الأمر لم يعد يقتصر على غلاء المأكولات الشعبية… رئيس دائرة حماية المستهلك باللاذقية لـ«غلوبال»: ضبط حالات غش بالزيت وإضافة مواد أخرى
خاص اللاذقية – ياسمين شعبان
سجلت أسعار المأكولات الشعبية في محافظة اللاذقية أرقاماً قياسية، وباتت من المنسيات بالنسبة لعدد كبير من المواطنين ولاسيما طلبة المدارس والجامعات، والذين كانوا قبل غلائها يتدبرون أمرهم بسندويشة فلافل أو بطاطا.
وبالإضافة لارتفاع سعر المأكولات تبرز قضية أهم وهي وجود حالات للغش سواء بنوعية الزيت المستخدم بعملية القلي، أو إضافة مواد أخرى للتخفيف من تكاليف المأكولات.
ومن الملاحظ بأن سعر المأكولات الشعبية يختلف من مطعم لآخر بحسب موقعه وسمعته، ويتراوح سعر سندويشة البطاطا بين 10- 18 ألف ليرة، وسندويشة الفلافل بين 7 – 9 آلاف ليرة، أما المسبحة فقد سجل سعر الصحن الصغير 14ألف ليرة.
بدوره، رئيس دائرة حماية المستهلك في مديرية التجارة الداخلية باللاذقية المهندس رائد عجيب أكد لـ«غلوبال» أن عناصر الضابطة التموينية يتابعون عمل تلك المحلات للتأكد من التزامها بالأسعار والإعلان عنها، وعرضها بمكان واضح، إضافة لسحب عينات من مختلف أصناف المأكولات وبيان مطابقتها للوزن النظامي وتجانسها، والتأكد من المواد الأولية الداخلة في تصنيعها.
وأشار عجيب إلى أن التحاليل غالباً ماتكشف عن حالات غش بنوعية الزيت المستخدم بعملية القلي، ومخالفات أخرى تتعلق بقوام “الكريم توم” أو انتهاء صلاحيته، إضافة لفحص مكونات العينة الغذائية بشكل دقيق للتأكد من سلامتها، ومطابقتها للمواصفات.
ونوّه إلى وجود بعض المخالفات التي تبين استبدال مواد غذائية لصناعة بعض المأكولات بأخرى أقل سعراً.
وختم عجيب كلامه بالإشارة إلى عشرات الضبوط المسجلة بحق أصحاب محال المأكولات الشعبية خلال الشهر الفائت، رغم صدور نشرات أسعار دورية لها، وفي مقدمتها الفلافل والمسبحة وسندويش البطاطا، بما يتناسب مع الارتفاع الحاصل بأسعار المواد الأولية الداخلة في صناعتها.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة