خبر عاجل
معتمدو غاز لا يلتزمون بتعميم القبان… جمعية الغاز بدمشق لـ«غلوبال»: وجوده إجباري ومن يضبط يخالف قمّة الأسد – بوتين… هل تلقّت أنقرة الرسالة؟ البعثة السورية تشارك في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 أسعد فضة يحصل على جائزة الدولة التقديرية في مجال الفنون لعام 2024 الليلة الواحدة بمزرعة بمليون ليرة… خبير أسواق لـ«غلوبال»: المبلغ لا قيمة له والسياحة الشعبية لم تعد للفقير أساساً معاناة حرفية واسعة… مختار المدينة الصناعية بحماة لـ«غلوبال»: كثرة السرقات تزيد خسائرنا ولم يخصص الحرفيون بمساحات في توسع المدينة عدو مشترك يهدد حياتنا! سوق الهال وسوء الأحوال انخفاض درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة حجيرة عطشى منذ شهرين… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: مؤسسة المياه لا تتجاوب
تاريخ اليوم
سبورت

ديربي الجيران إثارة كلامية خارج الملعب ومنافسة شرسة داخله

خاص غلوبال سبورت
بقلم: علاء الدين قريعة

مهما اقتربا او ابتعدا عن صدارة الترتيب ومهما لعبت الظروف الكروية المحيطة بهما دوراً إلا أن مباراة الديربي الساحلي بين الغريمين التقليديين تشرين وحطين لها الطابع الخاص والنكهة المميزة والحضور المؤثر في الوسط الكروي في اللاذقية وسوريا لما تتمتع من شعبية جارفة.

ولكن ثمة العديد من إشارات الاستفهام والتعجب التي بدت حاضرة في الآونة الأخيرة من خلال تراشق الاتهامات بين بعض الكوادر في الناديين، ومحاولة كل منهما الضغط على الآخر نفسيًا ومعنويًا وهذه الجزئية نتفهمها كون أغلب الديربيات تشهد هذا النوع من الحرب الكلامية، ولكن ماقد يعكر صفو هذه المواجهة وجود بعض الموتورين وسعيهم للاصطياد في الماء العكر والنيل من العلاقة الكبيرة التي تجمع بين ادارتي الناديين تاريخيًا وكوادرهما الإدارية، وحتى بين لاعبي الفريقين وهنا يأتي الدور على اللجنة التنفيذية في اللاذقية للوقوف والتصدي لهذه الظاهرة حرصًا على جمالية الديربي وشعبيته وحتى لايصبح عبئًا على الجميع فهذه المواجهة تبقى منتظرة لدى عشاق الناديين.

لكواليس الديربي تتحدث عن المباراة قبل أن تبدأ فمن مقهى الطابوشة في حي الصليبة تبدأ الأحاديث الحطينية عن من سيكون في التشكيلة الأساسية ومن سيقود المباراة، وهل ستقود الإدارة بتحفيز اللاعبين وعلى الجانب الآخر تبدو مقهى أرسلان باشا في حي المارتقلا الشهير مكتظة عن بكرة أبيها والأحاديث تدور عن لون اللباس الذي سيرتديه البحارة وأين سيقيم الفريق وهل وهل ؟؟

هذه هي حالة تقليدية اعتادت اللاذقية عليها فالمقاهي والحافلات وفي المنازل كلها مشغولة بالمباراة ومن سيحسم الزعامة على لقب المدينة تشرين أم حطين والمهم ياسادة أن يكون اللعب النظيف بعيدًا عن الحساسية ونتمنى أن تكرس مباراة اليوم حالة القمة رغم الافتقاد إلى ضجيج المدرجات وصخبها سيبقى خارج الحسابات وستلعب المواجهة خلف أبواب موصدة بسبب كورونا في سابقة لم تعهدها مواجهات الديربي من قبل.

وبلاشك الدور الفاعل يقع على إدارتي الناديين لتحفيز الوعي لدى جمهوري الفريقين عبر رسائل توعوية واجتماعات تسبق اللقاء تؤكد على عمق الأخوة وترابطها في صفوف الناديين، ونبذ كل المهاترات التي تظهر في الأوساط والتأكيد على أن مبدأ الروح الرياضية لابد من أن يجسد الحالة العامة في لقاء الجمعة.

إدارة تشرين دعت الجماهير التشرينية لمساندة الفريق والاستمرار في رفع شعار على الحلوة والمرة ليكون سبيلًا لتخفيف الضغوط عن البحارة، وفِي الضفة المقابلة يتعين على الإدارة الحطينية أن تعي تماماً أهمية ماحققه الفريق ولاتبخسه مجهوده وأن تؤازره وتثني على عمل الكابتن حسين عفش الذي نجح في كسب الرهان كي يستمر الفريق في العطاء.

إذاً هي مواجهة مهمة للطرفين على كل الأصعدة وقد تكون الأهم في تاريخهما في السنوات الاخيرة لتشرين المتصدر يريد الاقتراب من ملامسة الدرع والمحافظة عليه، فيما يريد الحيتان المحافظة على الأمل في الولوج إلى الوصافة ولما لا الحلم باللقب الأول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *