اعرف بلدك مع غلوبال بيكتشرز: الجامع النوري الكبير بحمص
يعود تاريخ بناء الجامع النوري الكبير في حمص إلى زمنٍ قديم، ومع اختلاف الأقوال حول أصل المبنى إلا أنه من المُعتقد بأنه كان في نفس موضع هيكل الشمس أو معبد (إيلا غابال)، والذي كانت العائلة الحاكمة في حمص (شمس غرام) تنظم العبادة به.
يقع هذا الجامع وسط مدينة حمص وبالتحديد بالقرب من الأسواق القديمة لتتشكل قطعة فريدة من تاريخ المدينة.
في العصر الروماني تم تحويل هذا البناء إلى كنيسة حتى جاء الإسلام وتم تحويله إلى مسجد خلال القرن السابع الميلادي، وفي فترة الخلافة الأموية أعيد بناؤه على الطراز الأموي، وهناك قولٌ آخر في تاريخ المسجد يقول بأن موضعه كان معبداً رومانياً وثنياً تم تحويله إلى كنسية وبعد اندثارها بُني الجامع، وهناك أقوالٌ للمؤرخين توضح بأن المسجد بُني في مكانٍ مجاور للكنيسة وليس كجزءٍ منها.
تعرض المسجد عام 1160م للأضرار بعد الزلزال الكبير الذي أتى على بلاد الشام، فقام نور الدين الزنكي بتجديد بنائه بشكلٍ كامل خلال القرن الثاني عشر، ليُطلق عليه اسم الجامع النوري الكبير بعد تجديده.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة