خبر عاجل
إرضاءً لواشنطن يسقطون جرائمهم على سورية أمريكا مرعوبة من حراك الطلاب! الفروج ينخفض ومؤشر الوجبات السريعة بارتفاع… أصحاب مطاعم لـ«غلوبال»: أسعار المواد الداخلة بالوجبات هي الأساس ارتفاع درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة جريمة جديدة تهز الحسكة… مصادرلـ«غلوبال»: مقتل شاب على يد شقيقه انطلاق المرحلة الثانية من تركيب بوابات الانترنت بريف دمشق… مصدر في الشركة السورية للاتصالات لـ«غلوبال»: سيتم توزيعها على 22 مقسماً اقتراح إلغاء وزارات وإحداث أخرى للمناصب الاقتصادية… خبير لـ«غلوبال»: رؤية مختلفة لشكل الحكومة القادمة في سورية آلية تسعير “لا غالب ولا مغلوب” الفيفا يوافق على تمثيل 3 محترفين لمنتخبنا الوطني يامن الحجلي يفتح النار على منتقدي الحلقات الأخيرة من “ولاد بديعة”
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

تحضيرات وصيانات مستمرة لموسم الريّ… مدير الموارد المائية بحمص لـ«غلوبال»: نسبة تخزين قطينة وصلت إلى 48% والسدود بحالة جيدة

خاص حمص – زينب سلوم

مع اقتراب موسم الري في حمص وبالتزامن مع الاعتماد على الزراعات التكثيفية المروية لزيادة الإنتاج الزراعي، تثار تساؤلات عدّة حول إجراءات مديرية الموارد المائية للتحضير لهذا الموسم، وأنجع الإجراءات لتوفير المياه لأكبر وحدة مساحة ممكنة من أراضي المحافظة.

وفي هذا السياق بين مدير الموارد المائية بحمص، المهندس وسيم علي في تصريح لـ«غلوبال»أنه بعد تخزين المياه في السدود يتم حالياً تعزيل وصيانة شبكات الري في المحافظة من أقنية ومصارف وبوابات، كما أن جميع الورشات منتشرة على السدود وشبكات الري استعداداً لأي طارئ، و للتأكد من جاهزية ووضع شبكات الري قبل بدء موسم الري القادم.

وفيما يتعلق بمنطقة “أعالي العاصي” بين مدير الموارد المائية أنها منطقة هامة زراعياً، حيث تضم 7000 هكتار وتعتمد على الري من مياه نهر العاصي، وتضم أقنية مكشوفة توصل المياه للأراضي وبعضها متضرّر، مؤكداً قيام المديرية بعمليات تأهيل متسلسل لها، حيث وصلت نسبة إعادة التأهيل فيها إلى 70% منها.

أما بالنسبة لشبكة “ري حمص” فقد بين بأنها من أكبر الشبكات، حيث تروي 13 ألف هكتار من الأراضي الزراعية، وترتبط ببحيرة قطينة، موضحاً أن نسبة تخزينها وصلت حالياً إلى نحو 48% من السعة التخزينية لها.

وتابع: شبكة ري حمص جاهزة فنياً بعد أن تمت إعادة تأهيلها بالكامل، آملاً تحسن مخزونها المائي في الأيام الماطرة القادمة، لتأمين تشغيل الشبكة على كامل المساحات الزراعية التي تعتمد عليها في الري وصولاً إلى أراضي ريف حمص الشمالي.

وفيما يتعلق بالسدود لفت المهندس علي إلى أن لكل سدّ كوادر تشرف عليه وتتأكد من جاهزيته وسلامته الفنية، وفق برامج محدّدة لمعاينة كل سدّ وهناك تفقد يومي لكل أجزائه، فضلاً عن إعداد تقرير دوري يتضمن جميع المشاهدات والملاحظات التي تطرأ على السدّ، ليصار إلى معالجتها بشكل فوري في حال اقتضى الأمر لتلافي أي مشكلات قد تنجم عنها.

وأكد وجود برامج محدّدة مسبقة لاستثمار السدود يتم الالتزام بمضمونها بدقة تامة، تتضمن مشاهدات عينية، ومراقبة لسلوك السدّ، وتقارير دورية عن حالته والمشكلات المحتملة.

كما أكد أن كل سدود المحافظة بحالة فنية جيدة، ولا توجد فيها أي مشاكل، ولا تحتاج أي إجراءات، باستثناء بعض الصيانات الدورية التي يتم إجراؤها وفق البرنامج المحدّد.

وقال: إن سدود المنطقة الشرقية المخصصة لسقاية المواشي تقع في مناطق غير آمنة ولم تتمكن الفرق الفنية للمديرية من الوصول إلى معظمها لمتابعة وضعها الفني، كما أكد في الوقت نفسه أن الحالة الفنية للسدود التي تم الوصول إليها حالياً جيدة.

وحول إجراءات المديرية للحدّ من هدر المياه، شدّد المهندس علي على حرص المديرية وكوادرها على هذا الموضوع من خلال إكساء أقنية الري بطبقة بيتونية، وتوجيه المزارعين بإتباع أفضل طرق التوفير في الري عند الزراعة، وتأهيل أقنية الري للتخفيف من الهدر عند نقل المياه من المصدر إلى الأراضي المروية.

ونوّه بأن الدور الأكبر في تخفيف الهدر يقع على عاتق المزارع الذي عليه أن يتحول إلى طرق الري الحديث، واختيار زراعات مناسبة لأن المحافظة على أعتاب مرحلة حرجة مائياً، ما يقتضي العمل المكثف على سبل التخفيف من الهدر وبتعاون الجميع للحفاظ على استمرارية توفر المياه للشرب والري.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *