خبر عاجل
معتمدو غاز لا يلتزمون بتعميم القبان… جمعية الغاز بدمشق لـ«غلوبال»: وجوده إجباري ومن يضبط يخالف قمّة الأسد – بوتين… هل تلقّت أنقرة الرسالة؟ البعثة السورية تشارك في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 أسعد فضة يحصل على جائزة الدولة التقديرية في مجال الفنون لعام 2024 الليلة الواحدة بمزرعة بمليون ليرة… خبير أسواق لـ«غلوبال»: المبلغ لا قيمة له والسياحة الشعبية لم تعد للفقير أساساً معاناة حرفية واسعة… مختار المدينة الصناعية بحماة لـ«غلوبال»: كثرة السرقات تزيد خسائرنا ولم يخصص الحرفيون بمساحات في توسع المدينة عدو مشترك يهدد حياتنا! سوق الهال وسوء الأحوال انخفاض درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة حجيرة عطشى منذ شهرين… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: مؤسسة المياه لا تتجاوب
تاريخ اليوم
اقتصاد | سياسة | نيوز

عن طريق الخداع من أوروبا إلى اللاذقية

تعرض مجموعة سوريين للخداع من مهربين زعما إيصالهم إلى أوروبا، ليتفاجئ المهاجرون بوصولهم إلى الأراضي السورية.

نقل عن مصدر مسؤول في الشركة السورية للنفط بمحافظة طرطوس، تأكيده صحة المعلومات المتداولة عن وصول زورق يحمل لمهاجرين سوريين، كانت نيتهم الهجرة، قبل أن يجدوا أنفسهم على شواطئ سوريا.

وأوضح المصدر أن حوالي 106 أشخاص بينهم أطفال ونساء، تعرضوا للخداع من مهربين اثنين جنسيتهما لبنانية، حيث كان من المقرر نقل المهاجرين بزروقين ضخمين إلى أحد الدول البحرية المجاورة بهدف إيصالهم إلى أوروبا.

مضيفاً أن أحد المهربين أخبرهم بأن عطلاً طرأ على المركب الآخر، ويجب قطره للشاطئ، وخلال الاقتراب من الشاطئ ارتطم المركب بالصخور البحرية، ما اضطر الجميع للنزول فوراً، وذلك الأسبوع الماضي وفق المصدر، مؤكداً أنهم نزلوا في موقع “عرب الملك” التابع للشركة السورية لنقل النفط.

كما لفت المصدر إلى أنه تم إبلاغ خفر السواحل، الذين جاؤوا لمساعدة السوريين الذين كانوا بحالة مأساوية نتيجة البرد الشديد، مضيفاً أنهم كانوا قد غادروا إلى “لبنان” بقصد الهجرة، بعد دفعهم مبالغ مالية تراوحت بين 500 إلى 600 دولار للمهربين.

يذكر أن الكثير من السوريين المتواجدين في لبنان يفكرون بالهجرة إلى أوروبا، نتيجة الأوضاع الاقتصادية والسياسية والأمنية المتردية التي تعيشها سوريا، إذ يتعرض العديد منهم لخداع ونصب من قبل المهربين خصوصاً في لبنان، وفق ما توثق مواقع التواصل الاجتماعي بشكل متكرر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *