اختناق بأزمة الغاز والكهرباء في حماة، وفرع المحروقات يعد بانفراجات قريبة
لا غاز ولا كهرباء، هذا ليس بجديد، و ربما هو حال أغلب المحافظات السورية، لكن الوضع في محافظة حماة يبدو أنه زاد عن حدّه، وسط تذمّر واستياء عامّ للأهالي، فالكهرباء لا تزور بيوتهم إلا ساعة ونصف الساعة بعد أربع ساعات ونصف الساعة من الانقطاع، وفي بعض المناطق بعد 5 أو 6 ساعات، وخلال الـ”ساعة ونصف”، وعقولة الأهالي “بلاها أحسن من كتر مابتقطع”.
وبيَّنَ مواطنون أنهم منذ أكثر من 80 يوماً لم تصلهم رسالة نصية، تعلمهم بمراجعة المراكز التي وطَّنوا فيها بطاقاتهم الإلكترونية لاستلام مخصصاتهم من الغاز المنزلي، ما جعل السوق السوداء ملجأهم الوحيد، حيث يتوّفر بكثرة، بأسعار 25 – 30 ألف ليرة.
مدير فرع محروقات حماة نزار شعبان أحمد، بيَّنَ لصحيفة الوطن، أن تعبئة الغاز في قسم غاز حماة ووحدة مصياف، مرَّت مؤخراً بفترة اختناق قصيرة، نتيجة شح الغاز السائل الوارد للمحافظة، ما أثر في الإنتاج اليومي وتنفيذ الخطة لتوفير الغاز للمواطنين بما يلبي حاجتهم الفعلية.
وأوضح أن الوضع إلى انفراج مع تحسن الإنتاج بمحطة بانياس، الذي انعكس على توافر الغاز السائل، وإنتاج قسم غاز حماة بفرع المحروقات ووحدة التعبئة بمصياف.
ولفت إلى أن الإنتاج من الوقت الراهن ما بين 8 – 9 آلاف أسطوانة يومياً.
وأما فيما يتعلق بالغاز الصناعي، فبيَّنَ أحمد أن التوزيع سيكون بموجب البطاقة الإلكترونية بدءاً من 1/7/2021، وأن الخطة الإنتاجية تقتضي إنتاج 35 ألف أسطوانة، في حين حالياً ننتج بالخطة نحو 31 ألف أسطوانة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة