منع “الأراكيل” في المدينة الجامعية ومقاصفها

طرحت جامعة دمشق مجموعة من الاستثمارات في عدد من المواقع والتجمعات شملت “أكشاكاً ومقاصف ومراكز “تصوير”.

أعلنت الجامعة عن إجراء مزايدة لاستثمار هذه المراكز والمقاصف والاكشاك وهي (مركز تصوير مبنى الأنشطة الطلابية في (تجمع المزة)، مركز بيع النوفوتيه في مدينة باسل الأسد الجامعية في المزة، مقصف قسم الهندسة الطبية في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية، كشك المعهد التقاني الهندسي/تجمع البرامكة/مركز تصوير كلية الهندسة المعلوماتية، مركز تصوير الوحدتين 18ـ19ـ في مدينة الشهيد باسل الأسد الجامعية في المزة /تجمع الدراسات العليا / مركز تصوير كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية مركز تصوير كلية العلوم).

على أن يتم الإعلان لاحقا عن مجموعة أخرى من الاستثمارات وتشمل (مركز المصبغة ومركز الحلاقة النسائية ومركز بيع الخضار والفواكه في المدينة الجامعة /تجمع المزة/ مركز تصوير كلية الهندسة المدنية، مركز تصوير المعهد التقاني للأعمال الإدارية، مركز تصوير المعهد التقاني الهندسي، المركز الخدمي في الوحدة العاشرة ومقصف كلية الهندسة المعلوماتية.

وحددت الجامعة في إعلانها شروط استثمار هذه المقاصف والأكشاك والمراكز، ويمكن للراغبين في الاستثمار الاطلاع عليها بمديرية العقود في الجامعة وتقديم العروض في ديوان المديرية المذكورة بحسب المواعيد المحددة ووفق ما هو موضح في الإعلان.

وكشف رئيس دائرة المقاصف في جامعة دمشق مصطفى نجار أن عدد المقاصف المطروحة للاستثمار بلغ 26 مقصفاً خلال الشهر، على أن يتم الإعلان بالتتالي حسب مدة انتهاء العقد، مبينا أن فترة العقود والاستثمارات تتراوح بين 3 سنوات ( مراكز تصوير- أكشاش) إلى 5 سنوات (مقاصف- ندوات).

وبين نجار أنه تم خلال عام مخالفة بين 30 لـ 40 مقصفاً ومحلاً وفرض عقوبة الاغلاق لمدة أسبوع في المخالفة الأولى مع تضمين الغرامة المالية ( 1 بالمئة من قيمة العقد) والإغلاق لأسبوعين في المخالفة الثانية مع تضمين الغرامة المالية ( 2 بالمئة)، مؤكدا أنه يتم فسخ العقد عند المخالفة الثالثة، علماً أن هناك عدة حالات فسخت عقودها العام الماضي.

وبين رئيس دائرة المقاصف إجراء الجولات الدورية المستمرة للوقوف عند واقع الالتزام بالتعليمات الصادرة، والتشدد في موضوع النظافة والإجراءات المتخذة مع متابعة واقع مختلف الاسثتمارات الموجودة.

كما بين نجار أن بيع الدخان ممنوع منعاً باتاً في حرم الجامعة، كما أن (الأراكيل) حالياً ممنوعة في المدينة الجامعية بدمشق، ولم يسمح بتقديمها على الإطلاق.