خبر عاجل
معتمدو غاز لا يلتزمون بتعميم القبان… جمعية الغاز بدمشق لـ«غلوبال»: وجوده إجباري ومن يضبط يخالف قمّة الأسد – بوتين… هل تلقّت أنقرة الرسالة؟ البعثة السورية تشارك في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 أسعد فضة يحصل على جائزة الدولة التقديرية في مجال الفنون لعام 2024 الليلة الواحدة بمزرعة بمليون ليرة… خبير أسواق لـ«غلوبال»: المبلغ لا قيمة له والسياحة الشعبية لم تعد للفقير أساساً معاناة حرفية واسعة… مختار المدينة الصناعية بحماة لـ«غلوبال»: كثرة السرقات تزيد خسائرنا ولم يخصص الحرفيون بمساحات في توسع المدينة عدو مشترك يهدد حياتنا! سوق الهال وسوء الأحوال انخفاض درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة حجيرة عطشى منذ شهرين… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: مؤسسة المياه لا تتجاوب
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

العجب العجاب في مشاريع حماة الخدمية…رئيس مجلس مدينة مصياف لـ«غلوبال»:لست مسؤولاً عن العقد الإشكالي

خاص حماة – محمد فرحة

لو اتفقنا جدلاً بأن من وقع مشروع تنفيذ الصرف الصحي في مدخل مدينة مصياف الشرقي لم يدقق في تفاصيله، فكيف تم تمريره وتصديقه في الدائرة القانونية في المحافظة، وكيف مر على الجميع وفيه من الثغرات ما فيه، وكله عيوب ونواقص، بل فيه فقرة تقول على الجهة صاحبة المشروع تزويد الجهة المنفذة بالمحروقات.

أمر غريب وعجيب، ورغم كل ذلك لم ينجز بالشكل الأمثل وهو الذي بوشر به في نهاية تشرين الثاني من العام المنصرم، وحتى الآن رغم أنه لايتعدى الـ400 متر، هذا بالنسبة لمايتعلق بمشروع صرف صحي مدخل مدينة مصياف الشرقي دوار ربعو، أما مشروع الصرف الصحي في قرية الحيلونة فلم يكن أحسن حالاً بل أسوأ حالاً، فليس من المعقول أن يمضي على الشروع به أكثر من اثني عشر عاماً، ولم ينته ما يضع المارة والآليات في مطب دائم جراء الحفر صيفاً وبرك المياه شتاء.

رئيس مجلس مدينة مصياف المهندس سعيد الخطيب قال لـ«غلوبال»: توقيع المشروع ليس أثناء فترة وجودي، فقد تم توقيعه قبل أكثر من أربع سنوات، وفيه من الثغرات مافيه، خذ مثالاً فهو غير مطلوب من الجهة المنفذة أن تعيد الطريق على ماكان عليه قبل بدء العمل، أي يتم حفره ونزع الطبقة الاسفلتية دون إعادتها حال الانتهاء من تنفيذ المشروع.

وتابع المهندس سعيد موضحاً بأن هذه القضية أربكتنا كثيراً، حيث نقوم بتسوية الطريق وإصلاحه رغم أننا لسنا مسؤولين عنه حتى الآن ولم نستلمه، فكان على إدارة الشركة العامة للصرف الصحي بحماة ألا يوقع ولا يصادق على هكذا شروط وهكذا اتفاق.

لكن مالم يقله الخطيب رئيس مجلس المدينة قاله لنا مسؤول في المحافظة بأن من بين شروط العقد لتنفيذ المشروع فقرة تقول: على مجلس المدينة أن يزود الجهة المنفذة بثلاثة آلاف ليتر مازوت  شهرياً، وهنا تكمن قضية جوهرية غاية الشك في هكذا عقد، فكثيراً ما كان واحد بالمئة هو الحقيقة كاملة، فقد أنهت الجهة المنفذة للمشروع أعمالها ودارت ظهرها، دون أن تقوم بتعبيد الطريق وفقاً لما جاء في شروط العقد، وما إن أمطرت السماء،حتى تحول المشروع إلى نهر حقيقي بلغ عمقه أكثر من متر حيث جرفت المياه كل الحصويات التي تم وضعها دون تعبيدها.

أما فيما يتعلق بمشروع صرف صحي قرية الحيلونة والذي بوشر به ما قبل الأزمة فهو الآخر بدأ ولم ينته، والقرية تملؤها الحفر والطريق العام الواصل إليها.

بدوره مدير الإنشاءات العسكرية باسل عبد القادر قال لـ«غلوبال»: لا أذكر بأننا نفذنا مشروعاً للصرف الصحي في قرية الحيلونة، إنما نفذنا تعبيد طريق مصياف القدموس طرطوس.

من جهتها أوضحت مصادر خاصة في الشركة العامة للصرف الصحي لـ«غلوبال» بأن المشروع تنفيذ الشركة العامة للمشاريع المائية، ولم نستلمه نظراً لبعض الإشكاليات الموجودة فيه.

وأوضح مصدر آخر بأن وزارة الموارد المائية قد أحالت قضية المشروع للرقابة.

إنها صورة عن كيفية تنفيذ بعض المشاريع الخدمية، ولا نقصد التعميم أبداً، لكن من صادق على عقد مشروع مدينة مصياف تجب مساءلته قانونياً، وكذلك إطالة عمر مشروع قرية الحيلونة لأكثر من اثني عشر سنة، والقضية برسم من يعنيهم الأمر.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *