خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

“اللهم إني صائم”

غلوبال اقتصاد

خاص غلوبال – مادلين جليس

ينطلق اليوم ومنذ الصباح عرض المسلسلات الدرامية المتسابقة في الموسم الرمضاني الحالي، وينطلق معها المسلسل الأشهر على الإطلاق، الذي تبدأ حلقته بعبارة: “اللهم إني صائم” وتنتهي بعبارة” لاتحاكيني دايخ من الصيام”، وغيرها من العبارات التي تشعرك أنك تدفع ثمن صيام أحدهم، أو أن حسناته ستذهب إليك بعد هذا الصيام.

تذهب للبقّال، فيزيد على سعر كيلو البندورة خمسمئة ليرة، وعلى سعر البطاطا ألف ليرة، ويسامح نفسه بألفي ليرة متبقية من حسابك، ثم عندما تسأله عن سبب ارتفاع الأسعار، يجيب أن التجار هم أصل البلاء، وأنهم يرفعون أسعارهم دون مراعاة حرمة الشهر الفضيل، ويختم حديثه بعبارة، “اللهم إني صائم”.

وعندما تزور السوبر ماركت، متنزهاً بين المواد الغذائية، تجد الأسعار مرتفعة بحوالي 10٪ عن السابق، مع أغاني تصدح بالمكان، ترحّب بقدوم الشهر الفضيل.

تتمشى في الأسواق فلا تجد سلعة إلا وقد زاد سعرها بمناسبة قدوم شهر رمضان، إضافة إلى انقطاع غير مبرر لعدد من المواد الغذائية المحلية، بحجة ازدياد الطلب عليها والاستعداد لشهر رمضان المبارك.

أغلب شوفيرية السرافيس، يملؤون الأجواء بالبرامج الدينية التي تتحدث عن ضبط النفس وعن أهمية التسامح والتعاون، وصلة الرحم، ومع أول سيارة تعترض طريق هذا السائق أو غير، ينسى كل ذلك ويبدأ بالصراخ والشتم والسب، ومن ثم يختم مشكلته بعبارة “اللهم إني صائم”.

كل من في الأرض ينتظر قدوم الشهر العظيم لما فيه من خير وبركة تعم على الجميع، بالحال والأحوال، ومع ذلك فأغلب هذا “الكل” يتصرف في حياته اليومية دون أي اعتبار لهذا الشهر، وكأنك لاتجد مظاهر التعبّد عند كثيرين إلا بعبارة “اللهم إني صائم”.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *