خبر عاجل
عودة الكهرباء إلى محافظة الحسكة…مدير عام الكهرباء لــ«غلوبال»: تم إصلاح العطل الفني بريف الرقة مشتركو الانترنت بحي الورود يعانون بطء الخدمة… مصدر في اتصالات دمشق لـ«غلوبال»: سببها البعد عن المركز وننفذ أعمالاً لتحسينها جلسات حوارية لمناقشة تعديل القوانين… مدير التجارة الداخلية بدمشق لـ«غلوبال»: هدفها رفع كفاءة العمل وتعزيز مبدأ التشاركية  كتلة هوائية باردة تؤثر على البلاد… الحالة الجوية خلال الأيام الثلاثة القادمة الإصابات “بالنيوكاسل” ضمن الحد المقبول… نقيب الأطباء البيطريين لـ«غلوبال»: اللقاحات متوافرة ونحذر من استخدام المهربة بلاغ بعدم قبول أي بطاقة إعلامية غير صادرة عن وزارة الإعلام أو اتحاد الصحفيين… عميد كلية الإعلام السابق لـ«غلوبال»: يضع حداً لاستباحة المهنة ويلبي تطلعات الصحفي تكليف الحكم السوري وسام زين بقيادة مباراتين في تصفيات كأس آسيا لكرة السلة النافذة الثانية من التصفيات الآسيوية.. منتخبنا السلوي يحل ضيفاً على البحرين خطط لإعادة التأهيل والصيانات… مديرة المواصلات الطرقية بحماة لـ«غلوبال»: تشمل طريق وادي العيون والطريق بين سنجار وريف إدلب هل يقتنع العالم أنها حرب عالمية؟
تاريخ اليوم
اقتصاد | خبر عاجل | نيوز

الخبز يتجاوز حدود الخطوط الحمر، فهل بات ضرب من ضروب الخيال!

في الوقت الذي طال الغلاء السوري كلّ شي، وبات همّ المواطن تأمين قوته اليومي، وهذا إن استطاع إليه سبيلا، وبعد أن استغنى عن الفواكه واللحوم والحلويات وكل ما يكمّل نظامه الغذائي، و اكتفى بقتات من الخضار، يبدو أنه في طريقه للاستغناء عن الخبز، الذي هو بدوره أصبح من الرفاهيات، وليس كماليات.

نعلم أن البلد في أزمة، وتعيش حربا وحصار خانق، طال البشر والحجر، ولكن لطالما عرفت سورية بندائها أن الخبز “خط أحمر”، لكن على مايبدو فقدت الخطوط الحمراء معناها في سورية.

ورغم زيادة أسعاره مرّات عديدة، لم يكترث المواطن بذلك، طالما أنه متوفّر، ويبقى أرخص من كلّ شئ، ويؤمن وجبة للعائلة حتى لو استغنت عن كل شئ، ولكن ما حصل اليوم، وبقدر ما يحاول المواطن أن يزنه بالعقل فإنه يجد حلقة مفقودة هنا وهناك.

وبعد أن قررت وزارة التجارة صباح اليوم تعديل كميات الخبز التي ستوزع عبر البطاقة الذكية، هنا نسأل سؤال المحتار في أمره، كيف قيست تلك الكميات، وعلى أي أساس وضعت، وهل يكفي الفلاح لوحده الذي يعمل بأرضه، ربطة خبز على الوجبة حتى تكفيه ثلاثة أيّام.

مؤسف ومحزن ما يجري، وربما نحن محكومون بهذا القرار، ولكن كان الأحرى قبل صدوره أن يوزن بمنطقية أكثر من ذلك، ومن قال لوزارة التجارة أن المواطن يستطيع أن يشتري كروسان أو خبز سياحي، أو حتى يستطيع شراء ربطة خبز حرّة بألفي ليرة وربما أكثر.

مانوّد أن نقوله، أن المواطن أنهك بقرارات يصعب تحملها، و رغم كلّ تضحياته التي قدمها فداء لوطنه، دون أن يكترث طالما وطنه بخير، لكن على مايبدو أن لقمة أطفاله ستكسر ظهره، بعد أن تجاوز حدّ الإنهاك.

ويمكن متابعة تفاصيل قرارة وزارة التجارة الخاص بتعديل الكميات الموزعة للخبز عبر البطاقة الذكية، من هنا.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *