شتانغه يتحدث عن فترة بقائه في سورية وأفضل لحظاته وكيف خذل الجمهور

الألماني بيرند شتانغه مدرب منتخب سوريا سابقاً أكد بأنّه خذل الجماهير السورية أثناء الإخفاق في بطولة كأس أمم آسيا 2019، وأضاف في حديثه لموقع كووورة الشهير: “أشعر بخيبة أمل شديدة لأني خذلت الجماهير التي توقعت نتائج وأداء أفضل، فشلتُ نعم هذا حقيقة وهذه هي كرة القدم”.

وتابع: “لا أعتقد أن الحرب هي من تسببت بذلك الإخفاق فمعظم لاعبي المنتخب محترفين ويعيشون خارج سوريا، ووضعهم المعيشي جيد وبعكس اللاعبين المحليين ولذلك الحرب لم تكن السبب المباشر لفشلنا”.

وأشار شتانغه إلى أن أسوأ خطأ بالنسبة له قبل دخول أمم آسيا بالإمارات هو رهانه على الأسماء الكبيرة والاستسلام للضغوط الكبيرة، وبأنّه كان يجب عليه إضافة 5 لاعبين و هذا اللوم الوحيد الذي يقدمه لنفسه.

وعن تقييمه لتجربته مع منتخب سوريا قال: “كانت محطة مهمة في حياتي، وتعرفت على الكثير من الأشخاص الجدد وكانوا طيبين وكرماء، وهذا أهم من الفوز والخسارة”.

وكشف بأن تأهل نسور قاسيون لمونديال قطر 2022 صعب للغاية، لوجود منتخبات أكثر جاهزية ولديهم لاعبين أفضل.

كما أثنى المدرب بيرند على عمل التونسي نبيل معلول، الذي عمل على زج لاعبين شباب مع لاعبي الخبرة كعمر السومة وإبراهيم العالمة ومحمود المواس وأحمد الصالح.

ولفت الألماني شتانغه إلى أنّه يتابع الدوري السوري على الرغم من سوء النقل التلفزيوني.

وعن رأيه باللاعب السوري: “مثير للاهتمام وقوي بدنيا وعلى مستوى جيد فنيا ويتطور بسرعة كبيرة، وأعتقد أن الفارق قليل مع اللاعب الأوروبي الذي تتوفر له مقومات النجاح والتطوير مع إمكانيات كبيرة، وهم يبذلون جهدا كبيرا في التدريبات والمباريات وأعتقد إذا انتهت الحرب يمكن تطوير الكرة السورية بشكل أكبر”.

وبيّن المدرب بأنّه قد تلقى عروض من منتخبات عربية ولكن انتشار فيروس كورونا دفعهُ للإعتذار.

يذكر أن المدرب بيرند شتانغه قد قاد نسور قاسيون في بطولة كأس آسيا 2019 وتمت إقالته بعد التعادل مع فلسطين والخسارة من الأردن.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة