الأكياس الجاهزة تحل مكان الميزان بمحال للمأكولات الشعبية… عضو بالجمعية الحرفية للمطاعم بدمشق لـ«غلوبال»: أمر مخالف وهناك زيادة بالتسعيرة 25% بعد رمضان
خاص دمشق – زهير المحمد
تثار مشكلة في أحياء دمشق الراقية تتعلق بالأطعمة الشعبية، فأصحاب محالها يطالبون دوماً بزيادة التسعيرة، وفي الوقت نفسه لا يزينون على الميزان معظم المواد من مسبحة أو فول أو فتات، إذ يوضع الميزان خارج مدى نظر الزبون أو لا يستعمل من أساسه وكأنه غير معترف بكامل التسعيرة، أما في الأحياء الفرعية والأزقة فالوضع مختلف ولكل تسعيرته الخاصة وأنواعه الباهتة خالية الجودة.
أما الزبون الذي صدعوا رأسه بعبارة “التحلي بثقافة الشكوى” فيفضل عبارة “أمشي الحيط وأقول الستر”، فمن سيناقش صاحب محل وهو يشتري بـ 5 آلاف ليرة مسبحة أو فول، أساساً لا يجرؤ على السؤال: بكم كيلو المسبحة، لأنه أصبح من الأشياء العظيمة عند أغلبية ذوي الدخل المحدود.
بدوره، أوضح عضو بالجمعية الحرفية للمطاعم والمقاهي بدمشق كمال نابلسي في تصريح خاص لـ«غلوبال»أنه ووفقاً للقانون ينبغي وجود ميزان في محال المأكولات الشعبية، مؤكداً أن وضع أكياس معبأة وجاهزة لأصناف المأكولات الشعبية من دون أن يزنها صاحب المحل أمام الزبون هو أمر مخالف، وبإمكان الزبون بأن يقدم شكوى بحق صاحب المحل أن شعر بوجود نقص بالوزن.
ويجري الحديث منذ فترة عن نية الجمعية بإصدار تسعيرة جديدة للمأكولات الشعبية، ليوضح نابلسي أن صدورها سيكون بعد انتهاء شهر رمضان المبارك.
ولم يخف نابلسي بأنه وفي حال إقرار التسعيرة الجديدة ستزداد تسعيرة المأكولات الشعبية بحدود 25 بالمئة، معتبراً أنها زيادة طفيفة في ظل ارتفاع أسعار معظم المواد الداخلة بصناعة المأكولات الشعبية من زيت وحمص وسمنة وغيرها من المواد، وتالياً ارتفاع تكاليف الإنتاج.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة