خبر عاجل
انخفاض درجات الحرارة… الحالة الجوية خلال الأيام الثلاثة القادمة شكاوى من شح المياه… رئيس بلدية جرمانا لـ«غلوبال»: المشكلة في طريقها للحل انخفاض تدريجي بعدد مشتركي 512 كيلوبت… مصدر في السورية للاتصالات لـ«غلوبال»: السرعات الأعلى تقدم خدمات أفضل وبفارق الفاتورة قليل عدوان متعدد بإشراف أمريكي صحف إماراتية: نادي الوحدة يقرر تجديد عقد السوري عمر خربين سعر غرسة الزيتون بين 40 – 100ألف ليرة… مدير زراعة السويداء لـ«غلوبال»: سنحدد أسعارها في مشاتلنا وفق تكاليف الإنتاج معاناة سنوية مع “المدور” ونقص بعض الكتب… مصدر في المطبوعات والكتب المدرسية بحماة لـ«غلوبال»: القسم الأكبر جديد وتجاوزنا معظم احتياجاتنا عودة حركة السفر إلى وضعها الطبيعي… مدير مركز البولمان بدير الزور لـ«غلوبال»: إصلاح الخطأ التقني وتأمين سفر جميع الركاب نشوب حريق كبير في قرية السرسكية بريف اللاذقيةقائد فوج الإطفاءلـ«غلوبال»: صعوبة في التعامل معه وتدخل أكثر من 15 آلية إطفاء ناهد الحلبي: “ما بنصح حفيدتي هيا لأن جيل هاد الوقت ما بيقبل النصيحة”
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

مجلس الشعب والمسؤوليات الملحة

خاص غلوبال – محي الدين المحمد

لم يقصر السادة أعضاء مجلس الشعب في توجيه الملاحظات حول أداء الحكومة وفي إيصال معاناة المواطنين خلال العام المنصرم وقبل أن تقع الفأس بالرأس، لكن ذلك لم يثمر في أي تجاوب ملموس من الحكومة، بل تفاقمت المشكلات المتعلقة بتناقص فترات التغذية الكهربائية، وعدم وثوقية التيار الذي ربما ينقطع ثلاث مرات خلال النصف ساعة، وكان مسؤولو الكهرباء يقذفون الاتهامات على الطقس البارد أحياناً وعلى الحر أحياناً أخرى.

ولم يقصروا أيضاً في إيصال مايعانيه المنتجون في الصناعة والزراعة من صعوبات في تأمين مستلزمات الإنتاج وخاصة حوامل الطاقة، أما في مجال الوضع المعيشي المتردي فقد كانت نبرة بعض السادة الأعضاء أشد من نبرة المواطنين الذين “عضهم” الجوع نتيجة الانخفاض المستمر لصرف الليرة السورية أمام العملات الأخرى وما تركه من تراجع مريع في القدرة الشرائية للرواتب والأجور.

ما نورده الآن هو للاعتراف بتلك الجهود وللتذكير بأنها ذهبت أدراج الرياح مع مزيد من المشكلات المتصاعدة، لدرجة بات الجوع سيد الموقف عند جميع العاملين لدى القطاع العام حيث تتراوح رواتبهم بين المئة والمئة وخمسين ألف ليرة، بينما تحتاج الأسرة للطعام فقط أكثر من ثلاثة ملايين ليرة شهرياً، لدرجة أن بعض الموظفين أنفقوا كل مدخراتهم وباع البعض ما يستطيع الاستغناء عنه من أثاث ومقتنيات بما ذلك الزجاجات الفارغة والبلاستيك ومازوت التدفئة (لمن ساعده الحظ وأتته رسالة الخمسين ليتراً من المازوت) وأصبح الناس( ع الحديدة).

نسوق هذا الكلام ونعلم أن السادة أعضاء مجلس الشعب يعرفونه تماماً، وأنا متأكد أن مداخلاتهم في الاجتماع الذي دعا الحكومة إليه مجلس الشعب يوم الإثنين 24 تموز الحالي سوف تكون ساخنة وقاسية وتلامس معاناة الناس بكافة شرائحهم، لكن السؤال هنا هل لدى الحكومة ماتقدمه لحل تلك المشكلات، أم أننا سنستمع إلى وعود لا يمكن أن تطعم أفواه الجياع التي فقدت القدرة على التحمل..

الجوع كافر وبعض إمكانات الدولة عصفت بها الحرب الإرهابية وسرقات المحتل الأمريكي وبعض الفاسدين في الداخل، لكن كل ذلك لايبرر كل هذا التراجع في قيمة الليرة وفي تراجع الدور الحكومي في التخفيف من معاناة المواطنين.

اجتماع مجلس الشعب مع الحكومة نعول عليه الكثير في إعادة الأمل لمن وصل إلى حالة من اليأس وبات ينتظر الأسوأ الذي لايمكن لأحد أن يتحمله.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

رد واحد على “مجلس الشعب والمسؤوليات الملحة”

  1. كالعادة ستناقش الحكومة اوضاع المواطنين الاجنماعية و المعيشية وهمومهم وستوجه بضرورة الحل السريع لهذه المشكلات …..كاسك يا وطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *