خبر عاجل
معتمدو غاز لا يلتزمون بتعميم القبان… جمعية الغاز بدمشق لـ«غلوبال»: وجوده إجباري ومن يضبط يخالف قمّة الأسد – بوتين… هل تلقّت أنقرة الرسالة؟ البعثة السورية تشارك في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 أسعد فضة يحصل على جائزة الدولة التقديرية في مجال الفنون لعام 2024 الليلة الواحدة بمزرعة بمليون ليرة… خبير أسواق لـ«غلوبال»: المبلغ لا قيمة له والسياحة الشعبية لم تعد للفقير أساساً معاناة حرفية واسعة… مختار المدينة الصناعية بحماة لـ«غلوبال»: كثرة السرقات تزيد خسائرنا ولم يخصص الحرفيون بمساحات في توسع المدينة عدو مشترك يهدد حياتنا! سوق الهال وسوء الأحوال انخفاض درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة حجيرة عطشى منذ شهرين… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: مؤسسة المياه لا تتجاوب
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

“بصل السلمية” يستثمر بالبرغل…مصدر في الشركةلـ«غلوبال»:100طن من القمح مكدسة بالمستودعات

خاص حماة- محمد فرحة

لانضيف جديداً إن قلنا لانعرف شخصاً زرع قمحاً وحصد ملوخية،أو زرع شعيراً وحصد قطناً، فالذي تزرعه تحصده.

فما جرى في الشركة العامة لتجفيف البصل والخضر في السلمية يجب الوقوف عنده طويلاً،حيث قامت إدارة الشركة بشراء مئة طن من القمح لصناعة البرغل وتسويقه للسوق المحلية، وعندما عرضت الفكرة على السورية للتجارة بأن تستجر البرغل منها  لم تلق جواباً، ففهمت الإشارة بعدم التجاوب وعدم الرغبة من قبل السورية للتجارة لاستجرار البرغل من القطاع العام، مفضلة برغل القطاع الخاص وفقاً لحديث مصدر في معمل البصل لـ«غلوبال»طلب عدم الكشف عن اسمه،وبالتالي بقاء المئة طن من القمح مكدسة في مستودع معمل البصل.

وفي سياق متصل والأكثر تأثيراً وأكثر خطورة هو ما جرى لموسم البصل، حيث كانت شركة البصل تخطط لاستلام أكبر قدر من الإنتاج من حصاد المزارعين فقدمت لهم العبوات وآليات لنقل المحصول من وسط سهل الغاب الى أرض المعمل،فضلاً عن تقديم سعر مرض لتحفيز المزارعين لتسويق إنتاجهم للشركة سواء أكانوا مبرمين عقوداً أم لا.

لكن ما حدث كان غريباً حيث تم فتح باب التصدير فقام التجار بشراء كامل الإنتاج المطروح في السوق ومن المنتجين، ما أثر كثيراً على استلام ما كانت الشركة تخطط له، ولم تستلم سوى 47 طناً فقط لاغير.

بالمختصر المفيد إن فتح باب تصدير أي مادة يجب أن يكون مدروساً لجهة حاجة السوق المحلية، وتأثير ذلك على المستهلك المحلي،وهل لدينا فائض من المادة المراد تصديرها، ولاسيما أن المستفيد الأول هم التجار المصدرون، فقاموا هؤلاء أي التجار باحتكار البصل منه ماتم تصديره ومنه مايطرحوه اليوم بالقطارة، حفاظاً على  السعر المطلوب والذي وصل إلى 6 آلاف ليرة.

ولا نستغرب إن رأينا بعد أيام من يستورد البصل المصري لسد الحاجة والفجوة  وتحقيق الأرباح والخاسر دوماً المنتج والمستهلك.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *