خبر عاجل
البدء ببيع بذار البطاطا للعروة الخريفية بدير الزور… مدير فرع إكثار البذار لـ«غلوبال»: نهدف لتشجيع الفلاحين على التوسع بزراعة هذا المحصول  “عابد فهد” و”معتصم النهار” و”دانييلا رحمة” معاً في رمضان 2025 تخفيضات على أسعار بعض المواد الغذائية لتحريك الأسواق بالسويداء… خبير اقتصادي لـ«غلوبال»: الاستقرار بأسعار الصرف هو السبب آمال وخطوات بتطوير واقعنا الإلكتروني… مديرة التراخيص بالهيئة الناظمة للاتصالات والبريد المهندسة نور عرّاط لـ«غلوبال»: منصة لاستقبال التطبيق المراد ترخيصه آلياً للاختبار الفني واختصار الوقت والجهد انفجار عبوة ناسفة في مكب تل النصر… رئيس دائرة الجاهزية بصحة حمص لـ«غلوبال»: وفاة شخص وجرح خمسة آخرين أجواء صيفية حارة…. الحالة الجوية المتوقعة أزمة النقل تدخل أسبوعها الثاني…  هندسة النقل والمرور بريف دمشق : نطالب بتوطين مخصصات باصاتنا في محطات الريف أسعار الفروج تهبط بشكل ملحوظ في الحسكة… مدير التموين لـ«غلوبال»: السبب المنافسة والمضاربة بين التجار البداية من منطقة البرامكة… عضو المكتب التنفيذي بدمشق لـ«غلوبال»: تشكيل لجنة مهمتها متابعة الإشغالات وقمعها منتخبنا الوطني يبلغ نهائي بطولة غرب آسيا للناشئين
تاريخ اليوم
اقتصاد | نيوز

الرئيس الأسد يصدر المرسوم رقم 8 لعام 2021 لضبط الأسعار

مرسوم جديد لضبط الأسعار.. السجن مصير المُخالفين

أصدر الرئيس بشار الأسد مرسوماً جديداً لحماية المستهلك، وضبط الأسعار ومنع الغش والاحتكار.
ويحتوي المرسوم مجموعةً واسعةً ومشدَّدةً من الضوابط والعقوبات التي تكفل تنظيم حركة الأسواق التجارية بما يجعل التلاعب بالأسعار، أو الغش بالمواد جريمةً تستلزم الحبس والغرامة المرتفعة معاً.
الـمرسوم الجديد رقم 8 للعام 2021 سينعكس على الحياة المعيشية اليومية من خلال تشدُّده في تعزيز حقّ المواطن بتوفير السلع له، وإمكانية الحصول عليها ومعرفة أسعارها ومنع الاحتكار، والحصول على الفاتورة المتضمنة للنوع والثمن المدفوع بما يضمن عملية بيعٍ وشراءٍ آمنةٍ إضافة إلى تكريس حقه في استبدال السلعة، أو إعادتها واسترداد ثمنها ضمن شروط معينة.

وبحسب المرسوم ستتولى وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تشكيل لجنة في كل محافظة مهمتها تحديد أسعار المواد والسلع والخدمات المحلية، وتضم ممثلين عن الجهات المعنية بذلك بعد أن كانت هذه المهمة بإشراف المكتب التنفيذي سابقاً.
ويتحرك هذا المرسوم نحو تنظيم أحكام البيع والتخزين والجودة من خلال إلزام المستوردين الاحتفاظ ببيانات الاستيراد للمواد، وإلزام البائع بالاحتفاظ بفواتير الشراء، وأيضاً بتنظيم فواتير لمبيعاتهم سواء كانت تقسيطاً أو آجلةً، بينما أعفى المزارع أو الفلاح من إعطاء الفاتورة.

وشدد المرسوم العقوبات بحق المخالفين لتجمع بين الحبس والغرامة معاً، ومُنحت الضابطة التموينية صلاحية القبض على المخالف وإحالته إلى القضاء بعد تنظيم الضبط مباشرةً، كما وصلت العقوبات التموينية لحد الحبس في حال امتنع المستورد عن منح الفاتورة أو أعطى فاتورةً غير صحيحة بالمواد التي يستوردها، وأيضاً بحق كل من سرق واختلس وتاجر بمادة الدقيق، والمواد المدعوم سعرها من قبل الدولة. ويشكّل هذا المرسوم خطوةً تشريعيةً متقدمةً لصون لقمة العيش، حيث تصل بعض العقوبات حدّ الحبس لسبع سنوات مع غرامات مالية كبيرة.
وبموجب المرسوم، يُكلَّف عدد من العاملين في وزارة التجارة الداخلية بمراقبة تطبيقه وضبط الأفعال الجرمية المنصوص عليها، وهم مخوّلون بصلاحيات الضابطة العدلية بعد أن يؤدون اليمين أمام رئيس محكمة البداية في المحافظة التي كُلِّفوا بها. ويملك هؤلاء صلاحية الدخول إلى المعامل والمحال والمستودعات والمنشآت الخدمية وغيرها من أماكن صنع أو بيع أو تخزين المواد والمنتجات والسلع، وتفتيش أي مكان يُشتَبه به بموجب مهمة رسمية ودون موافقة شاغليه. ويعاقِب هذا المرسوم عناصر الضابطة التموينية بالحبس وبغرامات كبيرة إذا ثبُت تواطؤهم مع المخالفين والمتلاعبين بالأسعار أو المواد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *