خبر عاجل
أجواء ربيعية معتدلة… الحالة الجوية المتوقعة ثلاثة مراكز جديدة لاستلام الحبوب… مديرة المعلوماتية في السورية للحبوب لـ «غلوبال»: عمال المؤسسة يبذلون جهوداً كبيرة لضمان نجاح استجرار واستلام الأقماح وزارة الثقافة تلزم شركات الإنتاج بتأمين فرص لخريجي المعهد العالي ملهم بابولي يقود فريقه لتحقيق الفوز في الدوري الكندي الثوم يواصل “معاندة” جيوب المواطن وبورصته تسجل 40 ألفاً بحلب… رئيس لجنة سوق الهال لـ«غلوبال»: الإنتاج الضعيف السبب ولن ترتفع أسعاره أكثر  استجرار 40 طناً من الخضر والفواكه أسبوعياً… مديرة السورية للتجارة بدمشق لـ«غلوبال»: نركز على تأمين البطاطا واللحوم بأسعار مخفضة تواصل إجراءات الربط الإلكتروني للمكلفين… مدير هيئة الضرائب لـ«غلوبال»: تحديد أرباح الصاغة وإلزام صيادلة حلب بالربط قبل حزيران هل من سياسات استباقية للاقتصاد السوري؟! هواجس من انتشار الأدوية الزراعية المزورة… زراعة طرطوس لـ«غلوبال»: التأكد من وجود لصاقة نقابة المهندسين الزراعيين وفواتير نظامية أسعار جديدة للمشتقات النفطية… جمعية حماية المستهلك لـ«غلوبال»: تترتب عليها زيادة في أسعار المواد الغذائية والأولوية لتشغيل الصناعة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | نيوز

إلى وزير التجارة: سيزول المواطن وتبقى الشام

يبدو أن السياسة التي اتبعها وزير التجارة عمرو سالم منذ تسلمه تعكس حالة افتراضية ربّما يتمنى أن يصلها، قد تكون مستقاة من تجارب غربية أو أنها ممكنة التطبيق على أرض الواقع ولكن ليس في زمن الحرب، ففي الوقت الذي انتظر المواطن ولا يزال كل يوم قرارات معيشية تنصفة وتخرجه من الوضع الذي آل إليه، في هذه الأثناء نجد أننا نفيق وننام على قرارات وتبريرات للوزير سالم قبل وبعد القرار، و شعاره دوما مصلحة المواطن، ما جعله محط انتقادات الإعلاميين، حيث تنهال حالات الهجوم عليه من هنا وهناك، واليوم نطالع مقالا جديدا للإعلامي مجد عبيسي في موقع سيريانديز، تحت عنوان”هل يزول المواطن..ولا تزول الشام؟ جاء فيه:

“حين تصبح وزارة التجارة الداخلية لا علاقة لها بحماية المستهلك فنحن أمام لحظة حقيقة، فهل من العقل أن نصدق حجة رفع سعر جرة الغاز أنها لمصلحة المواطن لضرب تجار السوق السوداء؟!
المواطن اليوم: بلا سكر، بلا أرز، بلا غاز، بلا مازوت، وإن ما يحدث منذ تولي الوزير عمرو سالم للوزارة مجرد دعوات بالصبر والانتظار، ومحاولات للالتفاف على ملفات فساد متراكمة، دون تقديم حلول جذرية، ولا نعلم هل السبب عجز أم واقع أكبر من قرار الوزير نفسه!
نحن كمواطنين متعلقين بالأمل إلى اليوم، لم نر بارقة واحدة توحي بحماية المستهلك، إذ لم ينخفض سعر أية مادة منذ بداية الأزمة، بل تستمر بالارتفاع مع اختفاء وشح المواد في الأسواق!
نحن نتكلم اليوم بموضوعية مطلقة، فقد سئمنا من الكلام الاستعراضي، والوزير سالم الذي كان ذاته ينتقد وجود سعرين لأي مادة في السوق كونها مصدر فساد، هو نفسه من أصدر سعرين للمواد بعدما أصبح وزيراً.. فسعرين للسكر، وسعرين للأرز، وسعرين للغاز، وسعرين للمازوت، وسعرين للبنزين!!
وإن من أفظع ما كان، هو أن يصبح السكر متاح حر في صالات السورية بسعر 2200 ليرة، وأن يتوقف دور البطاقة الذكية بشكل كامل!! فمن التاجر الأسود هنا؟
إن من أفظع ما يمارس ضد المواطن، أن تتأخر رسائل الغاز 100 يوم عبر البطاقة بذريعة شح الغاز، ويصبح فجأة متوافراً بسعر 30600 ليرة سورية!
إن ذريعة ضرب تجار سوق سوداء لم تعد ذات مصداقية أمام المواطن، يجب أن تبحثوا عن ذرائع جديدة مبتكرة، وأعود وأكرر: أتمنى أن تسموا لي مادة واحدة انخفض سعرها منذ بدأت تعهدات الحكومة الجديدة.. بل سموا لي مادة واحدة باتت متوافرة كما كانت منذ ثلاثة أشهر فقط! وعلى ما يبدو وعذرا للاقتباس المحرف “سيزول المواطن ولا تزول الشام“.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *