خبر عاجل
القواعد العسكرية الأميركية في سورية تتعرض لأقوى هجوم صاروخي ومصادر لـ “غلوبال” تكشف عدد الصواريخ والقواعد التي طالها الهجوم سماع أصوات انفجارات في ريف دير الزور السعودية وسورية تتفقان على استئناف العلاقات بين البلدين يصادف اليوم عيد ميلاد نجم منتخبنا الوطني بكرة القدم عمر السومة نائب مندوب الإمارات في مجلس الأمن تؤكد على ضرورة الانتقال إلى مرحلة جديدة في سورية إرشادات للحصول على الفوائد الصحية للصيام…خبير تغذية لـ«غلوبال»: يجب أن يكون الصيام فترة للاستشفاء تشديد الرقابة الصحية على المواد الغذائية… مدير الشؤون الصحية لـ«غلوبال»: إغلاق المحال المخالفة سيكون طيلة شهر رمضان تنتج 365 ألف بيضة يومياً وتبيعها بالسعر التمويني…مدير الدواجن لـ«غلوبال»: سنعاود إنتاج لحم الفروج خلال الربع الثاني من العام شكران مرتجى تدور المحافظات السورية في رمضان توفر الوقت والجهد على المواطنين…مدير مخابز دمشق لـ«غلوبال»: الآلية الجديدة لتوزيع الخبز في الصالات ناجحة وتشهد إقبالاً
تاريخ اليوم
اقتصاد | سياسة | نيوز

بعد تضارب الأنباء حول صوامع الشركراك.. موسكو تؤكد: توسطنا بين دمشق وأنقرة لإتمام “صفقة القمح”

كشف موقع “Rusvesna” الروسي، بأن القوات الروسية في محافظة الحسكة “رعت اتفاقاً بين الحكومة السورية وتركيا”، لنقل جزء من احتياطي الحبوب من صوامع “الشركراك” إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية في محافظة حلب.

ونشرت وزارة الدفاع التركية تسجيلاً مصوراً لشاحنات نقل القمح، قائلةً إنه جاء بعد اتفاق تم التوصل إليه مع روسيا.

وذكرت وكالة “سبوتنيك” أن الاتفاق ينص على نقل “المئات من أطنان القمح باتجاه مدينة حلب انطلاقاً من صوامع (الشركراك) التي احتلها الجيش التركي والفصائل التابعة له عام 2019”.

وقالت إن قافلة أولى محملة بالأقماح تحركت عبر 8 شاحنات باتجاه مطاحن حلب، وبحماية مدرعات الشرطة العسكرية الروسية، وأشارت إلى أنه من المتوقع نقل نحو 450 طناً من القمح خلال الساعات المقبلة.

وحاولت “قسد” عدة مرات استعادة مخزون القمح والشعير في صوامع الشركراك، التي كانت تسيطر عليها قبل سيطرة قوات الاحتلال التركي عليها.

وتقع صوامع “شركراك” على الطريق الدولي “M4″ (الحسكة- الرقة- حلب)، عند خطوط التماس بين الفصائل التابعة للاحتلال التركي و”قسد” شرق بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.

وبحسب وسائل إعلام كردية، تحتوي الصوامع على 16 ألف طن من القمح، و25 ألف طن من الشعير.

وتعيش سوريا منذ أشهر أزمة حادة في تأمين القمح، خاصة بعد تراجع الإنتاج، وخروج مساحات كبيرة من سيطرة الحكومة، خاصة في منطقة الحسكة التي يتركز فيها أكثر من 60 في المئة من إنتاج البلاد، وقد أضيف إلى ذلك عمليات الحرق التي طالت مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية، في ظل مساعدات خجولة من روسيا التي تتربع على عرش الدول المصدرة للقمح في العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

1 + 2 =