خبر عاجل
معتمدو غاز لا يلتزمون بتعميم القبان… جمعية الغاز بدمشق لـ«غلوبال»: وجوده إجباري ومن يضبط يخالف قمّة الأسد – بوتين… هل تلقّت أنقرة الرسالة؟ البعثة السورية تشارك في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 أسعد فضة يحصل على جائزة الدولة التقديرية في مجال الفنون لعام 2024 الليلة الواحدة بمزرعة بمليون ليرة… خبير أسواق لـ«غلوبال»: المبلغ لا قيمة له والسياحة الشعبية لم تعد للفقير أساساً معاناة حرفية واسعة… مختار المدينة الصناعية بحماة لـ«غلوبال»: كثرة السرقات تزيد خسائرنا ولم يخصص الحرفيون بمساحات في توسع المدينة عدو مشترك يهدد حياتنا! سوق الهال وسوء الأحوال انخفاض درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة حجيرة عطشى منذ شهرين… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: مؤسسة المياه لا تتجاوب
تاريخ اليوم
اقتصاد | سياسة | نيوز

بعد تضارب الأنباء حول صوامع الشركراك.. موسكو تؤكد: توسطنا بين دمشق وأنقرة لإتمام “صفقة القمح”

كشف موقع “Rusvesna” الروسي، بأن القوات الروسية في محافظة الحسكة “رعت اتفاقاً بين الحكومة السورية وتركيا”، لنقل جزء من احتياطي الحبوب من صوامع “الشركراك” إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية في محافظة حلب.

ونشرت وزارة الدفاع التركية تسجيلاً مصوراً لشاحنات نقل القمح، قائلةً إنه جاء بعد اتفاق تم التوصل إليه مع روسيا.

وذكرت وكالة “سبوتنيك” أن الاتفاق ينص على نقل “المئات من أطنان القمح باتجاه مدينة حلب انطلاقاً من صوامع (الشركراك) التي احتلها الجيش التركي والفصائل التابعة له عام 2019”.

وقالت إن قافلة أولى محملة بالأقماح تحركت عبر 8 شاحنات باتجاه مطاحن حلب، وبحماية مدرعات الشرطة العسكرية الروسية، وأشارت إلى أنه من المتوقع نقل نحو 450 طناً من القمح خلال الساعات المقبلة.

وحاولت “قسد” عدة مرات استعادة مخزون القمح والشعير في صوامع الشركراك، التي كانت تسيطر عليها قبل سيطرة قوات الاحتلال التركي عليها.

وتقع صوامع “شركراك” على الطريق الدولي “M4″ (الحسكة- الرقة- حلب)، عند خطوط التماس بين الفصائل التابعة للاحتلال التركي و”قسد” شرق بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.

وبحسب وسائل إعلام كردية، تحتوي الصوامع على 16 ألف طن من القمح، و25 ألف طن من الشعير.

وتعيش سوريا منذ أشهر أزمة حادة في تأمين القمح، خاصة بعد تراجع الإنتاج، وخروج مساحات كبيرة من سيطرة الحكومة، خاصة في منطقة الحسكة التي يتركز فيها أكثر من 60 في المئة من إنتاج البلاد، وقد أضيف إلى ذلك عمليات الحرق التي طالت مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية، في ظل مساعدات خجولة من روسيا التي تتربع على عرش الدول المصدرة للقمح في العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *