خبر عاجل
إرادة العمل وسياسة الدروج المقفلة..! استمرار الأجواء الخريفية….الحالة الجوية المتوقعة في الأيام القادمة رفع سعر جرة الغاز المنزلي بالسعر الحر من داخل وخارج البطاقة مصرف سورية المركزي يصدر تعميماً بتعديل إجراءات فرض العمولات المصرفية… خبير مصرفي لـ«غلوبال»: مشجع لفتح حسابات بالقطع الأجنبي والتقليل من الكاش في التعاملات تجاوز حالات الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي الألف حالة… مدير صحة درعا لـ«غلوبال»: الوضع تحت السيطرة ولاداعي للتهويل مواد غذائية مجهولة المصدر تفترش الأرصفة… رئيس دائرة حماية المستهلك في اللاذقية لـ«غلوبال»: خطورتها تكمن في عدم مشروعية دخولها وصلاحيتها للاستهلاك بانتظار عملة تكسر تفرد الدولار لعالم متعدد الأقطاب اندريه سكاف يتعرض لوعكة صحية الدوري السوري.. الفتوة في مواجهة صعبة أمام حطين والاتحاد أهلي حلب يقابل الحرية حالات تلبك معوي لدى طلاب المدارس… مديرة الصحة المدرسية لـ«غلوبال»: جولات مكثفة على مقاصف المدارس وشروط مشددة للرقابة
تاريخ اليوم
نيوز

حتى الآن لاتصدير للأدوية السورية… نائب رئيس مجلس إدارة يونيفارما لـ«غلوبال»: شحن وتصدير الأنواع الرخيصة مكلف جداً

خاص دمشق – مادلين جليس

على الرغم من الارتفاعات المتكررة التي طرأت على سعر الدواء السوري في الفترات السابقة، وعلى الرغم من أن هذه التسعيرة باتت تفوق قدرة المواطن السوري المعدومة أساساً، إلا أن معامل الأدوية مازالت حتى اليوم تنادي برفع أسعار أنواع محددة من الأدوية بحجة أن موادها الأولية مرتفعة الثمن وغير متوافرة بالقدر المطلوب.

الأمر الذي يؤكده عصام معتوق نائب رئيس مجلس الإدارة في شركة “يونيفارما”، حيث بين في تصريح خاص لشبكة «غلوبال» بأنه وحتى مع تزايد ارتفاع أسعار الأدوية التي تمت في الفترات السابقة إلا أن هناك أصنافاً منه لا تزال تباع بأسعار أقل من المطلوب ودون أن تحقق تكاليف إنتاجها، وبالمقابل هناك أصناف أصبحت أسعارها مقبولة ومناسبة لتكاليف إنتاجها، مبيناً بأن الأنواع المرتفعة الأسعار باتت تفقد اليوم من الصيدليات بسبب عدم المواءمة بين تكاليف إنتاجها وبين أسعارها المفروضة من الوزارة.

وأكد معتوق بأن سورية كانت في السابق تصدر أنواعاً كثيرة من الأدوية وبكميات كبيرة أيضاً، وكان أكبر سوق للأدوية السورية هو العراق ولكن مختلف اليوم كما يؤكد فالمنافذ الحدودية ليست كالسابق، مشيراً إلى أنه وخلال فترات الانقطاع الطويلة بسبب وجود العصابات الإرهابية المسلحة، فقد استطاعت الأدوية التركية والأردنية والإيرانية أخذ مكانتها في السوق العراقية بدل الأدوية السورية.

أما عن عقبات التصدير فلخّصها معتوق في أن ارتفاع كلف توصيل وشحن براد الأدوية، فالدول المجاورة للعراق تستطيع شحن براد الأدوية بكلفة أقل من الشحن من سورية للعراق، وبالتالي فأسعارنا تكون مرتفعة أكثر الأمر الذي يؤدي إلى منافسة الدول الأخرى والتي ذكرناها سابقاً للدواء السوري والاستحواذ على السوق بدلاً منه
ويضيف: بما أن كلف شحن البراد وإيصاله للعراق كبيرة جداً فلا يمكن لأي شركة أن تقوم بشحن الأنواع والأصناف الرخيصة في سورية، الأمر الذي يفسر عدم وجود أي عملية تصدير للسيتامول وأدوية خافضات الحرارة، على الرغم من سماح وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية بذلك بعد الاتفاق مع وزارة والصحة ومعرفة كميات الإنتاج والاستهلاك المحلي وبالتالي تقدير كميات التصدير.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *