المرشح لانتخابات الرئاسة محمود مرعي: أنا معارض حقيقي ومعتقل سياسي سابق وممنوع من السفر لفترة طويلة
أكّد المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية عن الجبهة الديمقراطية السورية المعارضة محمود أحمد مرعي أنه يحترم أي نتيجة يقررها السوريون، داعياً كل السوريين للمشاركة في الانتخابات واختيار المرشح الأكفأ والبرنامج الافضل لخدمة سورية.
وأشار مرعي إلى أن الأزمة تتطلب حلاً سياسياً ومزيداً من المشاركة وتفعيلاً للحياة السياسية، مشدداً على أن كل من يطالب بتشديد العقوبات على سورية هو عميل وخائن لأن هذه العقوبات طالت المواطن السوري وأثرت في حياته.
وقال مرعي في مقابلة على القناة السورية: هناك جهات خارجية كانت تريد تدمير سورية وتنفيذ رغبة صهيونية أمريكية في المنطقة كما دمروا العراق وليبيا ونحن كمعارضة سياسية لنا مطالب إصلاحية حقيقية ورغم كل ما عانيناه في تلك المرحلة إلا أننا لا نبيع وطننا ولا نتخلى عن سورية
و تابع المرشح مرعي: أنا معارض حقيقي ومعارض ومعتقل سياسي سابق وممنوع من السفر لفترة طويلة.
وقال مرعي: أنا اعتقلت في عام 1986 حتى كانون الأول 1991 أي خمس سنوات ونصف السنة بتهمة الانتماء للتنظيم الشعبي الناصري، واعتقلت أيضا في عام 2006 لمدة شهرين بذريعة التوقيع على “إعلان دمشق بيروت” وعندما ثبت للقضاء أنني لم أوقع على هذا البيان تم إخلاء سبيلي ولم أقدم إلى المحكمة وانتهى الموضوع وبعد ذلك منعت من السفر لمدة خمس سنوات.
وأضاف: هناك أشخاص يدعون المعارضة الداخلية وهم لا علاقة لهم بالمعارضة ولم يمارسوا المعارضة في يوم من الأيام.
وتابع المرشح مرعي القول: الحياة السياسية في سورية ضعيفة والمشاركة شبه معدومة، و أنا كمعارض وكمحمود مرعي وكمرشح للانتخابات الرئاسية أطالب بتمثيل حقيقي للمعارضة الداخلية الوطنية الداخلية والخارجية، ونريد تفعيل الحياة السياسية في سورية، كما أريد مشاركة السوريين باتخاذ القرار وبتنفيذ القرار.
وأضاف: بعد ترشحي للانتخابات الرئاسية تواصل معي عدد لابأس به من المعارضة الخارجية وقالوا لي: نحن معك ومع بيانك الانتخابي ونحن نرى أن الحل السياسي ومؤتمر حوار وطني سوري سوري يعقد في دمشق هو المخرج، وإن قدر لنا وعملنا على هذا المشروع فسوف ترى في دمشق وجوها من المعارضة الوطنية الخارجية والداخلية تشارك السلطة السياسية في إعادة بناء سورية وتشارك في حكومة وحدة وطنية.
وختم مرعي بالقول: أقول للشعب السوري سورية في خطر وخطر حقيقي والمواطن السوري يعاني أزمة اقتصادية خانقة والموارد السورية تسرق من قبل الاحتلالات الصهيونية والتركية والأمريكية وعلينا جميعا وأقول معا وفي إطار حملتي الإعلانية أن نكون معا من أجل مؤتمر حوار سوري سوري.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة