بأسعار باهظة وبالعملة الصعبة، جعلت عدداً كبيراً منهم يعتكفون عن الزراعة، ما أثر سلباً على الإنتاج الزراعي، بحسب الجاسم.

وتابع الجاسم بأنه على الحكومة ووزارة الزراعة بشكل خاص وضع خطة لدعم الفلاحين في الجزيرة السورية، خاصة في المناطق الواقعة تحت السيطرة واستثمارها بالشكل الأمثل والذي سينعكس إيجاباً على عمليات التسويق وشراء القمح في موسم الحصاد.

وأوضح الجاسم بأن مراكز تسويق وشراء الحبوب في محافظة الحسكة لم تتجاوز فيها الكميات المشتراة من القمح الـــ 6000 طن من القمح، وذلك بسبب عدم تقديم الدعم للفلاحين وتحديد أسعار لشراء القمح منهم تعتبر غير مشجعة وغير واقعية في ظل الظروف الاقتصادية التي يعيشها السوريون.

تجدر الإشارة إلى أنّ الجزيرة السورية التي تعتبر عاصمة القمح السوري تعاني من وجود الاحتلاليين الأمريكي والتركي، إضافة لما تعرّضت له خلال العامين الماضيين من جفاف، وتكبّد الفلاحين خسائر مالية كبيرة دون وجود أيّ جهةٍ داعمة تعوّضهم عن الخسارة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *