خبر عاجل
جريمة جديدة تهز الحسكة… مصادرلـ«غلوبال»: مقتل شاب على يد شقيقه انطلاق المرحلة الثانية من تركيب بوابات الانترنت بريف دمشق… مصدر في الشركة السورية للاتصالات لـ«غلوبال»: سيتم توزيعها على 22 مقسماً اقتراح إلغاء وزارات وإحداث أخرى للمناصب الاقتصادية… خبير لـ«غلوبال»: رؤية مختلفة لشكل الحكومة القادمة في سورية آلية تسعير “لا غالب ولا مغلوب” الفيفا يوافق على تمثيل 3 محترفين لمنتخبنا الوطني يامن الحجلي يفتح النار على منتقدي الحلقات الأخيرة من “ولاد بديعة” لاوس تحتضن مباراة منتخبنا الوطني مع كوريا الشمالية ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة… درجات الحرارة المتوقعة لا وجود لـ”لنكشات” والأسئلة شاملة وتناسب جميع المستويات… مدير الإمتحانات بوزارة التربية لـ «غلوبال»: تجهيز أكثر من 5 آلاف مركز بالمحافظات رغم استمرار قرار تصدير ذكور العواس.. تسريبات عن نية استيراد ملايين من رؤوس العجل والغنم… رئيس جمعية القصابين بدمشق لـ«غلوبال»:سيكون له أثر إيجابي إن صحت المعلومات
تاريخ اليوم
خبر عاجل | نيوز

اعتراضات على قرار إزالة الأكشاك في دمشق، والمحافظة تردّ

أثار القرار الصادر عن وزارة الإدارة المحلية والبيئة الأسبوع الفائت، القاضي بإزالة الأكشاك بداية العام القادم، والسماح لذوي الشهداء والجرحى بالتمديد لمدة عام كامل مع التعهد بعدم التجديد، الكثير من التساؤلات لدى البائعين في الأكشاك، معتبرين أن هذا القرار يعد قطعاً لأرزاقهم.

عضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع الأملاك في محافظة دمشق، مازن غراوي، بيّن لموقع المشهد، أن هذا القرار ليس جديداً وإنما كان بناء على اتفاق منذ عام 2019، حيث صدر قرار لمنح المستفيدين من الأكشاك مدّة ثلاث سنوات فقط، أي أنهم مبلّغون سابقاً، متابعاً: “من غير المعقول أن يستفيد أشخاصاً من هذه الأكشاك دون آخرين”.

وأوضح غراوي أن المراد من إنهاء التمديد لذوي الشهداء وجرحى الحرب بعد عام واحد، قد يكون ربما إعادة تدوير هذه الأكشاك وتخصيصها لأشخاص لم يستفيدوا منها سابقاً، وخاصة أن عدد الشهداء والجرحى ازداد كثيراً خلال سنوات الحرب، كاشفاً أن عدد الأكشاك في المحافظة يصل إلى حوالي 450 كشكاً.

وأضاف: ليس بالضرورة أن يكون التمديد للأكشاك في ذات المكان القائمة فيه، إذ من الممكن تغيير بعض الأماكن التي تسبب الأكشاك فيها إرباكات أمام المارّة وعلى الأرصفة.

وأكد غراوي أن بعض الأكشاك المخصصة لذوي الشهداء وجرحى الحرب، مستثمرة من قبل أشخاص مقابل مبالغ بسيطة لا تتجاوز مئتي ألف ليرة شهرياً، علماً أنهم يجنون أرباح تقدر بملايين الليرات بالشهر، مضيفاً: ويتعمّد هؤلاء المستثمرون الشكوى من قرار عدم التمديد بأن هذه الأكشاك مخصصة لذوي الشهداء، ولا يمكن قطع أرزاقهم، علماً أن امرأة الشهيد أو زوجته تطرح الكشك المخصص لها للاستثمار بسبب عدم قدرتها على الجلوس في الكشك والبيع فيه.

واقترح غراوي أن يتم طرح هذه الأكشاك للاستثمار من قبل محافظة دمشق، وأن تكون ريوعها موزّعة بعدالة على ذوي الشهداء والجرحى، كاشفاَ عن طرح 7 ساحات في الاجتماعات الأخيرة لتكون مراكز تجمعات للأكشاك في المحافظة، مشيراً إلى أن الحل لمنع التعديات على المساحات الغير مخصصة للكشك، أن تكون هذه الأكشاك متلاصقة، مع السماح ببيع كافة السلع ضمنها من خضار ومواد غذائية وساندويش وغير ذلك.

وأضاف: “نحن ننتظر الآن دراسة أوضاع هذه الساحات لمعرفة إذا كانت أملاك دولة أم أملاك خاصة أم أملاك محافظة” وهذا مرتبط بإجابة من مديريتي التنظيم والأملاك في المحافظة، مشيراً إلى أن هذه الحلول مؤقتة نظراً للظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها سورية.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *