خبر عاجل
عودة ميمونة للعلاقات مع الأشقاء الأعلاف تستجر تفل الشوندر وتنهي قصة إبريق الزيت… مدير أعلاف حماة لـ«غلوبال»: شريطة أن تكون صالحة للتخزين عبير نعمة تعلن عن حفل جديد لها في سورية أجواء خريفية وماطرة…الحالة الجوية المتوقعة في الأيام المقبلة الفتوة يفوز على العهد في الجولة الثانية من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي عدوان اسرائيلي على محيط دير الزور تحذيرات من انتشار مواد غذائية ضارة في الأسواق… نائب رئيس جمعية حماية المستهلك بدمشق لـ«غلوبال»: ضرورة رفع شعار سلامة الغذاء الاحتطاب الجائر ما زال ينتهك غاباتنا… رئيس دائرة الحماية بمديرية الحراج لـ«غلوبال»: متابعة دقيقة لحماية الحراج وضبط المخالفين صناع المستقبل..! العثور على جثة لرجل مختف منذ شهر ونصف… مدير الدفاع المدني باللاذقية لـ«غلوبال»: نُقلت للمشفى الوطني وتم التأكد من هويتها
تاريخ اليوم
حوادث | نيوز

قتلت شقيقتها الصغيرة وحاولت التستر على الجريمة بالاتفاق مع والدتها مدعية بأن إحدى الأبقار قامت بنطحها

القى فرع الأمن الجنائي بدير الزور القبض على أم وابنتها مبيناً ملابسات الجريمة.

حيث وردت معلومات إلى فرع الأمن حول دخول فتاة تبلغ من العمر أحد عشر عاماً متوفية إلى إحدى المشافي، وأنها توفيت نتيجة نطحها من أحد الأبقار التي يملكونها في قرية (البوليل) التابعة لناحية موحسن بحسب ادعاء ذويها الذين قاموا بإسعافها.


وبالكشف الطبي تبين أن سبب الوفاة ناتج عن الخنق بحبل حول الرقبة ووجود نزيف داخلي، وبعد المتابعة والتحري وبالتحقيق مع ذوي المغدورة ومواجهتهم بالأدلة اعترفت شقيقتها المدعوة (ط . ع) بأنها تشاجرت مع المغدورة وقامت بضربها بعنف على وجهها وظهرها وبعد انتهاء الشجار، طلبت الأم من المغدورة القيام بإطعام الماشية فذهبت المغدورة ولكنها تأخرت ولم تعود إلى المنزل، وعندها قامت شقيقتها المذكورة بالذهاب لتفقد شقيقتها المغدورة وجدتها مرمية على الأرض وفاقدة للوعي وغير مفارقة الحياة فقامت بمناداة والدتها التي قامت بدورها برفع المغدورة وسندها للوقوف حيث قامت شقيقتها باستغلال الظلام الدامس في الزريبة ولف أحد الحبال المتدلية حول عنق شقيقتها المغدورة بدون أن تلاحظ والدتها ذلك وعندما ذهبت والدتها لإحضار الماء وعادت تفاجأت بوجود الحبل فقامتا بقطعه وإسعافها إلى المشفى مدعين بأن البقرة قد قامت بنطحها للتستر على الجريمة.


وتم اتخاذ الإجراء اللازم بحق المقبوض عليها ووالدتها، وسيتم تقديمهما إلى القضاء أصولاً .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *