خبر عاجل
لا وجود لـ”لنكشات” والأسئلة شاملة وتناسب جميع المستويات… مدير الإمتحانات بوزارة التربية لـ «غلوبال»: تجهيز أكثر من 5 آلاف مركز بالمحافظات رغم استمرار قرار تصدير ذكور العواس.. تسريبات عن نية استيراد ملايين من رؤوس العجل والغنم… رئيس جمعية القصابين بدمشق لـ«غلوبال»:سيكون له أثر إيجابي إن صحت المعلومات الحديقة الآمنة في حضر تحسن بيئة الطفل… مدير الشؤون الاجتماعية بالقنيطرة لـ«غلوبال»: تتيح لهم ممارسة مختلف الأنشطة صيفاً وشتاء استجابة لما طرحته «غلوبال» حول معاناة قاطنين بالبحدلية… مصدر في كهرباء السيدة زينب: تمت صيانة العطل وإعادة التيار إلى وضعه الطبيعي وزارة الداخلية: وفاة ثلاثة أشقاء وإصابة شخص رابع جراء إطلاق النار عليهم في محافظة حلب نفس اقتصادي جديد! فريق طبي بمشفى المجتهد ينجح في علاج متلازمة نادرة… رئيس شعبة أمراض الجهاز الحركي لـ«غلوبال»: 23% من مرضى داء ستيل معرضون للإصابة بـ”متلازمة تفعيل البالعات” تقارير صحفية: إميليانو أمور في طريقه إلى منتخبنا الوطني.. من يكون؟ الكنزة الصيفية بـ300 ألف والقميص بربع مليون ليرة… مصدر بغرفة تجارة وصناعة السويداء لـ«غلوبال»: ركود بالأسواق وارتفاع الأسعار له مبررات خيار “المؤونة” الفاعل لا تسلبوه من المواطن أيضاً؟!
تاريخ اليوم
خبر عاجل | نيوز

أزمة نقص مستلزمات التدفئة يدفع ثمنها دوماً الفقراء وأصحاب الدخول المحدودة

فترة قصيرة يودعنا فصل الشتاء من دون إقامة مراسم الاحتفال بتعبئة 50 ليتر مازوت «المخفضة» أو الظفر «بأسطوانة غاز» مع تقنين كهربائي أقسى من برد كانون، قال هذه الكلمات وضحكة خفيفة ترتسم على وجهه المتعب لكنها تخفي وراءها الكثير نتيجة إجراءات لا تدفئ الأجساد التي ليس لها مقدرة على استقاء الدروس من تجارب مشابهة على نحو تسبب بتكرار المعاناة التي اتسعت رقعتها لتشمل عدداً أكبر من الأسر الفقيرة هذا العام.

أزمة نقص مستلزمات التدفئة يدفع ثمنها دوماً الفقراء وأصحاب الدخول المحدودة، والسؤال لماذا لا تؤمن مخصصات المواطنين المدعومة من مازوت التدفئة أو الغاز بتوقيتها المحدد بينما يمكن شراء هاتين المادتين من السوداء بكل سهولة، علماً أن العيش في متاهات هذه المعضلة مستمر منذ سنوات خاصة بعد السماح بوجود أكثر من سعر لمشتقات النفط المدعومة، ما تسبب في اتساع حلقات الفساد لكون المتاجرة بالمواد المدعومة تدر أرباحاً خيالية تسرق من أموال الخزينة والمواطن.

ألم يحن الوقت لاتخاذ إجراءات جريئة وفورية تضمن وقف تهريب المشتقات النفطية إلى السوق السوداء عبر قطع أيدي المخالفين وشركائهم الفاسدين، وخاصة أن قانون حماية المستهلك الجديد تضمن عقوبات رادعة تحقق الغاية المطلوبة لو طبق بشكل حازم من قبل الأجهزة القائمة على ذلك، وهذا يوجب المحاسبة والمساءلة عند معرفة حجم خسائر الخزينة الكبيرة لكونها تستورد هذه المواد بمليارات الليرات تذهب في النهاية لصالح قلة من المتاجرين والمتلاعبين بقوة المواطن.

الوصول إلى الشتاء الدافئ يحتاج جهوداً مكثفة مدعمة بخطط واضحة تبين الكميات المتوافرة من المشتقات النفطية وحصة كل أسرة وتوزيعها قبل بدء الموسم الشتوي، وطبعاً هذاث أمر ممكن وليس مستحيلاً عند وجود إدارات مرنة قادرة على ضبط الموارد وتوزيعها وفق بيانات وإحصاءات دقيقة، وهنا لا يأمل المواطن القنوع والعارف بواقع الحال أكثر من شتاء أقل برودة عسى أن تحل أزمات المعيشةب بعد ظهور بوادر الفرج فيما تشهده ساحات الوطن من أنشطة حكومية وجهود مبشرة.

رحاب الإبراهيم _ صحيفة تشرين

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *