خبر عاجل
ناجي الأسطا: لهذا السبب عاتب على ناصيف زيتون ولا يمكن أن أغني “كاراميلا” معامل تصنيع “الزعتر الحلبي” تنخفض إلى 25 معملاً فقط…اتحاد الحرفيين بحلب لـ«غلوبال»: أزمة السودان وغلاء تكاليف الإنتاج وراء ارتفاع أسعاره كأس الجمهورية.. النواعير والجيش وجهاً لوجه في النهائي السرافيس تختفي عن معظم الخطوط…عضو مكتب تنفيذي بدمشق لـ«غلوبال»: هناك نقص بالمحروقات ولسنا مسؤولين عن تعطل «GPS» أسعار السكر والرز الحر تشعل الجيوب… مدير السورية للتجارة بدرعا لـ«غلوبال»: المؤسسة العامة تنوي استيراد 30 ألف طن من المواد المقننة سعر الدراجة النارية المرخصة تجاوز 6 ملايين ليرة وحوادثها أصبحت حديث الشارع… مصدر في مرور دمشق لـ«غلوبال»: أماكن الحجز لم تعد تتسع للدراجات المصادرة هيكتور كوبر يوضّح سبب غياب عمر خربين ولاعبين آخرين عن معسكر فيتنام فساد متعدد الأوجه والمعنى واحد..! الحالة الجوية لثلاثة الأيام القادمة المؤقتون ينتظرون التثبيت فهل يثمر الانتظار؟
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

الإقبال على الحلويات بحدوده الدنيا… رئيس جمعية الحلويات لـ«غلوبال»: 70 بالمئة من الورش توقفت عن العمل

خاص دمشق – مايا حرفوش

ارتفعت أسعار الحلويات هذا العام إلى أكثر من الضعف عن العام الماضي فسعر كيلو المبرومة بالفستق الحلبي 120- 140 ألف ليرة و الكنافة 35 ألف ليرة، و العوامة 20 ألف ليرة والهريسة الشعبية 30 ألف ليرة وطبق الناعم 5 آلاف ليرة.

عدد من أصحاب محال الحلويات بمنطقة الميدان بدمشق أكدوا لـ«غلوبال» بأن إقبال المواطنين على شراء الحلويات إذا ما قارناه بموسم رمضان الماضي  انخفضت نسبته بما يزيد على 70 بالمئة، مشيرين إلى أنهم اضطروا إلى تخفيض كميات تصنيع الحلويات ولاسيما الأصناف المكلفة بنسبة كبيرة جداً.

رئيس جمعية الحلويات والبوظة في دمشق بسام قلعه جي أكد لشبكة «غلوبال» الإعلامية أن الطلب على الحلويات متدن بصورة كبيرة ونسبة المبيع قليلة جداً نظراً لغلاء المواد الذي سبب إرباكاً للمنتجين، مشيراً إلى أن التكلفة تضاعفت على المنتج أكثر من 100 بالمئة خلال عام واحد، وبالتالي قفزت الأسعار بنفس النسبة، لافتاً إلى أن كيلو الحلو الذي كان يباع 85 ألفاً في العام المنصرم اليوم أصبح سعره 210 آلاف ليرة، ومرد ذلك إلى ارتفاع تكاليف ومستلزمات إنتاج الحلويات، مدللاً على ذلك الأمر بالقول: سعر كيلو الفستق الحلبي ارتفع كثيراً فقبل الحرب على سورية كان سعره 13 واليوم سعره 200 ألف ليرة.

وتابع قلعة جي: بات الحرفي غير قادر على تغطية أجور عماله ومصاريف منشآته، ومع عدم قدرته على رفع الأجور يخسر كوادره التي تسافر لبلد آخر، لافتاً إلى أن حوالي 70 بالمئة من ورشات الحلويات متوقفة عن العمل لانخفاض الطلب جراء قلة أعداد المستهلكين، ووضع الكهرباء وغيرها.

وأضاف قلعه جي: تطالب حماية المستهلك الحرفي تقديم بيان تكلفة كل شهر ونصف، وعليه أن يلتزم بالسعر المحدد بعد البيان طوال هذه الفترة، لكن الأسعار غير مستقرة والتكلفة ترتفع بصورة كبيرة خلال شهر ونصف الشهر ولا يوجد حل أمام هذه المعضلة إلا بثبات الأسعار.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

+ 56 = 63