خبر عاجل
إنارة معظم شوارع دمشق تتطلب ميزانية ضخمة… مصدر بمديرية الإنارة لـ«غلوبال»: 7 آلاف عامود مزود بأجهزة إنارة كهروشمسية من عاصفة السوخوي الروسية إلى تنين الشراكة الصينية السورية حنين إلى السلالات الحيوانية “البلدية” لدى مربي حمص… مدير الإنتاج الحيواني لـ«غلوبال»: مشاريع لنشر الصفات الوراثية العالية وتفضيل المستورد سببه إنتاجيته العالية انخفاض كبير بعدد الذبائح من الأغنام والعجول للعام الحالي… رئيس جمعية اللحامين بدمشق لـ«غلوبال»: السبب تراجع الطلب وضعف القوة الشرائية مواطنون يعتبرونها خدعة و لاتتناسب مع قدرتهم الشرائية… رئيس دائرة حماية المستهلك باللاذقية لـ«غلوبال»: مواسم التنزيلات فرصة لتحريك السوق وتجنب تكديس البضائع عودة الحياة الطبيعية لمدينة الحسكة… مصدر عسكري لـ«غلوبال»: انتهاء العملية العسكرية المحدودة التي استهدفت مجموعة من الخارجين عن القانون العمال المياومون في المخابز الآلية رواتب منخفضة وأعمال قاسية… مدير المخابز بدير الزور لـ«غلوبال»: يشكلون ثلثي عدد العاملين ويؤدون أعمالاً مهمة الدوري السوري.. الاتحاد أهلي حلب والفتوة يرفضان الهزيمة من جبلة والكرامة منتخبنا الوطني الأول يثبت مباراة ودية مع نظيره الكويتي في أكتوبر ”التوجه شرقاً“ يتفعل…وتفاؤل اقتصادي بزيارة الرئيس الأسد للصين 
تاريخ اليوم
ثقافة | جامعات | نيوز

يحولون بقايا الدمار إلى أعمال فنية

لم يُخلق الفنَّ لتزيين الغرف إنَّه آلةٌ يستخدمُها الإنسانُ من أجل الحرب والدِّفاع ضدَ الأعداء، لعلَّ مقولة بيكاسو هذه، تلخص هواجس ثلاثة شُبّان سوريين أعادوا برهنة العلاقة بين الفنِّ والحرب، قاطعينَ عهدًا على أنفسِهم كُلَّما اشتدَّت أصوات المدافع والقذائف، ازدادوا إبداعاً بكلِّ ما أوتوا.

ومن مخلَّفات الحرب، أنقاضِ المنازل المدمرة، وبقايا هياكل، ولعبِ أطفالٍ، وقطع موتٍ، صاغ الشبان الثلاثة فنًّا تمثَّل بمعرِضٍ تحت عنوان “عمل ٌواحد معرِضٌ واحد” المعروض في المركز الفنون البصري ( دمشق )، حيث جسَّدوا فيه أفكارهم المثقلة بهموم المجتمع السوري الذي تعرض لواحدة من أبشع الاستهدافات التي تحاول النيل من شخصيته المتكاملة، وأعمالاً حاولوا بها اختصار جزء من الواقع المرير لمن بقي على قيد الحياة، مُسخِّرين طاقاتِهم وإبداعهم لإيصالِ رسالتهم.

وذكروا الثلاثة السوريون أنهم لا يريدوا أن ينسب العمل ل اسم معين لأنهم سوريون فقط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *