خبر عاجل
معتمدو غاز لا يلتزمون بتعميم القبان… جمعية الغاز بدمشق لـ«غلوبال»: وجوده إجباري ومن يضبط يخالف قمّة الأسد – بوتين… هل تلقّت أنقرة الرسالة؟ البعثة السورية تشارك في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 أسعد فضة يحصل على جائزة الدولة التقديرية في مجال الفنون لعام 2024 الليلة الواحدة بمزرعة بمليون ليرة… خبير أسواق لـ«غلوبال»: المبلغ لا قيمة له والسياحة الشعبية لم تعد للفقير أساساً معاناة حرفية واسعة… مختار المدينة الصناعية بحماة لـ«غلوبال»: كثرة السرقات تزيد خسائرنا ولم يخصص الحرفيون بمساحات في توسع المدينة عدو مشترك يهدد حياتنا! سوق الهال وسوء الأحوال انخفاض درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة حجيرة عطشى منذ شهرين… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: مؤسسة المياه لا تتجاوب
تاريخ اليوم
اقتصاد | ثقافة | نيوز

مبادرة “كتاب لا يموت”

ضمن استمرار أنشطة مبادرة “كتاب لا يموت” أقامت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس دائرة العلاقات المسكونية والتنمية، صندوق الأمم المتحدة للسكان، وبالتعاون مع دار الكتب الوطنية ، معرضاً فنياً شارك فيه ٥٠ طالباً وطالبةً من كلية الفنون الجميلة والتطبيقية بأعمال فنية جسدت حارات مدينة حلب القديمة ، وذلك في دار الكتب الوطنية.

وبين باسل شكري منسق مدينة حلب ببطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، بأن مبادرة كتاب لايموت اشتملت على أكثر من شطر، الأول تزويد قسم المطالعة داخل الدار، بتجهيزات أساسية من (إنارة ،وانفرتر، وبطارية ،وكمبيوتر)، فيما الثاني كان إقامة محاضرة للمؤرخ والباحث عبدلله حجار بعنوان ( تاريخ حلب )، إضافة للمعرض الفني الذي شارك فيه طلاب وطالبات كلية الفنون الجميلة والتطبيقية بهدف إطلاق المواهب والأفكار والأحاسيس، وتجسيدا لهذا الإطلاق سوف يتم اختيار /١٥ /عملاً فنياً، من إجمالي ال / ٥٥/ عملا ً لإهدائها إلى المكتبة الوطنية لوضعها في قاعة المطالعة دعما لرؤية الطلاب والطالبات الفنية والمكنون الحيوي الموجود في أرواحهم، مشيرا إلى أن دار الكتب الوطنية ستظل دائما وأبداً محتفظة بوجودها الثقافي والعمراني المميز، منارة للكتاب الذي ينقل الثقافة من جيل لآخر، ويؤرخ الحقب التاريخية والحضارية.
وبدوره أوضح محمد حجازي مدير دار الكتب الوطنية، بأن ما قدمته بطريركية الروم الأرثوذكس وسائر المشرق للروم الأرثوذكس دائرة العلاقات المسكونية، من تجهيزات وإقامة الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية كان له دور كبير وقيم إذ منح للدار الحيوية والحياة.

فيما الدكتور في قسم الاتصالات في كلية الفنون الجميلة والتطبيقية محمد برو، لفت إلى أن المعرض هدف بالدرجة الأولى إلى تقديم أعمال فنية تعزز تراث حلب والهوية الوطنية، إذ أن وجود هذه الأعمال في قاعة المطالعة سيسهم بأن تبقى آثار مدينة حلب في ذاكرة أبنائها، مبينا بأن اختيارهم لدار الكتب الوطنية كي تكون مكاناً لإقامة المعرض كان بهدف الدعوة إلى العودة للكتاب الورقي والتشجيع على القراءة لأن القراءة تؤدي إلى استمرارية الحياة وتعلي من الذائقة الفنية.

وعلى هامش المعرض الذي تم خلاله توزيع عدد من الهدايا الرمزية والمعنوية على من تم اختيار أعمالهم الفنية لتهدى إلى دار الكتب الوطنية التقت الجماهير بعدد من الحضور لمعرفة رأيهم بالمعرض.
إذ قالت الفنانة التشكيلية والمدرسة في كلية الفنون الجميلة والتطبيقية لوسي مقصود، بأن الفن يشترط الموهبة في الدرجة الأولى فلا تكفي المقدرة على الرسم، لأنه عالم روحي عميق قد تكون لدى الطالب مهارة الرسم ولكن إنجاز الإبداع شيء آخر وهذا الفرق ما بين الرسام والفنان موضحة ضرورة إقامة مثل هذه الفعاليات الثقافية لأنها تعزز ثقة الطلاب بأنفسهم وتؤكد لهم بأن نتاجاتهم ستشاهد من كثير من الناس وهناك من يبدي الرأي فيها ويقتنيها.

وأكدت الفنانة عبير بيطار مضيفة بأن المعرض رائع بكل ما تعنيه الكلمة، فالأعمال المعروضة من الممكن أن يستوحي منها الفنان قصة أو رواية أو يكتب مسرحية أو يبدع قصيدة شعر.
فيما السيدة رنا مرعشلي أبدت إعجابها بالأعمال التي قدمها الطلاب والطالبات مشيرة إلى أن المعرض يعكس روح الشباب الحيوية والأمل والإرادة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *