خبر عاجل
غلاء اللابتوبات الجديدة يجعل الغالبية فريسة المستعمل الرديء… خبير اقتصادي لـ«غلوبال»: بسبب تعقيدات عمليات الاستيراد التي تواجه الأجهزة الإلكترونية  دراسة لإعادة النظر بأجور الأقسام الخاصة بالمشافي العامة… نقيب أطباء سورية لـ«غلوبال»: التسعيرة ستتجه نحو التخفيض أبرز النجوم المشاركين في المسلسل المعرّب “يوم كتابة قدري” “تفوّقٌ” على طريق الهاوية تعزيل الشبكة المطرية استعداداً للشتاء… مدير الصرف الصحي بطرطوس لـ«غلوبال»: تراكم الأوساخ وأوراق الأشجار على المصافي من أكبر التحديات مدرب منتخبنا الوطني: “عانينا من السفر ونركز على مباراة طاجكستان فقط” ملعب الجلاء يحتضن نهائي درع الاتحاد لكرة القدم بين حطين والوحدة عدسة غلوبال ترصد صيانة ملعب الباسل في دير الزور توافر الآبار الزراعية شجع على زراعة الأشجار المثمرة… مدير الموارد المائية بالسويداء لـ«غلوبال»: استثمار 60 بئراً من منع بيع الرز لـ 4 ملايين أسرة قبل “تسوسه”؟
تاريخ اليوم
اقتصاد | نيوز

رواية أخرى حول قصة سرقة “أطنان السكر” في حمص.. ماذا تقول؟

راوية أخرى حول قصة سرقة “أطنان السكر” في حمص.. ماذا تقول؟
لاتزال قضية اكتشاف خروج 6 أطنان من السكر من صالات البيع في المؤسسة السورية للتجارة إلى منزل مديرة إحدى الصالات في حمص، تتفاعل في الشارع السوري.
وفي الوقت الذي وجهت أصابع الاتهام لمديرة الصالة العام كوسا ورئيس دائرة منافذ البيع واحالتهما الى الرقابة الداخلية ، قالت بعض المصادر المطلعة إن ثمة تفاصيل غابت عن التداول، أهمها أن المديرة لم تضع تلك الكمية في بيتها بهدف المتاجرة بها.
وأكدت مصادر لـ “روسيا اليوم”، وبينها من هم في المؤسسة السورية للتجارة، أن ذلك الإجراء الذي تم “جهارا نهارا” جاء بعد أن طرحت فكرة استئجار مكان للتخزين بسبب أن سقف الصالة لم يصمد أمام الأمطار، وبدأ يسرب المياه.
وقال أكثر من مصدر إن المديرة تصرفت “بنوايا طيبة”، ولم تحسب العواقب، حين وافقت على طلب شفهي بوضع تلك الكميات في منزلها، (يبعد نحو 15 مترا عن الصالة).
معلومات المصادر تقاطعت عند المعلومات الآتية:
ـ مديرة الصالة كانت حصلت سابقا على تكريم، ولها 28 سنة في الخدمة.
ـ سقف مستودع الصالة كان يسرب المياه، وهناك أكثر من كتاب إلى المؤسسة يؤكد أنها ذكرت أن الصالة ليست مناسبة لوضع المواد فيها.
وأما ما جرى منذ أيام، حسب المصادر، فهو أن سيارة محملة بالسكر جاءت لتفريغ الحمولة في الصالة، وفي يوم ممطر، فاتصلت المديرة لتسأل أين ستضع تلك الكميات، إذ أن الصالة غير مهيئة لذلك.
طُلب من المديرة أن تضع الحمولة في منزلها، كحل مؤقت، ولمدة يومين إلى أن تنتهي العاصفة، (وسابقا كانت مطروحة فكرة أن يتم استئجار غرفتين منها لوضع المواد، إلا أن أسرتها رفضت الموضوع).
وافقت المديرة على ذلك الحل وتم تفريغ السيارة في المنزل، دون أن يكون هناك توثيق رسمي، يشير إلى سبب وجود تلك الكميات في منزلها.
أحدهم أخبر الجهات المختصة، التي بدورها طلبت من مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن تحقق في الأمر.
وكان القرار الذي نشرته وزارة التجارة الداخلية يتضمن إعفاء المديرة بسبب “الإهمال” ولم يذكر ما يشير إلى شبهة فساد، أو سرقة مواد.
المصدر: روسيا اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *