خبر عاجل
الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ 22.9.2024 معدلات الانتحار أعلى بـ 8% عن العام الماضي… أخصائية نفسية لـ«غلوبال»: زيادة الحالات نتيجة لضغوط نفسية واجتماعية تحديث المخابز وجودة الرغيف عدسة غلوبال ترصد أحداث مباراة الاتحاد أهلي حلب والجيش انخفاض درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة الذهب مستمر في تحطيم الأرقام القياسية محلياً… محلل مالي لـ«غلوبال»: بتنا أقرب إلى سعر 3 آلاف دولار للأونصة بعد تحديد موعد التسجيل… عضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق لـ«غلوبال»: توزيع مازوت التدفئة اعتباراً من الشهر المقبل والأولوية للمناطق الباردة أرقام فلكية لأجور قطاف وتخزين التفاح… رئيس اتحاد فلاحي السويداء لـ«غلوبال»: تأخر صدور التسعيرة انعكس سلباً على واقع المحصول كندا حنا في عمل جديد بعنوان “عن الحُبّ والموت” من إخراج سيف الدين سبيعي تدهور سرفيس على طريق دير الزور الميادين… مدير مشفى الأسد لـ«غلوبال»: وفاة شخص وإصابة 9 آخرين بينهم أطفال ونساء
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

تصريحات استفزازية!!

لم تعدْ تصريحاتُ بعضِ المسؤولينَ الحكوميينَ تُحتمل، فهي ليست زلةَ لسانٍ كما كنا نعتقد، وإلا لما كانت قد تكررت.

هذه التصريحاتُ ببساطةٍ أصبحت جزءاً من سياسةٍ باتت مقصودةً للهروبِ من تحملِ المسؤولياتِ، والاعترافِ بالتقصير أو بالأحرى بالفشل.

وما دامتِ المحاسبةُ غائبةً، فإننا سوف نسمعُ المزيدَ من التصريحاتِ المثيرةِ للسخريةِ والألمِ معاً، والتي قد تصلُ في نهاية المطاف إلى تحميلنا كمواطنين مسؤوليةَ البقاءِ في هذا البلد.

على المستوى الشخصي، أنا لستُ مستغرباً من مثل هذه التصريحات، فبعضُ المسؤولينَ لدينا يفتقدون إلى أبسطِ مقوماتِ المعرفةِ الاقتصادية والإدارية، ولا أكونُ مبالغاً إذا قلت إن البعضَ منهم لم يقرأ في حياته كتاباً واحداً. ولن أثقلَ هنا على هؤلاء وأطالبهم بإبراز دراسةٍ بحثية ومرجعية أعدوها في مجال معين.

دعونا هنا نسأل أنفسنا: هل هناك تصريحاتٌ مشابهةٌ صدرت أو تصدرُ عن مسؤولين في دول عربية أو أجنبية تمر بأوضاعٍ اقتصادية واجتماعية مشابهة لتلك التي نمر بها في بلدنا.

حسب معلوماتي وقراءاتي المتواضعة ليس هناك. وإن حدثَ فالاعتذار أو الإعفاء يكون الإجراءَ التالي سريعاً.

طبعاً ذلك الاعتذار يختلفُ عن اعتذارات مسؤولينا، والتي تكررت خلال الفترة الماضية، وكانت أشبهَ بمن يضعُ الملحَ على الجرح. فيما الاعتذار الصادق هو الذي يعمل على منع تكرار الخطأ، ويحمل في طياته احترامَ الآخرِ.

إذ كيف نعتذرُ للمواطنينَ عن سوءِ خدمةٍ، وهناك من يحصلُ عليها بأفضلِ مواصفاتٍ؟

وكيف نعتذر للمواطنين عن معاناتهم أثناء محاولتهم الحصول على أبسط احتياجات الحياة، وهناك من يجني أرباحاً طائلة من استمرار تلك المعاناةِ؟

زياد غصن – شام إف إم

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *