“بيننا” أول مجلة رقمية في إسبانيا بأيدٍ سورية
أطلق أربعة سوريين لاجئين في إسبانيا أول مجلة رقمية عبر الانترنت باللغتين العربية والإسبانية تحمل اسم مجلة “بيننا”. وهي أول وسيلة إعلامية يديرها لاجئون في هذا البلد بحسب موقع “يورونيوز”.
ووفقا لتقرير نشرته “رويترز” فإن المجلة الرقمية التي أطلقت منذ أيام قليلة تهدف إلى إظهار “الوجه الجيد للمهاجرين إلى إسبانيا” مختارين رواية قصص النجاح.
وذكر التقرير أن مؤسسي المجلة هم 4 شبان من مدينة درعا تتراوح أعمارهم بين 22 و39 عاما، غادروا سورية مطلع العام 2019 متوجهين إلى تركيا قبل أن يتوجهوا إلى مدريد في أيار/مايو من السنة نفسها.
هدف “بيننا” هو توفير “معلومات مفيدة” إلى الجاليات العربية في إسبانيا، حيث يوضح أيهم الغريب أنه “لا تتوافر معلومات كثيرة بالعربية لإجراء معاملات رسمية” للحصول على تصريح إقامة مثلا. وقد واجه الصحافيون أنفسهم هذه المشاكل كطالبي لجوء. وتقدم أكثر من 20 ألف سوري بطلبات لجوء في إسبانيا منذ 2011 وفق اللجنة الإسبانية لمساعدة اللاجئين.
أما منسقة المشروع والمكلفة بترجمة وتكييف المحتوى إلى الإسبانية الصحافية أندريا اوليا فقد توقعت أن يكون عدد المتابعين المحتمل “واسعا جدا” في بلد يضم حوالي مليون ناطق بالعربية. وتتابع قائلة إن هؤلاء يراوحون “بين المغاربة الذين يأتون للعمل في الحقول، واللاجئين الذين يتمتعون بمستوى اجتماعي ثقافي أعلى” لأنهم تابعوا دروسا جامعية.
أما عن مكتب تحرير مجلة “بيننا” فوصفها التقرير بالمتواضعة حيث توجد في مقر جمعية “بور كاوسا” الإسبانية التي تروج للصحافة الاستقصائية والعمل حول الهجرة وقد وفرت دعما لوجيستيا للمجلة المتواضعة.