خبر عاجل
ما أرقام خوسيه لانا مع منتخبنا الوطني الأول؟ 213 ألف وافد عبر معبر جديدة يابوس… نقيب الأطباء في سورية لـ«غلوبال»: تقديم كافة الخدمات الطبية للوافدين من لبنان محال للصاغة لا تلتزم بالتسعيرة والليرات مفقودة… رئيس جمعية الصاغة بدمشق لـ«غلوبال»: نتابع أي شكوى وغرامات كبيرة بحق المخالفين 37 ضبطاً خلال يوم واحد… مدير التجارة الداخلية بدمشق لـ«غلوبال»: تشديد الرقابة مستمر لضمان التزام جميع مطاعم الشاورما والفروج بالنشرة السعرية  نتنياهو… من حُفر “الصرف” إلى “مزابل” التاريخ تأهيل أمكنة مخصصة لشغل الأكشاك… مشرف من مجلس مدينة درعا لـ«غلوبال»: الهدف تحسين حركة التنقل في الشوارع والتخفيف من الضجيج “سَكْرة الموت” يجمع محمد الأحمد و دانا مارديني في رمضان 2025 تسعيرة المحصول مجزية… مدير مكتب القطن لـ«غلوبال»: 30% هامش الربح عقود جديدة لتنفيذ مشاريع للصرف الصحي… مدير الإشراف بدمشق لـ«غلوبال»: خطة لتعبيد عدد من الطرقات العريضة بالمدينة تأهيل مشفى أباظة بتكلفة تتجاوز ملياري ليرة… عضو مكتب تنفيذي بالقنيطرة لـ«غلوبال»: نسبة التنفيذ تجاوزت 60%
تاريخ اليوم
حوادث | نيوز

في درعا.. قتلوا ابنهم المراهق وحاولوا التمثيل لإخفاء جريمتهم

قتل شاب مراهق يبلغ من العمر 17 عاماً، في قرية “الشيخ مسكين” في “درعا”، على يد والده وأخيه وذلك إثر خلاف عائلي، حيث ان الأب لم يكن راضياً عن سلوك ابنه المراهق.

وحسب اعترافات والده وأخيه قال المقدم “علاء محمد” رئيس ناحية “الشيخ مسكين”، لـ”سناك سوري”، إن الضحية الذي يدعى “حسين” كان لديه مشاكل وخلافات مع أسرته وذويه «مثل أي شاب مراهق في الحي بسب مشاكله وتصرفاته مع أهله، وأنه قبل يوم من ارتكاب الجريمة حصل من والده على مبلغ مالي يتجاوز 100 ألف ليرة ليؤسس عملاً خاصاً به، لكنه توجه إلى أحد الملاهي الليلة في مدينة “الكسوة” بريف “دمشق” ليسهر مع بعض أصدقائه، وصرف المبلغ ولم يعد إلا في الصباح ما شغل بال أسرته عليه لغيابه، ومثّل عليهم بأنه تعرض للسلب والسرقة من شخصين مجهولين حسب اعترافات والده».

وحسبما قال المقدم فإن «الأب وبعد عودة ابنه إلى المنزل و أثناء سؤاله عن سبب غيابه تطور النقاش وتحول لمشادة كلامية وبعدها لعراك بالأيدي حيث بدأ الأب بضربه بعد أن قام أخوه بتثبيته ليتمكن منه بشكل جيد، واستمر بالضغط على رقبته بعد أن لفه بسلك بلون أحمر إلى أن فارق الحياة، ثم قام بتبديل ملابسه ونقلوا الجثمان إلى غرفة أخرى وأغلقوا عليه الباب، ثم أطلقوا في الحي إشاعة اختفائه أمام الجيران وبأنه حصل على مبلغ مالي ليشتري به جاكيت، ثم عادوا وأخرجوه من الغرفة في الساعة العاشرة صباحاً أمام باب منزله وبدأوا بالصراخ مدعين أن سيارة مجهولة وضعته أمام الباب، في حين بقيت الأم شاهدة صامتة واضطرت للسكوت أمام الأمر الواقع».

وبحسب القاضي “عبد القادر عسكر”، فإن الحادثة تصنف عبر القتل غير العمد، أو تأتي تحت تصنيف “ضرب أفضى إلى الموت”، مضيفاً أن «عقوبتهم ستكون خفيفة كونه لا يوجد ادعاء شخصي، بالعادة يكون الادعاء من الأب والام والابن وهنا هم أصحاب أركان الجريمة ولا يوجد مدعي»، موضحاً أنه تم توقيف الأم لكن بالعادة بهكذا جريمة يكون لها عذر بالقانون والمشرع يراعي هذا الجانب والأغلب سيتم إطلاق سراحها.

ووفقا للأب، فإنه لم يكن يقصد قتل ابنه إنما معاقبته على أفعاله، وقد قام فريق من النيابة العامة بمرافقته بعد انتهاء التحقيقات معه، إلى مكان الحادثة ليعيد تمثيلها.

ومن شأن هذه الحادثة أن تقوم بدور توعوي للأهالي الذين يستخدمون العنف مع أبنائهم، وتنبيههم للمخاطر الكبيرة جراء اتباع أسلوب العنف بالتربية، والذي لا يؤثر فقط على نفسياتهم ومستقبلهم، إنما قد يؤدي إلى الموت، ويدفع الأهل ثمناً كبيراً بفقدان أبنائهم، واستمرار حياتهم مع هذه الذكريات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *