خبر عاجل
إرضاءً لواشنطن يسقطون جرائمهم على سورية أمريكا مرعوبة من حراك الطلاب! الفروج ينخفض ومؤشر الوجبات السريعة بارتفاع… أصحاب مطاعم لـ«غلوبال»: أسعار المواد الداخلة بالوجبات هي الأساس ارتفاع درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة جريمة جديدة تهز الحسكة… مصادرلـ«غلوبال»: مقتل شاب على يد شقيقه انطلاق المرحلة الثانية من تركيب بوابات الانترنت بريف دمشق… مصدر في الشركة السورية للاتصالات لـ«غلوبال»: سيتم توزيعها على 22 مقسماً اقتراح إلغاء وزارات وإحداث أخرى للمناصب الاقتصادية… خبير لـ«غلوبال»: رؤية مختلفة لشكل الحكومة القادمة في سورية آلية تسعير “لا غالب ولا مغلوب” الفيفا يوافق على تمثيل 3 محترفين لمنتخبنا الوطني يامن الحجلي يفتح النار على منتقدي الحلقات الأخيرة من “ولاد بديعة”
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

الفاشلون وأداء الإدارات..!

خاص غلوبال – هني الحمدان

من أكبر المصائب أن يتولى الفاشلون مسؤولية بعض الإدارات، هذا داء ابتليت به بعض الإدارات ووصلت إلى مستوى متأخر في إنجاز مشاريعها وأهدافها، فالضعف ليس فقط جراء ظروف وصعوبات المؤسسة أو الوحدة الإدارية، بل مسؤولية الأشخاص ومدى تمتعهم بمهارات عملية أو مهارات سرقة وكذب..!.

لانكتشف أي حقائق، الفاشلون هم من يحددون نجاحهم بسقوط الآخرين، هم هذه فلسفتهم فيعتقدون أن فشل المنافسين لهم بأي مجال، أو سقوطهم، يعني نجاحهم، فالفاشل يقف عند نقطة محددة، معتقداً أن تكون هذه النقطة مصدر فخر له، لكن ليس كذلك هو الواقع.

الآخرون بطبيعة الحال سابقون نحو النجاح ويبلغون مراتب لا يستطيع أن يصل إليها، فيبدأ التشكيك في نجاحهم، بنظريات لا تسمن ولا تغني من جوع.

فكثيرة هي الحالات التي نسمع عنها، مطلع كل نهار، ونقرأ عن إعفاءات لمسؤولين بسبب ضعف الأداء والتقصير، وهناك ممن هم على رأس عملهم يعيثون فشلاً وربما فساداً وهم مقصرون ولا يعرفون بما يتكلمون أو يرسمون، من أمثال هؤلاء من يكون مسنوداً بأشخاص مقابل الدفع وربما الشراكة في منافع ما، وهناك البعض مَن يساعده، وتارة هناك من يُفسح له الطريق ليصل إلى هدفه ويبقى هو منتظراً سقوطا؟ أو فشلاً للآخرين، ليعلن سروره بذلك السقوط، وهو لا يعلم أن السقوط للناجحين يتلوه نجاح.

يتناسون ماهم فيه من فشل ذريع ومهما طالت أيامهم، سيلقون مصيرهم ومااقترفت أيديهم وألسنتهم التي أطلقت مسوغات كاذبة وتشويهاً للحقائق، وخططهم الفاشلة التي لم تثمر إلا عن تعثر وتراجع، وربما فوات المنافع المادية على المؤسسة.

أمثال هؤلاء الفشلة لا يصححون أخطاءهم ولا يسمعون من أجل اللحاق بالركب، لأن إمكاناتهم لا تساعدهم على النجاح، ووصلوا لمراكزهم بطرق ملتوية، وتساقطهم لا محالة عنه مهما طالت ألاعيبهم وهمروجاتهم، هناك ببعض المفاصل والإدارات ممن يتقلد كرسي المسؤولية، كرس تلك الإدارة أو ذاك القطاع لخدمة أهوائه ورغباته، وفوق ذلك يتماهى بارتكاب الأخطاء، ويضرب بمصالح البشر واحتياجاتهم عرض الحائط.

الأوقات والظروف تحتاج إلى كوادر مسؤولة ونظيفة لديها قدرات علمية وتأهيلية ومهارات قيادية وأفكار، وليس أشخاص هشة فارغة تستلم بعض الإدارات، المؤشرات تدل على أن هناك خطوات تجاه تصحيح بعض المفاهيم والأساليب والطرائق، على أن يكون  منطلقها البحث عن كل أسباب النجاح عن أشخاص وبطاقات بشرية نظيفة ونزيهة، ليست انتهازية ولا جوفاء، وقد يكون ذلك أحد أسباب النجاح.

وقتنا الحاضر وطبيعة وقسوة الظروف على الصعد كافة تحتم البحث عن الكفاءات النظيفة والمخلصة، وإبعاد كل الشخصيات المحبطة الفاشلة المعرقلة لأجواء العمل، فهي فاشلة ووصلت لما هي فيه وفق نظريات الانتهازية والكذب وربما لعق أيدي البعض.

صحيح إسناد المسؤوليات لكفاءات لديها طموح بالعمل والاجتهاد، لاشك سيترك بصمات ذات نفع لدى الجميع وتغيرات سيسعد بها الجميع، وغداً ستنجح وترى نتيجة عملها.

نعم هناك عوامل تساعدك على النجاح، نعم قد يسقط الفاشلون مع كل عوامل النجاح، والمرحلة القادمة لن يكون لهم مجال، وفشل أعمالهم سيلفظهم خارج إطار المسؤولية، لقد حان وقت تنظيف كل الحلقات والمهام من براثن التقصير والإهمال وتمشية الأمور، لننتظر عل في قادمات الأيام قرارات مفرحة أكثر..!.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *