خبر عاجل
معتمدو غاز لا يلتزمون بتعميم القبان… جمعية الغاز بدمشق لـ«غلوبال»: وجوده إجباري ومن يضبط يخالف قمّة الأسد – بوتين… هل تلقّت أنقرة الرسالة؟ البعثة السورية تشارك في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 أسعد فضة يحصل على جائزة الدولة التقديرية في مجال الفنون لعام 2024 الليلة الواحدة بمزرعة بمليون ليرة… خبير أسواق لـ«غلوبال»: المبلغ لا قيمة له والسياحة الشعبية لم تعد للفقير أساساً معاناة حرفية واسعة… مختار المدينة الصناعية بحماة لـ«غلوبال»: كثرة السرقات تزيد خسائرنا ولم يخصص الحرفيون بمساحات في توسع المدينة عدو مشترك يهدد حياتنا! سوق الهال وسوء الأحوال انخفاض درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة حجيرة عطشى منذ شهرين… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: مؤسسة المياه لا تتجاوب
تاريخ اليوم
اقتصاد | نيوز

سورية تخسر شيوخ كار الذهب..أقل خاتم يتجاوز سعره نصف مليون ليرة

كشف رئيس جمعية الصاغة في حلب جان بابلانيان أن شيوخ الكار لحرفة صياغة الذهب غادروا حلب خلال سنوات الأزمة وانتشروا في عدد من دول العالم من كندا إلى استراليا، وانخفض عدد الورشات العاملة في صياغة الذهب في حلب من 1200 ورشة قبل الأزمة لحوالي 40 ورشة حالياً وأغلبيتهم حرفيون دخلوا حديثاً للعمل بهذه المصلحة ويعملون ضمن منازلهم.


ونقلت صحيفة الوطن عن بابلانيان أن مبيعات الذهب الحالية لا تشكل أي نسبة من مبيعات الذهب التي كانت سابقا حيث لا تتجاوز حالياً في أحسن حالاتها كيلو غراماً واحداً يومياً وهو رقم ضعيف جداً للمبيعات، حيث تأثرت المبيعات بانخفاض القدرة الشرائية لدى المواطن في ظل الارتفاع الكبير للأسعار لتتركز المشتريات لدى المواطن على السلع الأساسية وبالدرجة الأولى ما يتعلق بالسلة الغذائية.


ولفت إلى أنه عندما حصل ارتفاع كبير في أسعار الذهب عام 2015 ولامس الغرام سعر الـ26 ألف كان هناك تراجع كبير في المبيعات، فكيف سيكون الحال حالياً وأصبح سعر غرام الذهب أكثر من 190 ألف ليرة سورية، ولذلك فأغلبية المشتريات الحالية من الأسواق لا تتعدى محبس الذهب لأجل الزواج، وحالياً مع اقتراب عيد الأم فهناك إقبال ضعيف على الشراء، والمعروف أنه موسم مبيعات بالنسبة للصاغة، فأغلبية الزبائن حالياً يدخلون إلى المحلات ويطلبون شراء قطعة وزنها خفيف جداً لتقديمها هدية لعيد الأم، وأقل خاتم ذهب في الوزن يتجاوز سعره 500 ألف ليرة سورية.
مشيراً إلى أن الذهب دائماً ما كان يعد (زينة وخزينة) لدى المواطن، ولكن في الظروف الحالية فإن الإقبال انعدم على شراء ذهب الادخار من ليرات وأونصات، وعلى العكس فإن الوضع سابقاً كان إقدام الزبائن على مبيع ما لديهم من ذهب ادخاراً لتشغيل الأموال أو لتأمين مستلزمات المعيشة اليومية الأساسية.
وفي سياق متصل أوضح رئيس جمعية الصاغة في حلب أن دخول الذهب المهرب من تركيا إلى المناطق الخارجة عن السيطرة في الأراضي السورية لم يتوقف وهو يؤثر سلباً وبشكل كبير في مبيعات صاغة الذهب في حلب، لأنه يدخل تهريباً وينافس في الأسعار لعدم وجود ضرائب ورسوم جمركية عليه وهو غير مراقب، مع العلم أن أغلبية الورشات التي تصنع هذا الذهب كانت موجودة في حلب وأصحابها غادروا إلى تركيا ويعملون من هناك على إرسال بضاعتهم إلى المناطق السورية وخاصة في ريف حلب، مضيفاً إن المبيعات كانت تتحسن خلال المواسم الزراعية إن كان للقمح أو للزيتون حسب الموسم لكل منطقة ولكن حالياً لم يعد هناك مبيعات لهذه المواسم لأسباب تتعلق بصعوبة إيصال الذهب إلى تلك المناطق أو للارتفاع الكبير في الأسعار.
وحافظ الذهب على سعره لبداية الأسبوع الحالي حيث بقي سعر غرام الذهب عيار /21/ بـ192 ألف ليرة سورية للمبيع، كما كان عليه مع نهاية الأسبوع الماضي، والسعر نفسه بالنسبة لغرام الذهب عيار /18/ بـ164571 ليرة سورية للمبيع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *