خبر عاجل
معتمدو غاز لا يلتزمون بتعميم القبان… جمعية الغاز بدمشق لـ«غلوبال»: وجوده إجباري ومن يضبط يخالف قمّة الأسد – بوتين… هل تلقّت أنقرة الرسالة؟ البعثة السورية تشارك في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 أسعد فضة يحصل على جائزة الدولة التقديرية في مجال الفنون لعام 2024 الليلة الواحدة بمزرعة بمليون ليرة… خبير أسواق لـ«غلوبال»: المبلغ لا قيمة له والسياحة الشعبية لم تعد للفقير أساساً معاناة حرفية واسعة… مختار المدينة الصناعية بحماة لـ«غلوبال»: كثرة السرقات تزيد خسائرنا ولم يخصص الحرفيون بمساحات في توسع المدينة عدو مشترك يهدد حياتنا! سوق الهال وسوء الأحوال انخفاض درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة حجيرة عطشى منذ شهرين… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: مؤسسة المياه لا تتجاوب
تاريخ اليوم
ثقافة | نيوز

الحشيش في مقدمتها.. ارتفاع نسبة الإقبال على المخدرات والشباب أبرز الضحايا

أفاد مركز متخصص بعلاج المدمنين في بلدة “الدانة” بريف إدلب أنه تتم مراجعة ما بين 30 إلى 40 حالة إدمان كل شهر، ووفقاً لأحد العاملين في المركز الذي يشير إلى أن الإدمان يكون غالباً على “الكحول والمخدرات” إضافة للمهدئات التي حلّت محل المخدرات مؤخراً.

وبحسب العامل الذي نقل عنه لحقوق الانسان فإنه في الدرجة الأولى يأتي الإدمان على الحشيش يليه حبوب الترامادول والكبتاغون، والذي يشبه تأثيرها لحد كبير نتائج وتأثير المخدرات فهي تفقد الشخص القدرة على التحكم بنفسه وتجعله في حالة مزاجية مماثلة للمخدرات مثل الحشيش.

أما فيما يتعلق بمصادر المخدرات التي تنتشر في الشمال السوري، يقول أحد النشطاء الإعلاميين من مدينة “إعزاز” في ريف “حلب” الشمالي الذي لم يذكر اسمه: «مادة الحشيش تزرع بشكل سري حتى هذه اللحظة في عدة مناطق في أرياف “حلب” و”إدلب”، حيث وصلت منذ فترة معلومات تفيد بالعثور على مساحة أرض لزراعة الحشيش في مدينة “دركوش” في ريف “إدلب” الغربي، وهنا في شمال “حلب” تزرع هذه المادة بإشراف قيادات الفصائل الموالية لتركيا، إضافة إلى أنها تأتي من مناطق تسيطر عليها الحكومة وقوات سوريا الديمقراطية أيضاً».

الجدير بالذكر أن الأسباب التي دعت لهذا الانتشار الواسع فهي متعددة، منها غياب الرقابة والفوضى الأمنية، وانتشار الصيدليات غير المرخصة التي تبيع بعض أنواع الأدوية التي تنافس المخدرات في تأثيرها، والفساد الذي عم جميع المناطق في الشمال السوري، لدرجة أن الكحول باتت تباع في بعض المحلات هنا بشكل علني.

يذكر أن الحشيش والمواد المخدرة انتشرا بشكل كبير في المجتمع السوري بمختف المناطق خلال الحرب، وبات أخبار التعاطي وضبط الشحنات المهربة أو زراعة الحشيش تداول بكثرة في سوريا التي كانت توصف سابقاً بأنها بلد عبور فقط لهذه المواد بينما شبابها اليوم أبرز الضحايا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *