خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

الوعود الخطيرة قبل تعديل التسعيرة

خاص غلوبال – زهير المحمد

تناقض غريب نشهده هذه الأيام بين أناس يبشرونا بانخفاض وشيك للأسعار، وبين من يهددوننا بتسعير جديد لكل شيء، والمؤسف أن البشرى تتبخر دون تنفيذ، بينما يسقط الوعيد على رؤوس المستهلكين المترعة بالألم من قسوة الحياة ومن مرارة لقمة العيش المغمسة بالغلاء والحرمان.

ومن الوعود القديمة الجديدة العمل على إصدار تسعيرة جديدة للمأكولات الشعبية ترفع أسعارها الحالية بنسبة ثلاثين بالمئة ابتداءً من الفلافل مروراً بالبطاطا والمخلل والشاورما، وصولاً إلى الأدوية التي يحتاجها كل من يتوجع من هذا الغلاء الذي يفتك بجيوبنا وبصحة المستهلك الجسدية والنفسية.

وفي زحمة التهديدات بالأسعار الموعودة أخبرونا بأن تسعيرة جديدة سوف تصدر لرفع أجور خدمات المشافي العامة والخاصة بما في ذلك أجور التحاليل والتصوير والرقود على السرير، وبما أن الشيء بالشيء يذكر فقد أعلن نقيب أطباء الأسنان الدكتور زكريا الباشا أن النقابة تعمل بالتنسيق مع وزارة الصحة لإصدار تسعيرة جديدة للمعالجات السنية، تتناسب والأسعار الرائجة التي لم تعدد تتناسب وآخر تسعيرة تم اعتمادها في عام 2012.

ولا نعلم إذا كان السيد النقيب يعلم أن الطبيب الذي كان يتقاضى ثلاثة آلاف ليرة كثمن لتاج السن الواحد يتقاضى ما بين خمسمئة ألف إلى مليون ليرة، وهذا المبلغ كان يشتري سيارة فخمة في العام المذكور أعلاه.

وأن الأطباء وأطباء الأسنان وأصحاب المطاعم الشعبية يحددون أسعارهم وفق تقلبات البورصة، ولا ينتظرون إصدار التسعيرة التي تقلق ذوي الدخل المحدود وتعطي الغطاء القانوني لمن يحدد أسعاره وفق تقلبات السوق وسعر الصرف وتوفر المحروقات وتحرير أسعارها.

نحن نعلم أن الأسعار التي يتم رفعها بشكل مستمر قبل أن تصدر التسعيرة، هي ضرورة حتمية لتغير سعر الصرف وارتفاع تكاليف المواد المستخدمة وارتفاع تكاليف الحياة عامة، وأن هذا يعتبر أمراً طبيعياً، لكن ما يؤلمنا أن أصحاب الدخل المحدود هم الذين يدفعون الفواتير الباهظة وتتضاعف احتياجاتهم عشرات المرات دون أن يتم رفع أجورهم بما يوازي الارتفاعات التي تهدر أسعارها كالأمواج المتلاطمة ودون أن يجدوا من يقذف لهم طوق النجاة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *