خبر عاجل
مشقيتا إلى دائرة الجذب السياحي مجدداً… مدير السياحة باللاذقية لـ«غلوبال»: فعاليات وأنشطة ستعيدها إلى الواجهة بقوة نادي الوحدة يبلغ نهائي كأس الجمهورية الصراحة “راحة” استنفار مع بدء موسم الحصاد… قائد فوج إطفاء درعا لـ«غلوبال»: إجراءات لحماية محصولي القمح والشعير من الحرائق تأكيد على الالتزام بتعليمات منظومة الربط الإلكتروني… مدير هيئة الضرائب لـ«غلوبال»: تصحيح الخطأ بالفواتير يتم وفق القواعد المحاسبية نجوى كرم: سورية هدف أي فنان حريق ضخم بمحل بمنطقة الصناعة… مكتب الجاهزية بدمشق لـ«غلوبال»: لا إصابات بين المواطنين أجواء حارة… الحالة الجوية المتوقعة خلال الأيام الثلاثة القادمة حلب تستكمل تجهيزاتها لاستقبال الطلاب الوافدين من ريفها الشرقي… مدير تربيتها لـ«غلوبال»: 55 مركزاً لاستضافة 9300 طالب وطالبة لتقديم امتحانات الشهادات العامة تصريحات بايدن برسم العدل الدولية
تاريخ اليوم
ثقافة | نيوز

الحشيش في مقدمتها.. ارتفاع نسبة الإقبال على المخدرات والشباب أبرز الضحايا

أفاد مركز متخصص بعلاج المدمنين في بلدة “الدانة” بريف إدلب أنه تتم مراجعة ما بين 30 إلى 40 حالة إدمان كل شهر، ووفقاً لأحد العاملين في المركز الذي يشير إلى أن الإدمان يكون غالباً على “الكحول والمخدرات” إضافة للمهدئات التي حلّت محل المخدرات مؤخراً.

وبحسب العامل الذي نقل عنه لحقوق الانسان فإنه في الدرجة الأولى يأتي الإدمان على الحشيش يليه حبوب الترامادول والكبتاغون، والذي يشبه تأثيرها لحد كبير نتائج وتأثير المخدرات فهي تفقد الشخص القدرة على التحكم بنفسه وتجعله في حالة مزاجية مماثلة للمخدرات مثل الحشيش.

أما فيما يتعلق بمصادر المخدرات التي تنتشر في الشمال السوري، يقول أحد النشطاء الإعلاميين من مدينة “إعزاز” في ريف “حلب” الشمالي الذي لم يذكر اسمه: «مادة الحشيش تزرع بشكل سري حتى هذه اللحظة في عدة مناطق في أرياف “حلب” و”إدلب”، حيث وصلت منذ فترة معلومات تفيد بالعثور على مساحة أرض لزراعة الحشيش في مدينة “دركوش” في ريف “إدلب” الغربي، وهنا في شمال “حلب” تزرع هذه المادة بإشراف قيادات الفصائل الموالية لتركيا، إضافة إلى أنها تأتي من مناطق تسيطر عليها الحكومة وقوات سوريا الديمقراطية أيضاً».

الجدير بالذكر أن الأسباب التي دعت لهذا الانتشار الواسع فهي متعددة، منها غياب الرقابة والفوضى الأمنية، وانتشار الصيدليات غير المرخصة التي تبيع بعض أنواع الأدوية التي تنافس المخدرات في تأثيرها، والفساد الذي عم جميع المناطق في الشمال السوري، لدرجة أن الكحول باتت تباع في بعض المحلات هنا بشكل علني.

يذكر أن الحشيش والمواد المخدرة انتشرا بشكل كبير في المجتمع السوري بمختف المناطق خلال الحرب، وبات أخبار التعاطي وضبط الشحنات المهربة أو زراعة الحشيش تداول بكثرة في سوريا التي كانت توصف سابقاً بأنها بلد عبور فقط لهذه المواد بينما شبابها اليوم أبرز الضحايا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *