خبر عاجل
ما هو دور المجالس المحلية… خبير تنموي لـ«غلوبال» الابتعاد عن التفكير بطرق لتحقيق مكاسب شخصية على حساب المصلحة العامة اشتراكات النوادي الرياضية خارج الرقابة… رياضيون لـ«غلوبال»: ضرورية طبياً ونفسياً ومعايير ضبطها مجهولة وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تحدد أسعار المشتقات النفطية حريق بقبو على أوتستراد بالمزة… قائد فوج إطفاء دمشق لـ«غلوبال»: تمت السيطرة عليه ولا توجد إصابات ثلاثي المنتخب يغيب عن مواجهة تايلاند.. ولانا يعلّق: “نريد الفوز باللقب” 56 ألف طن من دبس البندورة لهذا العام…مدير صناعة درعا لـ«غلوبال»: ميزة منشآت الكونسروة قربها من مواقع الإنتاج منتخبنا الوطني يواجه منتخب تايلاند في نهائي بطولة ودية يستضيفها الأخير سرقات متجدّدة للكابلات الكهربائية… عضو اللجنة الإدارية للمدينة الصناعية بحماة لـ«غلوبال»: خسائر الحرفيين بالملايين والحل بالحراسة أو التمديد الأرضي لها بيع السمك بالبحر والزيتون على الشجر انتظروا إطلاق العملة البديلة للدولار!
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

الكابلات الوطنية ذات جودة أعلى من المستوردة… رئيس الجمعية الحرفية للأدوات الكهربائية بدمشق لـ«غلوبال»: سعر النحاس محلياً مرتبط بالأسعار العالمية

خاص دمشق – بشرى كوسا

ارتفعت أسعار الأدوات الكهربائية المنزلية بشكل كبير في الأسواق، وكذلك أجور الصيانة هذه القطع الكهربائية لحد بلغ أضعاف سعر شرائها قبل سنوات.

ورغم وجود شركات متخصصة بصيانة منتجاتها، فالغالبية يلجأ إلى المحلات  الشعبية لانخفاض تكاليفها مقارنة بأسعار الشركة المنتجة، بالنسبة لقطع التبديل فيختلف سعرها حسب جودتها.

وبين رئيس الجمعية الحرفية للأدوات الكهربائية والإلكترونية بدمشق هيثم حوراني في حديث لـ«غلوبال» أن صيانة القطع الكهربائية لايمكن حصرها بتسعيرة واحدة، على سبيل المثال، تتوفر في الأسواق أسلاك نحاس جيدة وأخرى أطلق عليها صاحب الكار اسم نوع “مخطوف” أي مخلوط بأنواع أخرى والزبون صاحب الخيار الذي يحدد التسعيرة.

وبالنسبة للأدوات الكهربائية المستخدمة في البناء، من أسلاك وكابلات ولوحات كهربائية وقواطع كهربائية ومفاتيح الكهرباء، فقد استفاض حوراني بالحديث عنها مؤكداً أن الحركة مرتبطة بحركة الإعمار في البلد وبالوضع الإقتصادي، وحالياً فالطلب على شراء هذه المواد بأدنى حالاته، وكل مواطن يجد صعوبة في شراء أبسط المستلزمات.

وبعد إصرارنا على تقييم نسبة التراجع في الشراء، اعتبر حوراني أنها تجاوزت الـ70%.

والأسعار مرتبطة بسعر الصرف ويتغير سعرها باستمرار، رغم أن نسبة مرتفعة من البضائع المنتجة هي محلية الصنع، حيث يباع اليوم مفتاح الكهرباء الوطني بين 8- 10 آلاف ليرة وتوابعه من بلاك واكسسوارات أخرى لتصل وسطي سعرها 25 ألف ليرة، وسعر الأسلاك مرتبط بسعر النحاس عالمياً.

شدد حوراني على وجود عدة معامل في سورية تنتج أسلاكاً بجودة عالمية، وسعر المتر مرتبط بالسماكة، فسعر ربطة النحاس سماكة 1.5مم  يبلغ 300 ألف ليرة، بينما الربط سماكة 2.5 مم يصل لنحو 450 ألف ليرة حالياً، والسعر متغير باستمرار، ونصح باستخدام كابلات يكون النحاس فيها بنسبة مئة بالمئة.

وأوضح حوراني، أنه بسبب العقوبات الغربية الغاشمة المفروضة على سورية البضائع الأوروبية غير موجودة، بينما تتوفر بضائع صينية أو تايلاندية الصنع، وفضل حوراني المنتج الوطني باعتبارها ذات جودة اعلى.

ورغم كل الصعوبات التي تقف أمام الاستمرار في العمل، أكد حوراني أن الحرفيين متمسكون بعملهم ولا نية لتغيير الكار بعد مرور نحو 50 عاماً على مهنة توارثها الآباء عن الأجداد.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *