خبر عاجل
معتمدو غاز لا يلتزمون بتعميم القبان… جمعية الغاز بدمشق لـ«غلوبال»: وجوده إجباري ومن يضبط يخالف قمّة الأسد – بوتين… هل تلقّت أنقرة الرسالة؟ البعثة السورية تشارك في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 أسعد فضة يحصل على جائزة الدولة التقديرية في مجال الفنون لعام 2024 الليلة الواحدة بمزرعة بمليون ليرة… خبير أسواق لـ«غلوبال»: المبلغ لا قيمة له والسياحة الشعبية لم تعد للفقير أساساً معاناة حرفية واسعة… مختار المدينة الصناعية بحماة لـ«غلوبال»: كثرة السرقات تزيد خسائرنا ولم يخصص الحرفيون بمساحات في توسع المدينة عدو مشترك يهدد حياتنا! سوق الهال وسوء الأحوال انخفاض درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة حجيرة عطشى منذ شهرين… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: مؤسسة المياه لا تتجاوب
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

زراعة الحمضيات أصبحت عبئاً.. خبير تنموي لـ«غلوبال»: التصنيع ضروري و60% من أشجار الحمضيات من النوع العصائري

خاص دمشق – بشرى كوسا

كشف مدير مكتب الحمضيات في وزارة الزراعة نشوان بركات بأن كمية الليمون الحامض المتوقع إنتاجه للموسم الحالي 2023-2024 في محافظتي طرطوس واللاذقية حوالي 130 ألف طن، من أنواع الماير، انتردوناتو، موناكللو، سانتاتيريزا، والنوع البلدي.

وأضاف بركات في تصريح لـ«غلوبال»: إن الكميه المصدرة العام الماضي بلغت حوالي 45 ألف طن، متوقعاً بأن تكون الكميات المخصصة للتصدير للموسم الحالي أفضل، وخاصة بعد الاجتماع الرباعي الذي ضم وزراء الزراعة في سورية، لبنان، الأردن، العراق حيث أصبح يسمح للبرادات السورية بدخول أراضي هذه الدول مباشرة.

وحول واقع زراعة الحمضيات في الساحل أكد عدد من المزارعين لـ«غلوبال» بأن زراعة الحمضيات أصبحت عبئاً، والحديث عن دعم الفلاح بالمبيدات الحشرية والأسمدة ليست سوى كلام، والإنتاج أصبح خاسراً بسبب ارتفاع التكاليف من أسمدة (سعر كيس سماد يوريا في السوق السوداء: 500 ألف ليرة) وأجور نقل وثمن مبيدات وعبوات تعبئة المحصول وأجور عمال.

وأضاف المزارعون: إنهم توجهوا لقلع أشجار الحمضيات وزراعة الأفوكادو والموز، ودوالي الفرنسي والاكتفاء بعدد قليل من الأشجار تكفي للاستهلاك المنزلي فقط فلم يعد لديهم قدرة على تحمل مزيد من الخسارة..

وبالتفصيل أكد المزارع نواف الكنج(  لديه بستان يضم حوالي ألفي شجرة حمضيات) لـ«غلوبال» بأن كل كيلو حمضيات يكلف حوالي 1700 ليرة، ويباع ب 2300 ليرة في سوق الهال، وأضاف الكنج: منذ العام 2000 ونحن نسمع عن إنشاء معمل لإنتاج العصائر في الساحل وحتى الآن مجرد  كلام.

بدوره أكد الخبير التنموي أكرم عفيف لـ«غلوبال» بأن معالجة مشكلة الحمضيات تبدأ مع بداية الموسم، والقول إن أغلب الحمضيات من نوع المائدي وليس العصائري غير دقيق، فهناك نحو 60 بالمئة من المنتج من النوع العصائري، لذلك يعد التصنيع ضرورياً، مشيراً إلى سوء إدارة للموارد، ويجب استثمار المحصول بأفضل طريقة للاستفادة من المنتج لتصنيع العصائر، وحتى قشر البرتقال يمكن الاستفادة منه في صناعة الأدوية وغيره وله عائدية اقتصادية أكبر من البرتقال نفسه، فمن غير المقبول أن يباع كأس التلاج ب5 آلاف ليرة وكأس العصير الطبيعي تكلف ألفي ليرة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *