خبر عاجل
معتمدو غاز لا يلتزمون بتعميم القبان… جمعية الغاز بدمشق لـ«غلوبال»: وجوده إجباري ومن يضبط يخالف قمّة الأسد – بوتين… هل تلقّت أنقرة الرسالة؟ البعثة السورية تشارك في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 أسعد فضة يحصل على جائزة الدولة التقديرية في مجال الفنون لعام 2024 الليلة الواحدة بمزرعة بمليون ليرة… خبير أسواق لـ«غلوبال»: المبلغ لا قيمة له والسياحة الشعبية لم تعد للفقير أساساً معاناة حرفية واسعة… مختار المدينة الصناعية بحماة لـ«غلوبال»: كثرة السرقات تزيد خسائرنا ولم يخصص الحرفيون بمساحات في توسع المدينة عدو مشترك يهدد حياتنا! سوق الهال وسوء الأحوال انخفاض درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة حجيرة عطشى منذ شهرين… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: مؤسسة المياه لا تتجاوب
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

موظفو الطوارئ لايستجيبون… مصدر في كهرباء دمشق لـ«غلوبال»: الضغط على الشبكة خمسة أضعاف 

خاص دمشق – زهير المحمد

لم يكن ينقص المواطن بعد ساعات تقنين التيار الكهربائي الطويل إلا الأعطال الكثيرة التي تصيب مكونات الشبكة الكهربائية، لتزيد معاناتهم، ولاسيما أن بعض الأعطال تحتاج لأيام عدة لإصلاحها، وليس خافياً على أحد أن مسلسل الأعطال يزداد أكثر في مناطق السكن العشوائي.

وما يزيد الطين بلة معاناة المواطنين بعدم إيجاد استجابة من قبل بعض مكاتب الطوارئ، وهذا ما أكده عدد من المواطنين بشكاوى أرسلوها عبر منصة تلغرام «غلوبال شكاوى المواطن»، ومنهم المواطن أيمن والذي يقطن بحي التضامن بدمشق إذ قال: مع بداية فصل الشتاء، لم يعد القاطنون بحينا ينعمون بالتيار الكهربائي ولو لفترة ساعة واحدة وفق ماهو مقرر ببرنامج التقنين.

مضيفاً: حين إعادة وصل التيار الكهربائي تبدأ مكونات الشبكة “بالفرقعة” لتغيب بعدها التغذية نهائياً، وما يزيد من معاناة المواطنين هو أن موظفي الطوارئ لايستجيبون دوماً مع النداءات التي نطلقها لإصلاح العطل، حتى أن أرقام هواتف الطوارئ المخصصة لاستقبال الشكاوى تبقى مشغولة من دون أي رد من قبلهم.

وأشار المواطن عبد الرحمن من القاطنين في حي الورود بدمشق إلى أن الحي الذي يقطنه يشهد كثافة سكانية مرتفعة، ونتيجة الحمولة الزائدة على خزان الكهرباء تحدث انقطاعات كثيرة للتيار، مشيراً إلى أنه وعلى الرغم من الطلبات الكثيرة التي تقدم بها القاطنون لمركز طوارئ الحي لزيادة استطاعة خزان الكهرباء واستبدال الكابلات المهترئة إلا أنه وللأسف لم يجد القاطنون أي استجابة، وكانت مبررات الطوارئ هي وجود نقص بمستلزمات الصيانة، وأن زيادة استطاعة المركز تحتاج لعقود وموافقات يطول تأمينها.

بدوره، قال المواطن أحمد والذي يقطن بمنطقة الميدان- الحارة الجديدة: “للمرة الخمسين تنضرب كابلات الكهرباء الموجودة تحت الأرض، والسبب هو قدمها واهترائها، وما زاد الطين بلة أن خزان الكهرباء “الطناطرة” لم يعد يحتمل زيادة الأحمال الكهربائية نتيجة لزيادة عدد المشتركين.

لافتاً إلى أن سكان الحي تقدموا بطلبات لتجديد الشبكة الكهربائية، وإضافة خزان كهرباء جديد لاستيعاب الحمولات الزائدة إلا أنه وللأسف لم نجد أي تجاوب مع شكوانا.

المواطن إبراهيم والذي يقطن بحي المزة 86 أشار بشكواه إلى أنه ونتيجة لعدم استجابة مركز الطوارئ لشكاوى القاطنين، يضطر العديد من السكان لإصلاح خطوطهم إما بأنفسهم أو بالاستعانة “بمصلحي” الكهرباء، مضيفاً: هذا الأمر يتسبب بحدوث مشاكل بين القاطنين، ولاسيما أن التعدي على الخطوط يتسبب بأعطال كبيرة بالشبكة.

من جهته أوضح مصدر في مديرية التشغيل بشركة كهرباء دمشق لـ«غلوبال» أن الأعطال الكهربائية تزداد في فصل الشتاء نتيجة لزيادة الحمولات الكهربائية على مراكز التحويل القائمة، مشيراً إلى أن الشركة تبذل جهوداً لتأمين مراكز إضافية جديدة عبر العقود المبرمة.

وأشار إلى أن العاملين في مراكز الطوارئ ولاسيما في مناطق السكن العشوائي بمدينة دمشق يبذلون جهوداً مضاعفة نتيجة لزيادة الأعطال، لافتاً إلى أن هناك ضغطاً متزايداً على مخارج الكهرباء خاصة خلال المنخفضات الجوية، ويقدر الضغط الحاصل على الشبكة بخمسة أضعاف.

وفيما يتعلق بعدم إجابة مكاتب الطوارئ على الأرقام الهاتفية المخصصة لاستقبال الشكاوى، أكد المصدر أن السبب هو وجود كم هائل من الاتصالات من قبل المشتكين، واعداً بأنه ستتم مراقبة مدى استجابة مراكز الطوارئ للاتصالات الواردة إليهم.

وبخصوص قيام بعض المواطنين بإصلاح الأعطال الكهربائية بأنفسهم أو بالاستعانة بكهربائيين، أكد المصدر أن ذلك الأمر خطير جداً، ومن الممكن أن يتسبب بحوادث خطرة لاتحمد عقباها، مؤكداً أنه وفي حال ضبط أي مواطن يقوم بالتعدي على الشبكة الكهربائية يتم تنظيم ضبوط بحقه.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *