خبر عاجل
معتمدو غاز لا يلتزمون بتعميم القبان… جمعية الغاز بدمشق لـ«غلوبال»: وجوده إجباري ومن يضبط يخالف قمّة الأسد – بوتين… هل تلقّت أنقرة الرسالة؟ البعثة السورية تشارك في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 أسعد فضة يحصل على جائزة الدولة التقديرية في مجال الفنون لعام 2024 الليلة الواحدة بمزرعة بمليون ليرة… خبير أسواق لـ«غلوبال»: المبلغ لا قيمة له والسياحة الشعبية لم تعد للفقير أساساً معاناة حرفية واسعة… مختار المدينة الصناعية بحماة لـ«غلوبال»: كثرة السرقات تزيد خسائرنا ولم يخصص الحرفيون بمساحات في توسع المدينة عدو مشترك يهدد حياتنا! سوق الهال وسوء الأحوال انخفاض درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة حجيرة عطشى منذ شهرين… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: مؤسسة المياه لا تتجاوب
تاريخ اليوم
اقتصاد | نيوز

مسؤول سوري يؤكد: الدولار في آخر رمضان بالسوق الموازية سيبلغ 2700 ليرة

أكد رئيس هيئة الأوراق والأسواق المالية الدكتور عابد فضلية أننا أمام نوع من الاستقرار والثبات في سعر صرف الدولار ،وهو أهم من مستوى السعر، لأن أي شخص حينها يعلم ما له وما عليه.  

وأرجع د.فضيلة، في حديثه لبرنامج “المختار”، سبب الاستقرار إلى ما حققه مصرف سوريا المركزي بالتعاون مع باقي الجهات الحكومية، وتحسن العلاقات التجارية مع كل من الأردن والعراق، مبدياً تفاؤله بالوضع الاقتصادي، ومؤكداَ أن الأفق السياسي الإيجابي باتجاه سوريا، سينعكس إيجاباً على الاقتصاد.

وأضاف “بيع شركات الصرافة بالسعر المحدد من المركزي وبيع هذه الشركات للآخرين بمبلغ يزيد بـ 100 ليرة، هذا يعتبر أن السعر اقترب من الواقعي، فالمشكلة كانت أن السعر الرسمي كان بعيد ويشكل فجوة مع السعر الذي نستطيع أن نشتري ونبيع به”.

كما لفت إلى أن خطوة مصرف سوريا المركزي بما يخص الاقتراب بين السعر الرسمي والموازي هي خطوة جريئة بالاتجاه الصحيح نحو جذب المزيد من الحوالات، وإضفاء شرعية وقانونية للتعامل الاقتصادي سواء كان استيراداً أم تصديراً، مضيفاً: “هذا الاقتراب يعني أننا يوماً ما وفي حالات معينة يمكن أن يصبح السعر الرسمي هو سعر السوق ويتم حينها تعويم الدولار (حسب العرض والطلب)”.

وأكد د.فضلية أن الحوالات الخارجية من أهم أسباب تحسن الليرة، وأن على المركزي وضع سعر عادل لجميع الحوالات على اختلافها.

بدوره، شدد رئيس لجنة التصدير في غرفة دمشق فايز قسومة على أن سعر صرف الدولار بالسوق الموازية في آخر شهر رمضان وتحديداً في 25 منه سيبلغ 2700 ليرة، مفسراً ذلك بأن هذا الشهر هو شهر الحوالات، وقيمتها التي تصل إلى البلاد تعادل 3 أشهر من باقي العام.

وصدر قبل أيام قرار حكومي سمح لشركتي “الفاضل” و”المتحدة” ببيع القطع الأجنبي لمن يحتاجه من التجار والصناعيين لتمويل مستورداتهم، وبسعر 3375 ل.س للدولار، على أن يكون تسليم القطع آجل أي بعد 1 – 10 أيام من تسديد قيمته بالليرة.

ورفع مصرف سوريا المركزي في 22 آذار الفائت، السعر التفضيلي لاستلام الحوالات الواردة من الخارج بالقطع الأجنبي، والعائدة للمنظمات والجهات الدولية، ليصبح بـ 2,500 ليرة سورية للدولار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *