ما قصة النيزك الذي شوهد في سماء دمشق؟
أثار جسم مضيء شوهد في سماء دمشق يوم أمس، جدلاً واسعاً بعد انتشار أنباء تشير لاحتمال أن يكون نيزكاً، فيما أوضح رئيس الجمعية الفلكية د. محمد العصيري حقيقة هذا الجسم.
وقال د. العصيري: إن الجسم المضيء الضخم الذي شوهد في سماء دمشق ليس نيزك على الإطلاق لسبب أن النيزك يصدر صوت قوي جداً ويسبب كوارث كبيرة جداً ولا يحترق بهذه الطريقة، وما يحترق بهذه الطريقة هي عادة الكرات النارية وغالباً بمواعيد الهطل الشهابي.
وأكمل العصيري أن ما حدث بالأمس بحسب ما أفاد رئيس الجمعية الفلكية، فهو احتراق بقايا صاروخ المرحلة الأولى من مهمة مركبة “سويوز إم إس-18” الروسية الفضائية التي انطلقت يوم الجمعة الساعة 11 بتوقيت موسكو باتجاه محطة الفضاء الدولية ووصلت بعد حوالي 3 ساعات من دورانها حول الأرض.
وبالتالي يؤكد د.العصيري، أن ما احترق بالأمس هو المرحلة الأولى من الصاروخ الناقل لهذه المركبة وهو عادة يحدث عندما يتم الالتحام مع محطة الفضاء الدولية في أفق مشترك مع بلادنا وهي حادثة طبيعية تحدث في عدد كبير من الدول عندما يتم إطلاق مهمة إلى الفضاء، ويظهر الاحتراق جلياً ولا يصل إلى الأرض ولا يؤثر عليها إطلاقاَ.