خبر عاجل
السيدة الأولى أسماء الأسد تجري لقاء حوارياً مع طلاب الدراسات العربية في جامعة الدراسات الأجنبية في بكين حول اللغة والعلاقات الإنسانية والثقافية بين الدول ظاهرة تأجير الدراجات النارية ضمن الأحياء السكنية تستهوي المراهقين والشباب… رئيس قسم العمليات بمرور دمشق لـ«غلوبال»: أعداد الدراجات المحجوزة كبير جداً استهداف منطقة جورين بعدة قذائف من قبل الإرهابيين… مصادر أهلية لمراسل«غلوبال» بحماة: شهيد وإصابة طفل وأضرار مادية ظاهرة تسويق الأدوية والمتممات عبر الانترنت مستمرة بلا ضوابط… نقيب صيادلة دمشق لـ«غلوبال»: عملية مخالفة ومحظورة وضارة للصحة عودة الخدمات الهاتفية بشكل تدريجي…مدير اتصالات دير الزور لـ«غلوبال» : بدأنا بإعادة الخدمة للدوائر الحكومية فرص تنموية لمزايا جغرافيةأولى خطوات ”العلاقات الاستراتيجية“ المراقبون البيطريون في حمص يطالبون بعلاوات تناسب مصاعب وظيفتهم… مدير الصحة الحيوانية لـ«غلوبال»: مرسوم الحوافز سيستهدف قريباً جميع الفئات أكثر من 250 حريقاً حراجياً خلال العام… مدير الحراج في وزارة الزراعة لـ«غلوبال»: استخدام تقنيات الإنذار المبكر قلل عدد الحرائق قصي خولي: لا أحب أدائي في “أحلام كبيرة” والأعمال التركية المعربة بلا قيمة صلاح رمضان: “لم يتقدم أحد لشراء حقوق البث التلفزيوني للدوري السوري”
تاريخ اليوم
اقتصاد | ثقافة | نيوز

مبادرة “كتاب لا يموت”

ضمن استمرار أنشطة مبادرة “كتاب لا يموت” أقامت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس دائرة العلاقات المسكونية والتنمية، صندوق الأمم المتحدة للسكان، وبالتعاون مع دار الكتب الوطنية ، معرضاً فنياً شارك فيه ٥٠ طالباً وطالبةً من كلية الفنون الجميلة والتطبيقية بأعمال فنية جسدت حارات مدينة حلب القديمة ، وذلك في دار الكتب الوطنية.

وبين باسل شكري منسق مدينة حلب ببطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، بأن مبادرة كتاب لايموت اشتملت على أكثر من شطر، الأول تزويد قسم المطالعة داخل الدار، بتجهيزات أساسية من (إنارة ،وانفرتر، وبطارية ،وكمبيوتر)، فيما الثاني كان إقامة محاضرة للمؤرخ والباحث عبدلله حجار بعنوان ( تاريخ حلب )، إضافة للمعرض الفني الذي شارك فيه طلاب وطالبات كلية الفنون الجميلة والتطبيقية بهدف إطلاق المواهب والأفكار والأحاسيس، وتجسيدا لهذا الإطلاق سوف يتم اختيار /١٥ /عملاً فنياً، من إجمالي ال / ٥٥/ عملا ً لإهدائها إلى المكتبة الوطنية لوضعها في قاعة المطالعة دعما لرؤية الطلاب والطالبات الفنية والمكنون الحيوي الموجود في أرواحهم، مشيرا إلى أن دار الكتب الوطنية ستظل دائما وأبداً محتفظة بوجودها الثقافي والعمراني المميز، منارة للكتاب الذي ينقل الثقافة من جيل لآخر، ويؤرخ الحقب التاريخية والحضارية.
وبدوره أوضح محمد حجازي مدير دار الكتب الوطنية، بأن ما قدمته بطريركية الروم الأرثوذكس وسائر المشرق للروم الأرثوذكس دائرة العلاقات المسكونية، من تجهيزات وإقامة الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية كان له دور كبير وقيم إذ منح للدار الحيوية والحياة.

فيما الدكتور في قسم الاتصالات في كلية الفنون الجميلة والتطبيقية محمد برو، لفت إلى أن المعرض هدف بالدرجة الأولى إلى تقديم أعمال فنية تعزز تراث حلب والهوية الوطنية، إذ أن وجود هذه الأعمال في قاعة المطالعة سيسهم بأن تبقى آثار مدينة حلب في ذاكرة أبنائها، مبينا بأن اختيارهم لدار الكتب الوطنية كي تكون مكاناً لإقامة المعرض كان بهدف الدعوة إلى العودة للكتاب الورقي والتشجيع على القراءة لأن القراءة تؤدي إلى استمرارية الحياة وتعلي من الذائقة الفنية.

وعلى هامش المعرض الذي تم خلاله توزيع عدد من الهدايا الرمزية والمعنوية على من تم اختيار أعمالهم الفنية لتهدى إلى دار الكتب الوطنية التقت الجماهير بعدد من الحضور لمعرفة رأيهم بالمعرض.
إذ قالت الفنانة التشكيلية والمدرسة في كلية الفنون الجميلة والتطبيقية لوسي مقصود، بأن الفن يشترط الموهبة في الدرجة الأولى فلا تكفي المقدرة على الرسم، لأنه عالم روحي عميق قد تكون لدى الطالب مهارة الرسم ولكن إنجاز الإبداع شيء آخر وهذا الفرق ما بين الرسام والفنان موضحة ضرورة إقامة مثل هذه الفعاليات الثقافية لأنها تعزز ثقة الطلاب بأنفسهم وتؤكد لهم بأن نتاجاتهم ستشاهد من كثير من الناس وهناك من يبدي الرأي فيها ويقتنيها.

وأكدت الفنانة عبير بيطار مضيفة بأن المعرض رائع بكل ما تعنيه الكلمة، فالأعمال المعروضة من الممكن أن يستوحي منها الفنان قصة أو رواية أو يكتب مسرحية أو يبدع قصيدة شعر.
فيما السيدة رنا مرعشلي أبدت إعجابها بالأعمال التي قدمها الطلاب والطالبات مشيرة إلى أن المعرض يعكس روح الشباب الحيوية والأمل والإرادة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *