خبر عاجل
معتمدو غاز لا يلتزمون بتعميم القبان… جمعية الغاز بدمشق لـ«غلوبال»: وجوده إجباري ومن يضبط يخالف قمّة الأسد – بوتين… هل تلقّت أنقرة الرسالة؟ البعثة السورية تشارك في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 أسعد فضة يحصل على جائزة الدولة التقديرية في مجال الفنون لعام 2024 الليلة الواحدة بمزرعة بمليون ليرة… خبير أسواق لـ«غلوبال»: المبلغ لا قيمة له والسياحة الشعبية لم تعد للفقير أساساً معاناة حرفية واسعة… مختار المدينة الصناعية بحماة لـ«غلوبال»: كثرة السرقات تزيد خسائرنا ولم يخصص الحرفيون بمساحات في توسع المدينة عدو مشترك يهدد حياتنا! سوق الهال وسوء الأحوال انخفاض درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة حجيرة عطشى منذ شهرين… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: مؤسسة المياه لا تتجاوب
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

فقدان الجبنة العكاوي من الأسواق… نائب رئيس الجمعية الحرفية بدمشق لـ«غلوبال»: نعمل بخسارة بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج وضعف القوة الشرائية  

خاص دمشق – بشرى كوسا

أكد نائب رئيس الجمعية الحرفية لصناعة الألبان و الأجبان بدمشق أحمد السواس
لـ«غلوبال» أن واقع الحرفة بأسوأ حالاته بسبب القوة الشرائية المتدنية للمواطنين، ومعظم الحرفيين يعملون بخسارة بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج.

وأوضح السواس أن القوة الشرائية انخفضت خلال الأربعين يوماً الأخيرة بمعدل 50%، ما جعل الأسعار ثابتة خلال هذه الفترة، ولو كانت القوة الشرائية أفضل لكانت الأسعار أعلى، ووصل كيلو اللبن إلى 10 آلاف ليرة.

وأشار السواس إلى وجود كميات كبيرة من الحليب، ولكن بالمقابل لا يوجد انخفاض في الأسعار، لأن المعامل الكبيرة تستهلك معظم كميات الحليب الفائض، حيث تصنع أصناف محددة من  الألبان والأجبان كالجبن التشيكي والجبنة المشللة لتصديرها إلى الدول العربية وخاصة إلى الإمارات والعراق والسعودية، مع العلم أن استهلاك مدينة دمشق حوالي 50 طناً من الحليب يومياً.

وبالنسبة للأسعار، أكد السواس أن كيلو الحليب يباع للمستهلك بـ 7500 ليرة، وكيلو الجبنة البلدية 40 ألف ليرة، وكيلو اللبنة 30 ألف ليرة،  واللبن 8500 ليرة، والجبنة الشلل 70 ألف ليرة.

وبالنسبة للجبنة العكاوي، أكد السواس أنها غير موجودة بسبب تصدير معظم الكميات خلال موسم تصنيعها إلى البلاد العربية، والسوق المحلية تفتقد للمادة ذات النوعية الجيدة.

وكشف السواس أنّ ضعف القوة الشرائية أدى لانتشار ظاهرة تصنيع مواد أقل جودة لبيعها بأسعار منافسة وخاصة على البسطات، لكن في الحقيقة هي مواد غير صالحة للاستهلاك البشري، كما أن تكاليف إنتاجها أقل من تكاليف إنتاج المواد الطازجة بنحو 40%.

ولفت السواس إلى تأثير انقطاع الكهرباء على كميات الاستهلاك ناهيك عن ضعف القدرة الشرائية، فالمواطنون يشترون حاجة وجبة واحدة فقط، والحرفيون تتعرض بضاعتهم للتخريب بسبب ساعات التقنين الطويلة، وعدم القدرة على شراء المازوت بالسعر المدعوم، بسبب قرار مجلس الوزراء الأخير الذي سمح لمن يملكون قراراً صناعياً بالحصول على المازوت بالسعر المدعوم، بينما معظم الحرفيين يملكون قراراً حرفياً فقط.

وطالب السواس بمساواة الحرفيين مع أصحاب المعامل وإلغاء القرار الذي سبب ضرر وخسارة الحرفيين.

وختم السواس بالإشارة إلى أنه رغم صعوبات العمل الكبيرة، فإن الحرفي يجد صعوبة في تغيير عمله والحرفة وذلك لسببين، الأول أنها حرفة متوارثة عن الآباء، والسبب الثاني لما سيتكبده من خسارة جراء تغيير المهنة، مع العلم أن عدد الحرفيين المسجلين حالياً لدى الجمعية في دمشق 500 حرفي فقط.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *