خبر عاجل
ضعف بالحالة الجوية وعودة للأجواء الدافئة بشكل تدريجي…الحالة الجوية المتوقعة خلال الأيام الثلاثة القادمة الجمعية الفلكية السورية: شهر رمضان لهذا العام سيكون استثنائياً ابنة سوزان نجم الدين تكرمها في عيد الأم إصابة عدد من المواطنين بجروح جراء انقلاب حافلة بريف درعا وزارة الخارجية تستنكر انعقاد اجتماع مايسمى ”بمؤتمر بروكسل“دون التنسيق مع الحكومة السورية الاتحاد الرياضي العام يكرّم المدرب رأفت محمد معرض للغذائيات…رئيس اتحاد العمال بدرعا لـ«غلوبال»: هدفنا منافسة السوق وتخفيف الأعباء عن المواطنين مباحثات سورية عمانية حول تعزيز التعاون المشترك قريباً توزيع الخبز عبر صالات الريف…مدير السورية للتجارة بريف دمشق لـ«غلوبال»: حققنا نسباً جيدة في توزيع المواد المقننة الاجتماع الطارئ لمؤتمر الأحزاب العربية يدعو لرفع الحصار عن سورية… أمين عام الأحزاب العربية لـ«غلوبال»: الوجدان القومي العروبي مازال متقداً لدى الجماهير العربية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

“بصل السلمية” يستثمر بالبرغل…مصدر في الشركةلـ«غلوبال»:100طن من القمح مكدسة بالمستودعات

خاص حماة- محمد فرحة

لانضيف جديداً إن قلنا لانعرف شخصاً زرع قمحاً وحصد ملوخية،أو زرع شعيراً وحصد قطناً، فالذي تزرعه تحصده.

فما جرى في الشركة العامة لتجفيف البصل والخضر في السلمية يجب الوقوف عنده طويلاً،حيث قامت إدارة الشركة بشراء مئة طن من القمح لصناعة البرغل وتسويقه للسوق المحلية، وعندما عرضت الفكرة على السورية للتجارة بأن تستجر البرغل منها  لم تلق جواباً، ففهمت الإشارة بعدم التجاوب وعدم الرغبة من قبل السورية للتجارة لاستجرار البرغل من القطاع العام، مفضلة برغل القطاع الخاص وفقاً لحديث مصدر في معمل البصل لـ«غلوبال»طلب عدم الكشف عن اسمه،وبالتالي بقاء المئة طن من القمح مكدسة في مستودع معمل البصل.

وفي سياق متصل والأكثر تأثيراً وأكثر خطورة هو ما جرى لموسم البصل، حيث كانت شركة البصل تخطط لاستلام أكبر قدر من الإنتاج من حصاد المزارعين فقدمت لهم العبوات وآليات لنقل المحصول من وسط سهل الغاب الى أرض المعمل،فضلاً عن تقديم سعر مرض لتحفيز المزارعين لتسويق إنتاجهم للشركة سواء أكانوا مبرمين عقوداً أم لا.

لكن ما حدث كان غريباً حيث تم فتح باب التصدير فقام التجار بشراء كامل الإنتاج المطروح في السوق ومن المنتجين، ما أثر كثيراً على استلام ما كانت الشركة تخطط له، ولم تستلم سوى 47 طناً فقط لاغير.

بالمختصر المفيد إن فتح باب تصدير أي مادة يجب أن يكون مدروساً لجهة حاجة السوق المحلية، وتأثير ذلك على المستهلك المحلي،وهل لدينا فائض من المادة المراد تصديرها، ولاسيما أن المستفيد الأول هم التجار المصدرون، فقاموا هؤلاء أي التجار باحتكار البصل منه ماتم تصديره ومنه مايطرحوه اليوم بالقطارة، حفاظاً على  السعر المطلوب والذي وصل إلى 6 آلاف ليرة.

ولا نستغرب إن رأينا بعد أيام من يستورد البصل المصري لسد الحاجة والفجوة  وتحقيق الأرباح والخاسر دوماً المنتج والمستهلك.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

+ 11 = 20