وفاة المحلل السياسي أنيس النقاش في دمشق
توفي اليوم الإثنين، المناضل والمفكر السياسي اللبناني أنيس النقاش في أحد مشافي دمشق عن عمر ناهز الـ 70 عاماً.
حيث دخل النقاش إلى المستشفى في بيروت قبل مدة، متأثراً بإصابته بفايروس كورونا المستجد، ومن ثم تم نقله إلى إحدى مستشفيات العاصمة السورية، إلى أن وافته المنية اليوم، مع الإشارة إلى أن جثمانه سينقل غداً من دمشق ويوارى في ثرى مدينة بيروت.
ولد الراحل في بيروت، عام 1951، وعايش في فترة مراهقته وشبابه أوج النضال الفلسطيني والحرب الأهلية اللبنانية، والتحق بصفوف حركة فتح عام 1968، وتسلم فيها عدة مناصب، علاوةً على أنه تولى بعض المسؤوليات الأمنية في فلسطين المحتلة ولبنان وأوروبا.
كما أنه أول من أطلق تشكيلات المقاومة في جنوب لبنان بعد الاحتلال الإسرائيلي عام 1978.
أنيس نقاش المحلل السياسي ومنسّق شبكة الأمان للبحوث والدراسات الإستراتيجية. ولد أنيس النقاش في بيروت عام 1951، التحق بصفوف حركة فتح عام 1968 وتسلم فيها عدة مناصب.
انضم إلى العمل الطلابي والعمل التنظيمي اللبناني. تولى بعض المسؤوليات الأمنية في الأرض المحتلة ولبنان وأوروبا، وكان له دور هام في التنسيق بين قيادة الثورة الفلسطينية وقيادة الثورة الإيرانية. كان أول من أطلق تشكيلات المقاومة في جنوب لبنان بعد الاحتلال الإسرائيلي عام 1978، عاصر أسرار وخفايا الحرب الأهلية اللبنانية وكشف الكثير منها، سُجن عشر سنوات في فرنسا بعد محاولة اغتيال رئيس الوزراء الإيراني الأسبق شابور بختيار في باريس وأفرج عنه عام 1990. يعرف بتأييده لحزب الله ولإيران وللمقاومة وبانتقاده للأنظمة العربية الموالية للغرب. تستضيفه قناة الجزيرة في برامجها الحوارية.
ونعى الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الراحل، معبرين عن حزنهم، حيث تداولوا صوراً للنقاش وأرفقوها بعبارات عديدة، مثل “ستفتقدك فلسطين”، فيما اعتبر البعض الآخر أن الشاشات والمنابر خسرت مدافعاً ومحللاً مقاوماً.