خبر عاجل
تصفيات كأس آسيا بكرة السلة.. منتخبنا يخسر من نظيره البحريني تزويد اللاذقية وحماة بأجهزة بصمة إلكترونية قريباً… مصدر بهيئة الاشراف على التأمين لـ«غلوبال»: 120 ألفاً يستخدمون بطاقاتهم من أصل 560 ألف مؤمن عليه النقل الداخلي تعلن تسيير خطوط جديدة في دمشق وريفها… مدير عام الشركة لـ«غلوبال»: بواقع رحلتين يومياً لتخفيف الازدحام وقت الذروة محطات لا تحصل على مخصصاتها من مازوت النقل… مدير التجارة الداخلية بالسويداء لـ«غلوبال»: سببه نقص التوريدات 1.8 مليون ليتر مخصصات التربية من مازوت التدفئة… عضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق لـ«غلوبال»: أولوية التوزيع للمدارس بالمناطق الباردة أيمن رضا يعرب عن ندمه للمشاركة بباب الحارةويعلق: “أبو ليلى” أكبر إنجازاتي باسم ياخور يكشف عن صورة من كواليس مسلسل “السبع” الدوري السوري.. حطين يهزم الوثبة والكرامة يتغلب على الشعلة أسعار الفروج لاتحقق هامش ربح للمربين… معاون مدير زراعة حماة لـ«غلوبال»: مشروع جديد للترقيم الإلكتروني للأبقار الواقع الاقتصادي مسكنات أم علاج؟!
تاريخ اليوم
ثقافة | نيوز

الحشيش في مقدمتها.. ارتفاع نسبة الإقبال على المخدرات والشباب أبرز الضحايا

أفاد مركز متخصص بعلاج المدمنين في بلدة “الدانة” بريف إدلب أنه تتم مراجعة ما بين 30 إلى 40 حالة إدمان كل شهر، ووفقاً لأحد العاملين في المركز الذي يشير إلى أن الإدمان يكون غالباً على “الكحول والمخدرات” إضافة للمهدئات التي حلّت محل المخدرات مؤخراً.

وبحسب العامل الذي نقل عنه لحقوق الانسان فإنه في الدرجة الأولى يأتي الإدمان على الحشيش يليه حبوب الترامادول والكبتاغون، والذي يشبه تأثيرها لحد كبير نتائج وتأثير المخدرات فهي تفقد الشخص القدرة على التحكم بنفسه وتجعله في حالة مزاجية مماثلة للمخدرات مثل الحشيش.

أما فيما يتعلق بمصادر المخدرات التي تنتشر في الشمال السوري، يقول أحد النشطاء الإعلاميين من مدينة “إعزاز” في ريف “حلب” الشمالي الذي لم يذكر اسمه: «مادة الحشيش تزرع بشكل سري حتى هذه اللحظة في عدة مناطق في أرياف “حلب” و”إدلب”، حيث وصلت منذ فترة معلومات تفيد بالعثور على مساحة أرض لزراعة الحشيش في مدينة “دركوش” في ريف “إدلب” الغربي، وهنا في شمال “حلب” تزرع هذه المادة بإشراف قيادات الفصائل الموالية لتركيا، إضافة إلى أنها تأتي من مناطق تسيطر عليها الحكومة وقوات سوريا الديمقراطية أيضاً».

الجدير بالذكر أن الأسباب التي دعت لهذا الانتشار الواسع فهي متعددة، منها غياب الرقابة والفوضى الأمنية، وانتشار الصيدليات غير المرخصة التي تبيع بعض أنواع الأدوية التي تنافس المخدرات في تأثيرها، والفساد الذي عم جميع المناطق في الشمال السوري، لدرجة أن الكحول باتت تباع في بعض المحلات هنا بشكل علني.

يذكر أن الحشيش والمواد المخدرة انتشرا بشكل كبير في المجتمع السوري بمختف المناطق خلال الحرب، وبات أخبار التعاطي وضبط الشحنات المهربة أو زراعة الحشيش تداول بكثرة في سوريا التي كانت توصف سابقاً بأنها بلد عبور فقط لهذه المواد بينما شبابها اليوم أبرز الضحايا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *