خبر عاجل
غلاء اللابتوبات الجديدة يجعل الغالبية فريسة المستعمل الرديء… خبير اقتصادي لـ«غلوبال»: بسبب تعقيدات عمليات الاستيراد التي تواجه الأجهزة الإلكترونية  دراسة لإعادة النظر بأجور الأقسام الخاصة بالمشافي العامة… نقيب أطباء سورية لـ«غلوبال»: التسعيرة ستتجه نحو التخفيض أبرز النجوم المشاركين في المسلسل المعرّب “يوم كتابة قدري” “تفوّقٌ” على طريق الهاوية تعزيل الشبكة المطرية استعداداً للشتاء… مدير الصرف الصحي بطرطوس لـ«غلوبال»: تراكم الأوساخ وأوراق الأشجار على المصافي من أكبر التحديات مدرب منتخبنا الوطني: “عانينا من السفر ونركز على مباراة طاجكستان فقط” ملعب الجلاء يحتضن نهائي درع الاتحاد لكرة القدم بين حطين والوحدة عدسة غلوبال ترصد صيانة ملعب الباسل في دير الزور توافر الآبار الزراعية شجع على زراعة الأشجار المثمرة… مدير الموارد المائية بالسويداء لـ«غلوبال»: استثمار 60 بئراً من منع بيع الرز لـ 4 ملايين أسرة قبل “تسوسه”؟
تاريخ اليوم
اقتصاد | خبر عاجل | نيوز

وزير التجارة: تم وضع اليد على عدد من المعامل والمستودعات التي تحتكر المواد والعقوبات ستكون قاسية جداً

تحدث وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم، عن استيراد التجار للمواد.

وقال سالم: يقوم المستورد باستيراد مادة من المواد في بداية العام مثلاُ بسعر معين، وتقوم وزارة التجارة الداخليّة وحماية المستهلك بتسعير تلك المادّة بناءً على الكلفة الخقيقيّة وإعطاء هامش ربح قانوني.

وأضاف: تبدأ المشكلة عندما يرتفع سعر أو أجور نفس المادّة، فيقوم التاجر برفع سعر البضاعة المستوردة سابقاً رغم أنه اشتراها بالسعر قبل الارتفاع، ويتحجج بأن راسمال التاجر هو بضاعته وأنّ عدم رفعه لسعره سوف يضعف قدرته على تعويض تلك البضاعة، لكنه يتجاهل أنه قد باع جزءاً كبيراً من تلك البضاعة قبل ارتفاع الأسعار العالمي.

وتابع القول: عندما تقوم دوريّات التجارة الداخليّة وحماية المستهلك بفرض الأسعار يقوم اولئك التجار بإخفاء المادّة وتخزينها في مخازن نائية وحتى في منازل وغيرها، ثم يقولون، إذا اردتم توفر المادة في الأسواق يجب أن تتغاضوا عن ارتفاع الأسعار، وهذا هو بالضبط الاحتكار الذي يعاقب القانون بموجبه وتصل عقوبته إلى الحبس لمدة تصل إلى ٧ سنوات.

ولفت سالم، إلى أن مديريات التجارة الداخليّة وحماية المستهلك تمكنت من وضع اليد على عدد من المعامل والمستودعات وتنظيم الضبوط اللازمة بحقّها، ولن تتوقف وسنتخذ كل الإجراءات التي يسمح بها القانون، وأتمنى من المواطنين التعاون معنا وعدم الخجل أو الخوف من تقديم شكوى واضحة بحق محل معين أو تاجر معين بالاسم لأننا لا نستطيع الضبط بدونها.

وختم بالقول: أخيراً، التجار والمستوردين والمصانع التي تتجاوب لما ذكر أعلاه، وكل من يتعاون ويقدم للمواطن سعراً معقولاً سنساعده في عمله، أما من يحتكر ولا يحترم المواطن والقانون فسيجد نفسه أمام إجراءات قاسية جداً.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *