خبر عاجل
ليل “إسرائيل” الذي لن يجليه طيشها سائقون يستغلون أزمة النقل بمضاعفة الأجرة… عضو المكتب التنفيذي بدمشق لـ«غلوبال»: وسائط النقل العامة تحصل على مخصصاتها بالكامل باستثناء يوم الجمعة انقطاع الكهرباء عن محافظة الحسكة… مدير عام الكهرباء لــ«غلوبال»: السبب هو عطل فني ارتفاع في درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة عدوان إسرائيلي يستهدف مواقعا عسكرية في المنطقة الوسطى والجنوبية إدارات بالمحاباة!  جهود متنوعة للوقاية ومكافحة المبيدات المهربة… رئيسة دائرة الوقاية بزراعة حمص لـ«غلوبال»: نعمل على إحياء تربية دودة القز وتنشيط خلايا النحل كمشاريع مولدة للدخل 225 ألف إجمالي الوافدين عبر معبر جديدة يابوس… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: نستقبل 260 عائلة بحرجلة أهالي في ببيلا يجددون مطالبهم بنقل حاويات القمامة بعيداً عن السكن… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: تواجد الحاويات مرتبط بوجود مكان مناسب لوضعها  الفتوة يفتتح مشواره في كأس التحدي الآسيوي بمواجهة السيب العُماني
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

أغنام كثيرة والخراف بعيدة المنال

خاص غلوبال – زهير المحمد

سجلت عملية البحث عن الخراف للتضحية بها في العيد تراجعاً ملحوظاً قياساً بالأعوام السابقة، وتمت إضافة الأضاحي إلى قائمة المستحيلات لدى العاملين بأجر ولدى أصحاب الدخل المحدود، وذلك ليس لانخفاض الدخل فقط، وإنما لأن أسعارها تفوق أسعارها في الدول المجاورة، وفق مايقوله تجار المواشي والقصابون.

مع أننا من البلدان التي تحتل موقعاً مهماً في تربية المواشي، حيث تحتل سورية المرتبة الرابعة عربياً في عدد القطيع الذي يقارب تسعة عشر مليون رأس، وبدقة أكبر تشير الإحصائيات إلى أن عدد القطيع في سورية 18مليوناً وثمانمئة ألف رأس من سلالة العواس التي تعتبر الأفضل عالمياً.

وإذا كنا نستطيع القول بأن ضعف الإقبال على شراء الأضاحي في هذا العيد يتعلق بانخفاض الدخل، فكيف نستطيع تفسير أن تكون أسعارها أعلى من أسعارها في الدول المجاورة.

إن التصدير الجائر وارتفاع أسعار الأعلاف والجفاف، كل ذلك يجعل المواطن غير قادر على الإفادة من منتجات بلده، وما نقوله عن الأضاحي قلناه سابقاً في أسعار اللحوم الحمراء الذي بات سعر الكيلو منها يعادل قيمة الراتب الشهري للموظف، فهل تحول إنتاجنا الزراعي بشقيه النباتي والحيواني”للفشخرة” ولنفاخر بجودته وكثرته، ولنحتل المراتب الأولى دون أن نستطيع شراء ما نحتاجه لاستهلاكنا.

يقولون بأن طباخ السم لابد أن يذوقه، فهل بات من الصعب علينا تذوق لحم الضان أو شراء الفواكه واستهلاكها، يبدو أننا سنكتفي بالفرجة ونردد مقولة “العين بصيرة واليد قصيرة” وإلى إشعار آخر.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *