خبر عاجل
معتمدو غاز لا يلتزمون بتعميم القبان… جمعية الغاز بدمشق لـ«غلوبال»: وجوده إجباري ومن يضبط يخالف قمّة الأسد – بوتين… هل تلقّت أنقرة الرسالة؟ البعثة السورية تشارك في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 أسعد فضة يحصل على جائزة الدولة التقديرية في مجال الفنون لعام 2024 الليلة الواحدة بمزرعة بمليون ليرة… خبير أسواق لـ«غلوبال»: المبلغ لا قيمة له والسياحة الشعبية لم تعد للفقير أساساً معاناة حرفية واسعة… مختار المدينة الصناعية بحماة لـ«غلوبال»: كثرة السرقات تزيد خسائرنا ولم يخصص الحرفيون بمساحات في توسع المدينة عدو مشترك يهدد حياتنا! سوق الهال وسوء الأحوال انخفاض درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة حجيرة عطشى منذ شهرين… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: مؤسسة المياه لا تتجاوب
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

هذه أسباب مشكلة المياه في قريتي كفر قدح ومشرفة مصياف…مديرة مياه حماة لـ«غلوبال»: لدينا باكر واحد والمشرفة تشرب من مصدرين


خاص حماة – محمد فرحة

مشكلتان مازالتا مستعصيتين عن الحل وفقاً لتبرير المعنيين، الانقطاع الطويل للكهرباء وقلة المحروقات، ووجود الأولى يعني وجود الثانية وتلك هي المعادلة الصعبة، فسبعين بالمئة من مشكلة المياه الانقطاعات الطويلة للكهرباء، والتي تعدت في محافظة حماة ست ساعات ونصف الساعة مقابل ثلث ساعة وصل، الأمر الذي يحرم عشرات القرى إن لم نقل جلها من مياه الشرب، مايدفع المواطنين لشراء المياه من باعتها عبر الصهاريج لدرجة لم يعد بمقدور الأهالي المضي قدماً على هذا النحو.

أما أن تقول شكوى من أهالي قرية المشرفة بأن ميزانية مؤسسة مياه حماة ليست عاجزة عن تركيب طاقة بديلة لبئر مياه الشرب الذي يغذي القرية عندهم، فالموضوع لايتوقف على مياه البئر الخاص بهم فلدى المؤسسة العامة لمياه شرب حماة أكثر من 175 بئراً مماثلاً  وفقاً لرد مؤسسة المياه.

عدة شكاوى وصلت لـ«غلوبال» من قاطنين بعدد من القرى في حماة حول مشكلة مياه الشرب، سنتوقف اليوم مع معاناة قرية كفر قدح في ريف حماة الجنوبي الغربي ومع قرية مشرفة مصياف، فالأولى هناك 35 منزلاً لاتصلهم المياه في الحارة الغربية، منذ أشهر طويلة جراء وجود بواري ”مصطمة“ على مسافة 150 متراً، ما يضطر و يرغم الأهالي على شراء المياه من باعة الصهاربج ولم يعد بمقدورهم الاستمرار في ذلك.

لكن بالمقابل تقول المديرة العام لمؤسسة مياه حماة المهندسة سوسن عرابي لـ«غلوبال» إن أهالي قرية كفر قدح قد وعدوا في حال تم تأمين البواري أن يقوموا بالعمل الشعبي بحفر المسافة المذكورة وهي 150متراً، وعندما تم تأمين البواري المطلوبة، رفضوا حفر المسافة المشار إليها.

وتواصل عرابي حديثها قائلة: ليس لدينا سوى باكر واحد موجود في مهمة عمل مماثلة في قرية نيصاف بريف مصياف يقوم بالعمل هناك، وليس بوسعنا سحبه قبل انتهاء مهمته.

مشيرة إلى أنه يتم الآن عمليات صيانة لكل الخطوط التي تشكو من حالات مشابهة، أي تحتاج لاستبدال وتنظيف وتعزيل، وفي حال الانتهاء من عمل الباكر هناك سيتم نقله إلى قرية كفر قدح.

أما بخصوص مياه قرية المشرفة بريف مصياف فقالت المهندسة عرابي: فهي تشرب من مصدرين اثنين، الأول نبع ويقع في أعلى مكان في القرية، والثاني من بئر قديم موجود في قرية المجوي الجارة، ولا مشكلة لمياه الشرب هناك إلا بانقطاع الطويل للكهرباء.

أما أن تقول الشكوى إن عامل المجموعة هناك يتحكم ويتلاعب بعملية توزيع المياه فهذا الموضوع سنتابعه بكل اهتمام وسنكلف وحدة مياه مصياف بذلك.

أما أن يطالب الأهالي بتركيب طاقة بديلة هناك فهذا ليس بوسعنا لأنه لدينا أكثر من 175بئراً لمياه الشرب وجميعها في نفس الحال فالمشكلة واحدة، الانقطاعات الطويلة للكهرباء وقلة المخصصات من المحروقات.

بالمختصر المفيد: مشكلة مياه الشرب قد تنتهي خلال أسبوعين حيث يخف الاستهلاك من جهة وترتفع مناسيب آبار مياه الشرب، مع تأكيدنا على أن العديد من عمال مجموعات الضخ على آبار الشرب في ريف حماة هم السبب في سوء توزيع مياه الشرب للأحياء، وغالباً ما تخضع لمزاجهم، مايوقع مؤسسة مياه الشرب بهذه الإشكالات، ومادام التنسيق غائباً بين الشركة العامة للكهرباء ومؤسسة مياه الشرب ستبقى الأمور صعبة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *