خبر عاجل
توريدات المازوت و”الزيرو” سببا تأخر مشروع تأهيل المتحلق الجنوبي… مدير الإشراف بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: بقي 14 مفصلاً لنعلن وضعه بالخدمة “كما يليق بك” فيلم سوري يحصد جائزة لجنة التحكيم في مهرجان ليبيا السينمائي كرم الشعراني يحتفل بتخرج زوجته قصي خولي و ديما قندلفت معاً في مسلسل تركي معرّب دمارٌ ومكرٌ لا يستثني حتى “حمّام جونسون”! بسام كوسا: “اسرائيل هذا الكيان المَلْمُوم لَمّ بهذا المكان لتشتيت هذه المنطقة” خوسيه لانا يكشف عن قائمة منتخبنا لدورة تايلاند الودّية عدوان إسرائيلي على ريف حمص الغربي… مصدر طبي لـ«غلوبال»: نجم عنه إصابة عسكريين اثنين مجلس الوزراء يمدد إيقاف العمل بقرار تصريف مبلغ 100 دولار على الحدود السورية اللبنانية مربون قلقون على دواجنهم من مرض “غشاء التامور”… مدير الصحة الحيوانية بوزارة الزراعة لـ«غلوبال»: غير منتشر ويقتصر على المداجن التي لا تلتزم ببرنامج التحصين الوقائي
تاريخ اليوم
اقتصاد | خبر عاجل | نيوز

متى تصدق وزارة النفط بشأن مازوت التدفئة؟!

“كما هي العادة مع كل موسم شتاء، سرعان ما تذهب وعود وزارة النفط لجهة تأمين مازوت التدفئة أدراج الرياح، إذ لم يمر أي موسم إلا وتثبت الوزارة عجزها عن تنفيذ خطتها في هذا الشأن”!، بهذا الكلام بدأ الصحفي حسن النابلسي مقالته في جريدة البعث حيث قال:

“لعل الملفت هذا العام، ورغم تسليمنا، بداية، أن الوزارة قادرة على توزيع الدفعة الأولى، وذلك نظراً لهزالة الكمية المحددة بـ 50 ليتر لكل أسرة، إلا أن الوزارة فشلت بعملية التوزيع، مع الإشارة أيضاً إلى أن الوزارة أكدت أن الأولية لمن لم يحصل على مخصصاته الموسم الماضي، ولكن كلامها بقي حبراً على ورق!.

ما حصل أن الوزارة لم تلتزم لا باتساع رقعة التوزيع لتشمل أكبر شريحة ممكنة – علماً أنه كان من المفترض إنها توزيع الدفعة الأولى لكامل الأسر- ولا بالدور المحدد بموجب ما بات يعرف بـ “البطاقة الذكية”، ولا حتى بأولوية التوزيع لمن لم يحصل على مخصصاته الموسم الماضي!.

هذا يدحض، بشكل أو بآخر، كل الإدعاءات والمزاعم حول “عدم تدخل العنصر البشري بأتمتة التوزيع”، فضلاً عن اعتماد الوزارة لآلية تعكس عدم مبالاتها واحترامها للمواطن، إذ أن الموزع يحدد مكان وزمان التوزيع لمن يحظى بـ “رسالة” لن تكفيه محتوياتها أكثر من أسبوعين، وعليه “أي متلقي الرسالة” أن يحضر معه بيدونين ولمسافة قد تبعد عن بيته 5 كم، أي أن عليه دفع ما يقارب الـ 5 آلاف ليرة كحد أدنى كأجور نقل، ناهيك عن سوء المعاملة وما ينتابها من تجاوزات مللنا الحديث عنها!.

مع كثرة التجارب الفاشلة التي قامت بها الوزارة لاعتماد آلية رصينة تضمن عدالة التوزيع، يفترض بها أن تستفيد من دروس هذه التجارب، وأن تصل إلى مستوى أكثر لباقة بتعاطيها مع تأمين مادة مازوت التدفئة، فلا يعقل أن تعجز وزارة – تملك من الكوادر والمؤسسات ما تملك – عن تأمين انسياب هذه المادة إلى مستحقيها تحت ذريعة “نقص التوريدات” عندما يتعلق الأمر بمحدودي الدخل، بينما نجدها “أي التوريدات” متوفرة في السوق السوداء بلا أدنى حرج بالنسبة لأصحاب الذوات والدخول المرتفعة.. ما يعني أن وجود ما يسمى بـ “البطاقة الذكية” وعدمه سيان”!.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *